دبي - (العربية نت): في موقف مثير للجدل، قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، إنه لا يتحمل مسؤولية الاتفاق النووي وألقى باللائمة على رئيس الحكومة، حسن روحاني، ووزير خارجيته محمد جواد ظريف، لعدم تنفيذ الاتفاق بالكامل من قبل الأوروبيين ونتائج الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.
ومن المعروف أن المرشد الإيراني باعتباره أعلى سلطة سياسية في البلاد، هو من أعطى الضوء لبدء المفاوضات التي أفضت للاتفاق عام 2015، بعد سنوات من المحادثات وانهيار الاقتصاد الإيراني، ضمن تنازلات أطلق عليها استراتيجية "المرونة البطولية".
لكن خامنئي وفي تصريحات مساء الأربعاء، أمام ممثلين من الطلاب الإيرانيين، يتم اختيارهم بعناية في مثل هذه المناسبات، عبر عن استيائه من الطريقة التي تعامل بها الرئيس حسن روحاني وفريقه مع الاتفاق النووي.
وقال، "أنا لا أؤيد الطريقة التي تم بها تنفيذ الاتفاق، وقد أوضحت ذلك للرئيس ووزير الخارجية في العديد من المناسبات". وأضاف، "اقرؤوا رسالتي بشأن الاتفاق والشروط المحددة للمصادقة عليه. فإذا لم تتحقق هذه الشروط، فليس من مسؤولية المرشد التدخل".
كما أكد أن دور المرشد الأعلى لا يشمل "التدخل في الشؤون التنفيذية إلا إذا كانت الثورة الإسلامية بأكملها في خطر"، حسب تعبيره.
وتأتي هذه التصريحات من قبل المرشد الإيراني وتخليه عن مسؤولية نتائج الاتفاق، في حين صعدت الحكومة الأنشطة النووية ورفعت كمية تخصيب اليورانيوم منخفض النسبة، بعدما أعلنت بعض الالتزامات وهو ما يعد انتهاكات صارخة للاتفاق النووي.
والأسبوع الماضي، منحت إيران فترة 60 يوماً، كفرصة للدول الأوروبية لتقوم بتفعيل التبادلات التجارية وتنفيذ قناة "إينستكس" والالتفاف على العقوبات الأمريكية.
في المقابل، رفض الاتحاد الأوروبي إجراءات إيران واعتبرها انتهاكاً لبنود الاتفاق، في حين هددت طهران بالخروج من الاتفاق النووي إذا ما تمت إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي.
وتأتي هذه التطورات في خضم التصعيد العسكري بين إيران والولايات المتحدة، عقب تصاعد التهديدات الإيرانية ضد دول المنطقة والقوات الأمريكية ومصالح واشنطن في المنطقة.
{{ article.visit_count }}
ومن المعروف أن المرشد الإيراني باعتباره أعلى سلطة سياسية في البلاد، هو من أعطى الضوء لبدء المفاوضات التي أفضت للاتفاق عام 2015، بعد سنوات من المحادثات وانهيار الاقتصاد الإيراني، ضمن تنازلات أطلق عليها استراتيجية "المرونة البطولية".
لكن خامنئي وفي تصريحات مساء الأربعاء، أمام ممثلين من الطلاب الإيرانيين، يتم اختيارهم بعناية في مثل هذه المناسبات، عبر عن استيائه من الطريقة التي تعامل بها الرئيس حسن روحاني وفريقه مع الاتفاق النووي.
وقال، "أنا لا أؤيد الطريقة التي تم بها تنفيذ الاتفاق، وقد أوضحت ذلك للرئيس ووزير الخارجية في العديد من المناسبات". وأضاف، "اقرؤوا رسالتي بشأن الاتفاق والشروط المحددة للمصادقة عليه. فإذا لم تتحقق هذه الشروط، فليس من مسؤولية المرشد التدخل".
كما أكد أن دور المرشد الأعلى لا يشمل "التدخل في الشؤون التنفيذية إلا إذا كانت الثورة الإسلامية بأكملها في خطر"، حسب تعبيره.
وتأتي هذه التصريحات من قبل المرشد الإيراني وتخليه عن مسؤولية نتائج الاتفاق، في حين صعدت الحكومة الأنشطة النووية ورفعت كمية تخصيب اليورانيوم منخفض النسبة، بعدما أعلنت بعض الالتزامات وهو ما يعد انتهاكات صارخة للاتفاق النووي.
والأسبوع الماضي، منحت إيران فترة 60 يوماً، كفرصة للدول الأوروبية لتقوم بتفعيل التبادلات التجارية وتنفيذ قناة "إينستكس" والالتفاف على العقوبات الأمريكية.
في المقابل، رفض الاتحاد الأوروبي إجراءات إيران واعتبرها انتهاكاً لبنود الاتفاق، في حين هددت طهران بالخروج من الاتفاق النووي إذا ما تمت إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي.
وتأتي هذه التطورات في خضم التصعيد العسكري بين إيران والولايات المتحدة، عقب تصاعد التهديدات الإيرانية ضد دول المنطقة والقوات الأمريكية ومصالح واشنطن في المنطقة.