لندن – (العربية نت): اعترف مكتب السيناتور، دايان فاينشتاين، العضو الديمقراطي بمجلس الشيوخ الأمريكي، بالتسريبات الصحافية التي تحدثت عن لقائها بوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، على مائدة عشاء، أثناء زيارته الأخيرة نيويورك، ما أثار الجدل في واشنطن حول تواصل اتصالات الحزب الديمقراطي بطهران.
وذكرت صحيفة "بوليتيكو"، أن فاينشتاين، التي كانت عضواً في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ سابقاً، قد التقت ظريف قبل بضعة أسابيع عندما كان في الولايات المتحدة، مدعية أن العشاء "رتب بالتشاور مع وزارة الخارجية".
وأوضح مكتب فينشتاين أن "المكتب كان على اتصال مع الحكومة قبل الاجتماع لإعلامهم باللقاء الذي كان للاطلاع على التطورات الأمريكية الإيرانية".
وتم تسريب خبر اللقاء للصحافة الأمريكية عندما شوهدت فاينشتاين بأحد المصاعد في مبنى الكونغرس مؤخراً، وهي تتلقى اتصالاً من ظريف. وشاهد صحافيون رقم الوزير الإيراني على شاشة هاتفها.
بدوره، انتقد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، فينشتاين، وكذلك وزير الخارجية السابق، جون كيري، بسبب محادثاتهما مع إيران.
وقال بومبيو، خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إن "هذه الأفعال تتعدى الحدود، ونعلم جميعاً قانون لوغان، ونعلم جميعاً المخاطر التي تنجم عندما يتصرف الناس كمواطنين عاديين نيابة عن حكومة الولايات المتحدة".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد اتهم كيري بمواصلة محادثاته مع إيران، معتبراً أنه يجب محاكمته بسبب انتهاكه قانون "لوغان"، الذي تم تشريعه عام 1799، والذي يحظر على المواطنين التواصل مع حكومة أجنبية لديها نزاع مع أمريكا.
وتأتي هذه التطورات، بينما قامت إدارة ترامب، رداً على التهديدات الإيرانية ضد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، بنشر مجموعة قاذفات وحاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" وقاذفات بي 52 في المنطقة، بالإضافة إلى نشر منظومة باتريوت في الخليج العربي، كما بدأت مناورات في بحر العرب.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن البنتاغون يخطط لإرسال 10 آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، لتعزيز الدفاعات ضد التهديدات الإيرانية المحتملة في المنطقة.
إلا أنهم أكدوا أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد، وليس من الواضح ما إذا كان البيت الأبيض سيوافق على إرسال كل أو بعض القوات المطلوبة أم لا.
أما ترامب فقال للصحافيين الخميس، إنه لا يعتقد أن إرسال المزيد القوات أمر مطلوب لكنه سيفعل كل ما هو ضروري.
وكان وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة، باتريك شاناهان، قد ذكر أن الوزارة لم تحدد بعد عدد القوات التي قد ترسل لتعزيز الوجود العسكرى الأمريكي الحالي فى المنطقة.
وقال شاناهان إن "ما نركز عليه الآن هو إن كان لدينا الحماية المناسبة للقوة في الشرق الأوسط، وقد ينطوي ذلك على إرسال قوات إضافية".
ولفت إلى أنه كان على اتصال منتظم بقائد القيادة المركزية، الجنرال مارين كينيث إف ماكنزي، حول كيفية تشكيل تواجد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط مع الأخذ في الاعتبار التهديدات الإيرانية المحتملة.
وبحسب المسؤولين الأمريكيين، ستكون تعزيزات القوات المقترحة دفاعية، وتشمل المقترحات بطاريات صواريخ باتريوت إضافية، والمزيد من السفن الحربية والجهود المتزايدة لمراقبة إيران.
وذكرت صحيفة "بوليتيكو"، أن فاينشتاين، التي كانت عضواً في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ سابقاً، قد التقت ظريف قبل بضعة أسابيع عندما كان في الولايات المتحدة، مدعية أن العشاء "رتب بالتشاور مع وزارة الخارجية".
وأوضح مكتب فينشتاين أن "المكتب كان على اتصال مع الحكومة قبل الاجتماع لإعلامهم باللقاء الذي كان للاطلاع على التطورات الأمريكية الإيرانية".
وتم تسريب خبر اللقاء للصحافة الأمريكية عندما شوهدت فاينشتاين بأحد المصاعد في مبنى الكونغرس مؤخراً، وهي تتلقى اتصالاً من ظريف. وشاهد صحافيون رقم الوزير الإيراني على شاشة هاتفها.
بدوره، انتقد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، فينشتاين، وكذلك وزير الخارجية السابق، جون كيري، بسبب محادثاتهما مع إيران.
وقال بومبيو، خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إن "هذه الأفعال تتعدى الحدود، ونعلم جميعاً قانون لوغان، ونعلم جميعاً المخاطر التي تنجم عندما يتصرف الناس كمواطنين عاديين نيابة عن حكومة الولايات المتحدة".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد اتهم كيري بمواصلة محادثاته مع إيران، معتبراً أنه يجب محاكمته بسبب انتهاكه قانون "لوغان"، الذي تم تشريعه عام 1799، والذي يحظر على المواطنين التواصل مع حكومة أجنبية لديها نزاع مع أمريكا.
وتأتي هذه التطورات، بينما قامت إدارة ترامب، رداً على التهديدات الإيرانية ضد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، بنشر مجموعة قاذفات وحاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" وقاذفات بي 52 في المنطقة، بالإضافة إلى نشر منظومة باتريوت في الخليج العربي، كما بدأت مناورات في بحر العرب.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن البنتاغون يخطط لإرسال 10 آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، لتعزيز الدفاعات ضد التهديدات الإيرانية المحتملة في المنطقة.
إلا أنهم أكدوا أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد، وليس من الواضح ما إذا كان البيت الأبيض سيوافق على إرسال كل أو بعض القوات المطلوبة أم لا.
أما ترامب فقال للصحافيين الخميس، إنه لا يعتقد أن إرسال المزيد القوات أمر مطلوب لكنه سيفعل كل ما هو ضروري.
وكان وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة، باتريك شاناهان، قد ذكر أن الوزارة لم تحدد بعد عدد القوات التي قد ترسل لتعزيز الوجود العسكرى الأمريكي الحالي فى المنطقة.
وقال شاناهان إن "ما نركز عليه الآن هو إن كان لدينا الحماية المناسبة للقوة في الشرق الأوسط، وقد ينطوي ذلك على إرسال قوات إضافية".
ولفت إلى أنه كان على اتصال منتظم بقائد القيادة المركزية، الجنرال مارين كينيث إف ماكنزي، حول كيفية تشكيل تواجد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط مع الأخذ في الاعتبار التهديدات الإيرانية المحتملة.
وبحسب المسؤولين الأمريكيين، ستكون تعزيزات القوات المقترحة دفاعية، وتشمل المقترحات بطاريات صواريخ باتريوت إضافية، والمزيد من السفن الحربية والجهود المتزايدة لمراقبة إيران.