نيويورك - نشأت الإمام، (وكالات)
حرمت شركة غوغل الأمريكية شركة هواوي الصينية لصناعة الهواتف، من الحصول على بعض التحديثات لنظام تشغيل أندرويد.
وستفقد الهواتف الذكية الجديدة، التي تنتجها الشركة الصينية، أيضا إمكانية الوصول إلى متجر تطبيقات غوغل، والبريد الالكتروني "جي ميل"، فيما قالت الخبيرة الاقتصادية ماري بنيامين في تصريحات لـ "الوطن"، إن "قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بإضافة شركة "هواوي" إلى القائمة السوداء التجارية ستجعل من الصعب للغاية على الشركة التعامل مع نظرائها الأمريكيين".
وقالت غوغل إنها "ملتزمة بقرارات الإدارة الأمريكية وتبحث الآثار المترتبة على قرارها"، بينما لم تعلق هواوي على تلك الخطوة.
ويعني قرار غوغل، الذي أوردته وكالة رويترز في بادئ الأمر، أن هواتف هواوي ستفقد التحديثات الأمنية والدعم التقني وتطبيقات مثل يوتيوب وخرائط غوغل.
من جانبها، قالت الخبيرة الاقتصادية ماري بنيامين في تصريحات لـ "الوطن"، إن "قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بإضافة شركة هواوي إلى القائمة السوداء التجارية ستجعل من الصعب للغاية على الشركة التعامل مع نظرائها الأمريكيين".
وأضافت بنيامين "قد تنخفض ثروات شركة هواوي سريعًا بعد تجريد الاندرويد من ترخيص شركة غوغل الأمريكية".
وأشارت بنيامين الى أن ""هواوي" تقدمت سريعاً في مجالها لتصبح صانع الهواتف الذكية رقم 2 في العالم، الا أنها ترى أن ثرواتها يمكن أن تتراجع بنفس السرعة وسط العقوبات الأمريكية التي تحد من قدرتها على إدارة الأعمال مع الموردين الأمريكيين".
وكانت وزارة التجارة الأمريكية قالت الجمعة إنها "تفكر في تقليص القيود المفروضة على "هواوي" لمنع انقطاع التطبيقات التي يعمل عليها الهاتف الآن عبر الشبكة". ولم يتضح على الفور ما إذا كان سيتأثر وصول هواوي إلى برامج الهاتف المحمول، على الرغم من أن غوغل أوضحت أن البرامج الأساسية في متجر غوغل، ستكون متاحة لمستخدمي هواوي.
وأوضح مختصون أن المدى الذي ستتأثر به هواوي جراء ضمها للقائمة السوداء للحكومة الأمريكية لم يتضح بعد بشكل كامل، وشكك خبراء الاتصالات في قدرة "هواوي" على الاستمرار في العمل دون مساعدة من الولايات المتحدة.
وقالت شركة هواوي إنها قدمت إسهامات جوهرية لتطوير نظام أندرويد حول العالم.
يستطيع مستخدمو هواتف هواوي الذكية الحاليون تحديث التطبيقات التي يستخدمونها، وعلاج الثغرات الأمنية، وتحديث خدمات متجر التطبيقات "غوغل بلاي".
ولكن ربما لا يستطيعون التوصل إلى أي نسخة تحديث جديدة تصدرها غوغل لنظام أندرويد، أو وضعها على أجهزتهم.
وقد لا تحمل أجهزة هواوي التي ستصدر في المستقبل تطبيقات مثل يوتيوب، وخرائط غوغل.
ولكن تستطيع هواوي استخدام أي نسخة لنظام أندرويد تكون متاحة، عبر استخدام تراخيص تبيح للمطورين النظام مفتوح المصدر في لغة الحاسوب التي كتب بها.
وأضافت إدارة ترامب الأربعاء شركة هواوي إلى قائمة الحظر، ويمنع هذا الشركة من الوصول إلى التكنولوجيا من أي شركة أمريكية بدون موافقة الحكومة.
وقال رين جينغفاي، الرئيس التنفيذي لهواوي، لوسائل إعلام يابانية، في أول تعليق بعد فرض الحظر، "نحن بالفعل نستعد لهذا الوضع".
وأضاف أن الشركة، التي تشتري مكونات تبلغ قيمتها كل عام حوالي 67 مليار دولار، سوف تعمل على تطوير تلك المكونات بنفسها.
وقالت الشركة الاثنين إن التحديثات لنظام أندرويد ستشمل الأجهزة التي بيعت بالفعل، وتلك التي لا تزال في منافذ البيع في العالم.
وأضافت أنها سوف تواصل بناء برمجيات وأنظمة آمنة ومحافظة على البيئة.
وتواجه هواوي ردود فعل عنيفة من بلدان غربية، على رأسها الولايات المتحدة، بسبب المخاطر المحتملة التي قد تحدث إذا استخدمت تلك البلدان منتجات هواوي في إنشاء شبكات 5G للاتصالات.
وقال بن وود، من شركة سي سي إس إنسايت للاستشارات، "سيكون للأمر عواقب كبيرة على عملاء هواوي".
ومنعت حكومات عدة حول العالم شركات الاتصالات، من استخدام معدات هواوي، في شبكات اتصالات الجيل الخامس، متعللة بمخاوف أمنية.
وحتى الآن، لم تصدر بريطانيا أي حظر رسمي على شركة هواوي.
ويقول وود، "تعمل هواوي بجد على تطوير معرض التطبيقات الخاص بها، بطريقة مشابهة لعملها في مجال الرقائق الإلكترونية. لا شك في أن هذه الجهود جزء من رغبتها في التحكم في مصيرها".
على المدى القصير، قد يكون ذلك ضارا للغاية بشركة هواوي في الدول الغربية.
ولن يرغب زبائن الهواتف الذكية في شراء هاتف يعمل بنظام أندرويد، ولا يمكنه الوصول إلى متجر تطبيقات غوغل، أو مساعده الافتراضي أو تحديثات الأمان، وذلك على افتراض أن هذه من بين الخدمات التي سيتم سحبها.
لكن على المدى الطويل، قد يمثل هذا سببا لمنتجي الهواتف الذكية عموما، للبحث بجدية عن بديل عملي لنظام تشغيل غوغل، خاصة في وقت يحاول فيه عملاق البحث الدفع بعلامته التجارية Pixel على حسابهم، وتتضمن منتجات عديدة من بينها الهواتف الذكية.
وفيما يتعلق بشركة هواوي، فيبدو أنها قد استعدت لاحتمال حرمانها من الخبرة الأمريكية.
ويتم تشغيل هواتف هواوي بالفعل بواسطة معالجات تمتلكها الشركة، وفي وقت سابق من العام الجاري، صرح رئيس قسم الأجهزة الاستهلاكية بالشركة لصحيفة "دي فيلت" الألمانية قائلا: "لقد أعددنا أنظمة التشغيل الخاصة بنا. هذه هي خطتنا البديلة".
ورغم ذلك، فإن هذه الخطوة قد تهدد بقوة طموح هواوي، في تجاوز شركة سامسونغ الكورية الجنوبية، لكي تصبح صاحبة أكبر مبيعات للهواتف الذكية في العالم، في عام 2020.
حرمت شركة غوغل الأمريكية شركة هواوي الصينية لصناعة الهواتف، من الحصول على بعض التحديثات لنظام تشغيل أندرويد.
وستفقد الهواتف الذكية الجديدة، التي تنتجها الشركة الصينية، أيضا إمكانية الوصول إلى متجر تطبيقات غوغل، والبريد الالكتروني "جي ميل"، فيما قالت الخبيرة الاقتصادية ماري بنيامين في تصريحات لـ "الوطن"، إن "قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بإضافة شركة "هواوي" إلى القائمة السوداء التجارية ستجعل من الصعب للغاية على الشركة التعامل مع نظرائها الأمريكيين".
وقالت غوغل إنها "ملتزمة بقرارات الإدارة الأمريكية وتبحث الآثار المترتبة على قرارها"، بينما لم تعلق هواوي على تلك الخطوة.
ويعني قرار غوغل، الذي أوردته وكالة رويترز في بادئ الأمر، أن هواتف هواوي ستفقد التحديثات الأمنية والدعم التقني وتطبيقات مثل يوتيوب وخرائط غوغل.
من جانبها، قالت الخبيرة الاقتصادية ماري بنيامين في تصريحات لـ "الوطن"، إن "قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بإضافة شركة هواوي إلى القائمة السوداء التجارية ستجعل من الصعب للغاية على الشركة التعامل مع نظرائها الأمريكيين".
وأضافت بنيامين "قد تنخفض ثروات شركة هواوي سريعًا بعد تجريد الاندرويد من ترخيص شركة غوغل الأمريكية".
وأشارت بنيامين الى أن ""هواوي" تقدمت سريعاً في مجالها لتصبح صانع الهواتف الذكية رقم 2 في العالم، الا أنها ترى أن ثرواتها يمكن أن تتراجع بنفس السرعة وسط العقوبات الأمريكية التي تحد من قدرتها على إدارة الأعمال مع الموردين الأمريكيين".
وكانت وزارة التجارة الأمريكية قالت الجمعة إنها "تفكر في تقليص القيود المفروضة على "هواوي" لمنع انقطاع التطبيقات التي يعمل عليها الهاتف الآن عبر الشبكة". ولم يتضح على الفور ما إذا كان سيتأثر وصول هواوي إلى برامج الهاتف المحمول، على الرغم من أن غوغل أوضحت أن البرامج الأساسية في متجر غوغل، ستكون متاحة لمستخدمي هواوي.
وأوضح مختصون أن المدى الذي ستتأثر به هواوي جراء ضمها للقائمة السوداء للحكومة الأمريكية لم يتضح بعد بشكل كامل، وشكك خبراء الاتصالات في قدرة "هواوي" على الاستمرار في العمل دون مساعدة من الولايات المتحدة.
وقالت شركة هواوي إنها قدمت إسهامات جوهرية لتطوير نظام أندرويد حول العالم.
يستطيع مستخدمو هواتف هواوي الذكية الحاليون تحديث التطبيقات التي يستخدمونها، وعلاج الثغرات الأمنية، وتحديث خدمات متجر التطبيقات "غوغل بلاي".
ولكن ربما لا يستطيعون التوصل إلى أي نسخة تحديث جديدة تصدرها غوغل لنظام أندرويد، أو وضعها على أجهزتهم.
وقد لا تحمل أجهزة هواوي التي ستصدر في المستقبل تطبيقات مثل يوتيوب، وخرائط غوغل.
ولكن تستطيع هواوي استخدام أي نسخة لنظام أندرويد تكون متاحة، عبر استخدام تراخيص تبيح للمطورين النظام مفتوح المصدر في لغة الحاسوب التي كتب بها.
وأضافت إدارة ترامب الأربعاء شركة هواوي إلى قائمة الحظر، ويمنع هذا الشركة من الوصول إلى التكنولوجيا من أي شركة أمريكية بدون موافقة الحكومة.
وقال رين جينغفاي، الرئيس التنفيذي لهواوي، لوسائل إعلام يابانية، في أول تعليق بعد فرض الحظر، "نحن بالفعل نستعد لهذا الوضع".
وأضاف أن الشركة، التي تشتري مكونات تبلغ قيمتها كل عام حوالي 67 مليار دولار، سوف تعمل على تطوير تلك المكونات بنفسها.
وقالت الشركة الاثنين إن التحديثات لنظام أندرويد ستشمل الأجهزة التي بيعت بالفعل، وتلك التي لا تزال في منافذ البيع في العالم.
وأضافت أنها سوف تواصل بناء برمجيات وأنظمة آمنة ومحافظة على البيئة.
وتواجه هواوي ردود فعل عنيفة من بلدان غربية، على رأسها الولايات المتحدة، بسبب المخاطر المحتملة التي قد تحدث إذا استخدمت تلك البلدان منتجات هواوي في إنشاء شبكات 5G للاتصالات.
وقال بن وود، من شركة سي سي إس إنسايت للاستشارات، "سيكون للأمر عواقب كبيرة على عملاء هواوي".
ومنعت حكومات عدة حول العالم شركات الاتصالات، من استخدام معدات هواوي، في شبكات اتصالات الجيل الخامس، متعللة بمخاوف أمنية.
وحتى الآن، لم تصدر بريطانيا أي حظر رسمي على شركة هواوي.
ويقول وود، "تعمل هواوي بجد على تطوير معرض التطبيقات الخاص بها، بطريقة مشابهة لعملها في مجال الرقائق الإلكترونية. لا شك في أن هذه الجهود جزء من رغبتها في التحكم في مصيرها".
على المدى القصير، قد يكون ذلك ضارا للغاية بشركة هواوي في الدول الغربية.
ولن يرغب زبائن الهواتف الذكية في شراء هاتف يعمل بنظام أندرويد، ولا يمكنه الوصول إلى متجر تطبيقات غوغل، أو مساعده الافتراضي أو تحديثات الأمان، وذلك على افتراض أن هذه من بين الخدمات التي سيتم سحبها.
لكن على المدى الطويل، قد يمثل هذا سببا لمنتجي الهواتف الذكية عموما، للبحث بجدية عن بديل عملي لنظام تشغيل غوغل، خاصة في وقت يحاول فيه عملاق البحث الدفع بعلامته التجارية Pixel على حسابهم، وتتضمن منتجات عديدة من بينها الهواتف الذكية.
وفيما يتعلق بشركة هواوي، فيبدو أنها قد استعدت لاحتمال حرمانها من الخبرة الأمريكية.
ويتم تشغيل هواتف هواوي بالفعل بواسطة معالجات تمتلكها الشركة، وفي وقت سابق من العام الجاري، صرح رئيس قسم الأجهزة الاستهلاكية بالشركة لصحيفة "دي فيلت" الألمانية قائلا: "لقد أعددنا أنظمة التشغيل الخاصة بنا. هذه هي خطتنا البديلة".
ورغم ذلك، فإن هذه الخطوة قد تهدد بقوة طموح هواوي، في تجاوز شركة سامسونغ الكورية الجنوبية، لكي تصبح صاحبة أكبر مبيعات للهواتف الذكية في العالم، في عام 2020.