أبوظبي - (وكالات): قالت المديرية العامة للطيران المدني في الهند، السبت، إن كل شركات الطيران الهندية قررت، بالتشاور معها، تفادي جزء من المجال الجوي الإيراني لضمان سلامة الرحلات الجوية والركاب.
وأضافت المديرية، في تغريدة على حسابها الرسمي في "تويتر"، أن "كل شركات الخطوط الجوية الهندية ستحول مسار الرحلات وفقاً لذلك".
وكانت مجموعة من شركات الطيران حول العالم أعلنت، الجمعة، تغيير مسارات تحليق طائراتها وتجنب المجال الجوي الإيراني "لتفادي منطقة أي مخاطر محتملة".
وتأتي هذه الإعلانات، بعد إسقاط إيران، الخميس، طائرة استطلاع أمريكية فوق مضيق هرمز، فيما ينتظر العالم رد واشنطن.
وهددت إيران، السبت، واشنطن من أن أي هجوم على أراضي البلاد ستكون له عواقب مدمرة للمصالح الأمريكية في المنطقة.
وقال العميد أبو الفضل شكارجي، الناطق باسم هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية، في مقابلة مع وكالة تسنيم، إن "إطلاق رصاصة واحدة باتجاه إيران سيشعل مصالح أمريكا وحلفائها" في المنطقة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، في وقت مبكر الجمعة، أنه أمر بشن ضربة عسكرية على إيران ثم ألغاها قبل دقائق من تنفيذها.
وقال ترامب إنه تراجع عن الضربة لأنها ربما كانت ستسفر عن مقتل 150 شخصاً وألمح إلى أنه مستعد لإجراء محادثات مع طهران.
وحذرت السلطات الأمريكية من أن الطائرات التجارية قد تتعرض للهجوم عن طريق الخطأ في هذه المنطقة.
{{ article.visit_count }}
وأضافت المديرية، في تغريدة على حسابها الرسمي في "تويتر"، أن "كل شركات الخطوط الجوية الهندية ستحول مسار الرحلات وفقاً لذلك".
وكانت مجموعة من شركات الطيران حول العالم أعلنت، الجمعة، تغيير مسارات تحليق طائراتها وتجنب المجال الجوي الإيراني "لتفادي منطقة أي مخاطر محتملة".
وتأتي هذه الإعلانات، بعد إسقاط إيران، الخميس، طائرة استطلاع أمريكية فوق مضيق هرمز، فيما ينتظر العالم رد واشنطن.
وهددت إيران، السبت، واشنطن من أن أي هجوم على أراضي البلاد ستكون له عواقب مدمرة للمصالح الأمريكية في المنطقة.
وقال العميد أبو الفضل شكارجي، الناطق باسم هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية، في مقابلة مع وكالة تسنيم، إن "إطلاق رصاصة واحدة باتجاه إيران سيشعل مصالح أمريكا وحلفائها" في المنطقة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، في وقت مبكر الجمعة، أنه أمر بشن ضربة عسكرية على إيران ثم ألغاها قبل دقائق من تنفيذها.
وقال ترامب إنه تراجع عن الضربة لأنها ربما كانت ستسفر عن مقتل 150 شخصاً وألمح إلى أنه مستعد لإجراء محادثات مع طهران.
وحذرت السلطات الأمريكية من أن الطائرات التجارية قد تتعرض للهجوم عن طريق الخطأ في هذه المنطقة.