دبي - (العربية نت): أكد قادة العالم الإسلامي تمسكهم بحل الدولتين وقضية القدس المحتلة خلال إلقاء كلماتهم في القمة الإسلامية الـ 14 التي تستضيفها المملكة العربية السعودية.
وأكد خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أن القضية الفلسطينية تمثل الركيزة الأساسية لأعمال منظمة التعاون الإسلامي، وهي محور الاهتمام حتى يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة حقوقه المشروعة والتي كفلتها قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وجدد العاهل السعودي خلال كلمته الافتتاحية لأعمال قمة الدورة الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي التأكيد على الرفض القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف.
من جانبه، أعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في كلمته أمام مؤتمر القمة الإسلامية في مكة، الجمعة، التمسك بحل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
وثمن أمير دولة الكويت دور السعودية في استضافة وإنجاح القمة الإسلامية. ودان أمير الكويت الهجمات التي تعرضت لها النفط قبالة السواحل الإماراتية.
وقال إن 61 في المئة من النازحين حول العالم هم مسلمون. وأضاف أمير الكويت أن "منطقتنا وأمتنا الإسلامية تمر بتحديات غير مسبوقة ومخاطر كبيرة".
وشدد أمير الكويت على ضرورة التعامل مع التطورات بقدر كبير من الحيطة والنأي بالمنطقة عن التوتر.
ودعا الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح المجتمع الدولي إلى تفعيل جهوده لدفع مسار السلام.
وأعلن عن دعم جهود المبعوث الأممي إلى سوريا للتوصل إلى حل وفق القرارات الدولية.
كما أعرب عن أمله بحل في ليبيا يحفظ مصلحة الليبيين واستقرارهم.
من جهته، أعلن الرئيس السيسي عبدالفتاح السيسي التمسك بحل شامل للقضية الفلسطينية ومنع متاجرة الإرهابيين بحقوق الفلسطينيين، مشددا على ضرورة التمسك بحل عادل وفق رؤية الدولتين والقدس عاصمة لفلسطين.
ودان السيسي محاولة الميليشيات الحوثية استهداف أمن السعودية.
وقال في كلمته بالقمة الإسلامية المنعقدة ليل الجمعة في مكة المكرمة، إن مصر لن تدخر جهدا لدعم منظمة التعاون الإسلامي.
وأضاف الرئيس المصري أن "التحديات التي يواجهها عالمنا الإسلامي تتطلب منا الوحدة".
وشدد السيسي على ضرورة بذل جهد مواز لمواجهة الإسلاموفوبيا ومحاولة إلصاق الإرهاب بأمتنا الإسلامية.
وأكد الرئيس المصري على ضرورة مواكبة التحديات العصرية وتمكين دور المرأة وتعزيزه.
وقال السيسي إن القمة الإسلامية التي تشكل محط أنظار العالم ستنهض بمسؤوليات الأمة.
وفي كلمته أمام القمة الإسلامية، أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، على أهمية "توحيد الجهود لتمكين الفلسطينيين من نيل حقوقهم ودعم قضيتهم".
وقال إن "المبادرة العربية للسلام التي تبتها منظمة التعاون تؤكد على حل الدولتين وتأسيس دول فلسطينية في حدود ما قبل عام 1967 عاصمتها القدس".
وشدد على الظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيين، مطالبا "بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التي تقدم العون لحوالي 5 ملايين فلسطيني".
وأشار إلى ضرورة "التصدي لأي محاولة لفرض أي واقع جديد على مدينة القدس".
وذكر أن "رسالتنا للعالم أجمع هي مواجهة الفكر المتطرف الظلامي والتصدي للإرهاب".
وفي كلمة ممثلة للدول العربية في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي المنعقد الجمعة في مكة المكرمة، قال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، إن العالم الإسلامي "تجمعه وحدة المصير في عالم يتجه نحو التكتلات العابرة للحدود".
وطالب السبسي "بمواجهة تيارات الإرهاب والتطرف ومنع استنزاف مقدرات بلداننا".
وأضاف "علينا كحكومات وشعوب إسلامية وعربية تكثيف الجهود لمواجهة التحديات".
وأوضح الرئيس التونسي أن "السعودية ستسهم برئاستها لهذه الدورة بدفعة كبيرة لقضايا المسلمين".
وقال الرئيس النيجيري محمد بخاري إننا نواجه تحديات خطيرة تتطلب منا تنسيقا دائما.
وأضاف رئيس نيجيريا أن القمة الإسلامية تنعقد في توقيت مهم لمواجهة التحديات.
وأكد بخاري أن الإرهاب يشكل أبرز التحديات التي تواجه العالم والأمة الإسلامية.
وأعرب بخاري الذي تحدث نيابة عن المجموعة الإفريقية عن أمله أن يتحقق الانتقال السلمي للسلطة سريعا في السودان والجزائر.
كما ثمن الجهود السعودية التي بذلت لإنجاح القمة الإسلامية.
ثم أعطى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الكلمة لرئيسة وزراء بنغلاديش، شيخة حسينة واجد، ممثلة للدول الآسيوية.
وقالت واجد: "علينا مواصلة العمل للنهوض بالعالم الإسلامي".
وأكدت أن "الهدف الرئيسي لمنظمة التعاون الإسلامي هو حماية حقوق الفلسطينيين وتحقيق حل الدولتين".
وأوضحت أن "العالم الإسلامي يعاني من نظرة خاطئة فيما يتعلق بوصمه بالإرهاب".
وذكرت أن بلادها "بنغلاديش منحت حق اللجوء لحوالي مليون من مسلمي الروهينغا الفارين من ميانمار".
وأشارت إلى أن "بنغلاديش تعاني من أعباء ثقيلة من جراء استضافة هذا العدد الهائل من اللاجئين".
وأكد خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أن القضية الفلسطينية تمثل الركيزة الأساسية لأعمال منظمة التعاون الإسلامي، وهي محور الاهتمام حتى يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة حقوقه المشروعة والتي كفلتها قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وجدد العاهل السعودي خلال كلمته الافتتاحية لأعمال قمة الدورة الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي التأكيد على الرفض القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف.
من جانبه، أعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في كلمته أمام مؤتمر القمة الإسلامية في مكة، الجمعة، التمسك بحل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
وثمن أمير دولة الكويت دور السعودية في استضافة وإنجاح القمة الإسلامية. ودان أمير الكويت الهجمات التي تعرضت لها النفط قبالة السواحل الإماراتية.
وقال إن 61 في المئة من النازحين حول العالم هم مسلمون. وأضاف أمير الكويت أن "منطقتنا وأمتنا الإسلامية تمر بتحديات غير مسبوقة ومخاطر كبيرة".
وشدد أمير الكويت على ضرورة التعامل مع التطورات بقدر كبير من الحيطة والنأي بالمنطقة عن التوتر.
ودعا الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح المجتمع الدولي إلى تفعيل جهوده لدفع مسار السلام.
وأعلن عن دعم جهود المبعوث الأممي إلى سوريا للتوصل إلى حل وفق القرارات الدولية.
كما أعرب عن أمله بحل في ليبيا يحفظ مصلحة الليبيين واستقرارهم.
من جهته، أعلن الرئيس السيسي عبدالفتاح السيسي التمسك بحل شامل للقضية الفلسطينية ومنع متاجرة الإرهابيين بحقوق الفلسطينيين، مشددا على ضرورة التمسك بحل عادل وفق رؤية الدولتين والقدس عاصمة لفلسطين.
ودان السيسي محاولة الميليشيات الحوثية استهداف أمن السعودية.
وقال في كلمته بالقمة الإسلامية المنعقدة ليل الجمعة في مكة المكرمة، إن مصر لن تدخر جهدا لدعم منظمة التعاون الإسلامي.
وأضاف الرئيس المصري أن "التحديات التي يواجهها عالمنا الإسلامي تتطلب منا الوحدة".
وشدد السيسي على ضرورة بذل جهد مواز لمواجهة الإسلاموفوبيا ومحاولة إلصاق الإرهاب بأمتنا الإسلامية.
وأكد الرئيس المصري على ضرورة مواكبة التحديات العصرية وتمكين دور المرأة وتعزيزه.
وقال السيسي إن القمة الإسلامية التي تشكل محط أنظار العالم ستنهض بمسؤوليات الأمة.
وفي كلمته أمام القمة الإسلامية، أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، على أهمية "توحيد الجهود لتمكين الفلسطينيين من نيل حقوقهم ودعم قضيتهم".
وقال إن "المبادرة العربية للسلام التي تبتها منظمة التعاون تؤكد على حل الدولتين وتأسيس دول فلسطينية في حدود ما قبل عام 1967 عاصمتها القدس".
وشدد على الظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيين، مطالبا "بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التي تقدم العون لحوالي 5 ملايين فلسطيني".
وأشار إلى ضرورة "التصدي لأي محاولة لفرض أي واقع جديد على مدينة القدس".
وذكر أن "رسالتنا للعالم أجمع هي مواجهة الفكر المتطرف الظلامي والتصدي للإرهاب".
وفي كلمة ممثلة للدول العربية في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي المنعقد الجمعة في مكة المكرمة، قال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، إن العالم الإسلامي "تجمعه وحدة المصير في عالم يتجه نحو التكتلات العابرة للحدود".
وطالب السبسي "بمواجهة تيارات الإرهاب والتطرف ومنع استنزاف مقدرات بلداننا".
وأضاف "علينا كحكومات وشعوب إسلامية وعربية تكثيف الجهود لمواجهة التحديات".
وأوضح الرئيس التونسي أن "السعودية ستسهم برئاستها لهذه الدورة بدفعة كبيرة لقضايا المسلمين".
وقال الرئيس النيجيري محمد بخاري إننا نواجه تحديات خطيرة تتطلب منا تنسيقا دائما.
وأضاف رئيس نيجيريا أن القمة الإسلامية تنعقد في توقيت مهم لمواجهة التحديات.
وأكد بخاري أن الإرهاب يشكل أبرز التحديات التي تواجه العالم والأمة الإسلامية.
وأعرب بخاري الذي تحدث نيابة عن المجموعة الإفريقية عن أمله أن يتحقق الانتقال السلمي للسلطة سريعا في السودان والجزائر.
كما ثمن الجهود السعودية التي بذلت لإنجاح القمة الإسلامية.
ثم أعطى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الكلمة لرئيسة وزراء بنغلاديش، شيخة حسينة واجد، ممثلة للدول الآسيوية.
وقالت واجد: "علينا مواصلة العمل للنهوض بالعالم الإسلامي".
وأكدت أن "الهدف الرئيسي لمنظمة التعاون الإسلامي هو حماية حقوق الفلسطينيين وتحقيق حل الدولتين".
وأوضحت أن "العالم الإسلامي يعاني من نظرة خاطئة فيما يتعلق بوصمه بالإرهاب".
وذكرت أن بلادها "بنغلاديش منحت حق اللجوء لحوالي مليون من مسلمي الروهينغا الفارين من ميانمار".
وأشارت إلى أن "بنغلاديش تعاني من أعباء ثقيلة من جراء استضافة هذا العدد الهائل من اللاجئين".