فى الوقت الذى يتزايد فيه التصعيد الأمريكى ضد إيران، مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووى الإيرانى، يشير المشهد الإعلامى والسياسى إلى حرب وشيكة بين الجانبين، الأمر الذى دفع الخبراء العسكريين إلى وضع سيناريوهات للحرب المنتظرة، فيما شكك مراقبون فى أن يكون الشرق الأوسط بانتظار حرب جديدة، بينما يضع الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عدة سيناريوهات، يطلب من خلالها بإعداد الجيش الإسرائيلى لتنفيذ رد على النووى الإيرانى.
الخبير العسكرى الروسى وأستاذ العلوم العسكرية، كونستانتين سيفكوف، نائب رئيس الأكاديمية الروسية للعلوم الصاروخية والمدفعية، وضع 3 سيناريوهات للحرب بين إيران وأمريكا، لكنه أكد فى حوار لصحيفة "فزجلياد" الروسية أن 120 ألف جندى من الولايات المتحدة لن تكفى لحل الأزمة الإيرانية، مشيرا فى ذلك إلى تقارير عن خطة وضعتها وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تتضمن نقل هذا العدد من الجنود الأمريكيين إلى الشرق الأوسط، وهو ما نفاه البيت الأبيض لاحقاً.
واستعرض سيفكوف فى حواره، الذى نشرت وكالة سبوتنيك الروسية أجزاء منه، 3 سيناريوهات محتملة لمجريات الأمور فى الأزمة الراهنة.
أما السيناريو الثانى فيمكن أن يتمثل فى شن حملة جوية واسعة النطاق من أجل تدمير مرافق الاقتصاد الإيرانى، لكن سيفكون يشير هنا إلى 120 ألف جندى لن يكونوا كافيين لتنفيذ هذه المهمة. ويقول الخبير الروسى إن السيناريو الثالث يتضمن بدء حرب طويلة ضد إيران واحتلال أراضيها، عبر شن حرب واسعة النطاق بدخول القوات البرية إلى إيران، كما كان الحال أثناء حرب العراق، مؤكداً هذه المرة أن حرباً كهذه تحتاج إلى نحو مليون جندى أمريكى.
واستعرض سيفكوف فى حواره، الذى نشرت وكالة سبوتنيك الروسية أجزاء منه، 3 سيناريوهات محتملة لمجريات الأمور فى الأزمة الراهنة.
فقال إن السيناريو الأول يقوم على شن غارة جوية وصاروخية أمريكية محدودة النطاق بهدف تدمير المنشآت النووية الإيرانية، لافتاً إلى أن 120 ألف جندى أمريكى سيكونون "كافيين" لمثل هذه الضربة.
أما السيناريو الثانى فيمكن أن يتمثل فى شن حملة جوية واسعة النطاق من أجل تدمير مرافق الاقتصاد الإيرانى، لكن سيفكون يشير هنا إلى 120 ألف جندى لن يكونوا كافيين لتنفيذ هذه المهمة. ويقول الخبير الروسى إن السيناريو الثالث يتضمن بدء حرب طويلة ضد إيران واحتلال أراضيها، عبر شن حرب واسعة النطاق بدخول القوات البرية إلى إيران، كما كان الحال أثناء حرب العراق، مؤكداً هذه المرة أن حرباً كهذه تحتاج إلى نحو مليون جندى أمريكى.