واشنطن - (وكالات): قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "لا يريد الحرب مع إيران لكنه حذر من أنها ستواجه "المحو" لو اندلع صراع بين البلدين".
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية إن "الولايات المتحدة مستعدة لإجراء مباحثات غير أنها لن تسمح لإيران بتطوير أسلحة نووية".
وأضاف "لا أسعى لحرب إن وقعت ستكون محواً لم تروه من قبل أبداً. غير أنني لا أسعى إلى فعل ذلك".
وجاء ذلك في إطار تعليق ترامب على تساؤلات حول أسباب إلغائه ضربة عسكرية كانت تستهدف مواقع عسكرية إيرانية فجر الجمعة رداً على إسقاط طهران طائرة استطلاع أمريكية قالت إنها اخترقت أجواءها.
وأوضح ترامب أنه ألغى العملية لأن الرد بهذه الطريقة على إسقاط الطائرة كان سيؤدي لخسائر غير متناسبة في الأرواح تقدر بنحو 150 شخصاً.
وأعلنت بريطانيا إيفاد وزيرها لشؤون الشرق الأوسط إلى طهران" للتعبير عن القلق من سلوك إيران في المنطقة".
وأسقطت إيران الطائرة الأمريكية وهي من طراز غلوبال هوك وتتبع سلاح البحرية صباح الخميس، مشيرة إلى أن صاروخ أرض جو أسقطها فوق أراضيها بينما قالت واشنطن إن ذلك حدث فوق المياه الدولية في مضيق هرمز.
وفي مقابلته مع "إن بي سي"، قال ترامب مخاطباً الزعماء الإيرانيين "لا يمكنكم امتلاك أسلحة نووية. ولو أردتم الحديث عن هذا، فذاك أمر جيد، وإلا سوف تعيشون في اقتصاد مدمر لفترة طويلة قادمة".
وأشار مراسل شبكة إن بي سي، تشاك تود، بعد إجراء المقابلة إلى أن ترامب أكد أنه ليست لديه أي شروط مسبقة للتفاوض مع إيران وأنه يرغب في التحدث مع الرئيس الإيراني حسن روحاني أو المرشد الأعلى للثورة على خامنئي.
وتوفد بريطانيا الأحد وزيرها لشؤون الشرق الأوسط إلى طهران "لإجراء مباحثات عالية المستوى مع الحكومة الإيرانية".
وستكون الزيارة قصيرة يدعو خلالها أندرو موريسون إلى الوقف التصعيد بشكل عاجل في المنطقة، حسب بيان للخارجية البريطانية.
وقال البيان إن بريطانيا "في حوار دبلوماسي قائم مع إيران"، وسوف يعبر الوزير عن "القلق البريطاني والدولي من سلوك إيران في المنطقة وتهديدها بالتوقف عن الالتزام بالاتفاق النووي الذي تظل بريطانيا ملتزمة به التزاماً كاملاً".
وقال البيت الأبيض إن ترامب هاتف ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط وسوق النفط.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض هوغان غيدلي في بيان "ناقش الزعيمان الدور الحيوي للسعودية في ضمان الاستقرار في الشرق الأوسط، وسوق النفط العالمية إضافة إلى التهديد الذي يشكله السلوك التصعيدي للنظام الإيراني".
وأوضحت مصادر نافذة في البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي جون بولتون، ووزير الخارجية مايك بومبيو إضافة إلى مديرة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه"، جينا هاسبل كانوا أبرز المؤيدين لتنفيذ الضربة الانتقامية من إيران لكن ترامب ألغاها في اللحظات الأخيرة.
في غضون ذلك، قالت مصادر عسكرية امريكية إن واشنطن تستعد لسحب أربعمائة شخص من عناصر شركتي لوكهيد مارتن وساليبورت غلوبال من قاعدة عسكرية في شمال العاصمة العراقية بغداد بسبب مخاطر أمنية محتملة بعد تعرض ثلاث قواعد عسكرية تتمركز فيها قوات أمريكية إلى هجمات خلال الأسبوع الماضي.
وأثار قرار ترامب المفاجئ انتقادات من جانب البعض حيث اعتبروه خوفاً من جانب الرئيس الأمريكي من تحمل تبعات القرار بينما أشاد البعض، وبينهم نواب ديمقراطيون بارزون، بما سموه ضبطاً للنفس.
وأعربت رئيسة مجلس النواب الأمريكي وزعيمة الديمقراطيين في الكونغرس، نانسي بيلوسي، عن رضاها بتراجع ترامب عن الضربة التي اعتبرت أنها كانت ستستفز الإيرانيين.
وقالت بيلوسي "ضربة تخلف هذا الحجم من الخسائر ستكون أمراً مستفزاً للغاية لذلك أشعر بالسعادة لأن الرئيس لم يأذن بها".
ويشير تراجع ترامب عن الضربة العسكرية لإيران التي كانت تستهدف قصف ثلاثة مواقع مختلفة إلى أن الرئيس الأمريكي يرغب في حل دبلوماسي لإنهاء المواجهة مع إيران التي تتهمها واشنطن بالمسؤولية عن سلسلة من الهجمات على ناقلات نفط في الخليج.
وقالت مصادر إيرانية لرويترز إن طهران تلقت رسالة تحذير من ترامب عبر سلطنة عمان من هجوم أمريكي وشيك، لكنه قال إنه يعارض الحرب ويريد إجراء محادثات بشأن عدد من القضايا.
وقال ترامب في تغريدات له على تويتر "أوقفت الهجوم قبل موعده بعشر دقائق. فلم يكن رداً متسقاً مع إسقاط طائرة مسيرة غير مأهولة، كما أنني لست في عجلة من أمري، وجيشنا متطور ومستعد للتصرف وهو الأفضل عالمياً بفارق كبير".
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية إن "الولايات المتحدة مستعدة لإجراء مباحثات غير أنها لن تسمح لإيران بتطوير أسلحة نووية".
وأضاف "لا أسعى لحرب إن وقعت ستكون محواً لم تروه من قبل أبداً. غير أنني لا أسعى إلى فعل ذلك".
وجاء ذلك في إطار تعليق ترامب على تساؤلات حول أسباب إلغائه ضربة عسكرية كانت تستهدف مواقع عسكرية إيرانية فجر الجمعة رداً على إسقاط طهران طائرة استطلاع أمريكية قالت إنها اخترقت أجواءها.
وأوضح ترامب أنه ألغى العملية لأن الرد بهذه الطريقة على إسقاط الطائرة كان سيؤدي لخسائر غير متناسبة في الأرواح تقدر بنحو 150 شخصاً.
وأعلنت بريطانيا إيفاد وزيرها لشؤون الشرق الأوسط إلى طهران" للتعبير عن القلق من سلوك إيران في المنطقة".
وأسقطت إيران الطائرة الأمريكية وهي من طراز غلوبال هوك وتتبع سلاح البحرية صباح الخميس، مشيرة إلى أن صاروخ أرض جو أسقطها فوق أراضيها بينما قالت واشنطن إن ذلك حدث فوق المياه الدولية في مضيق هرمز.
وفي مقابلته مع "إن بي سي"، قال ترامب مخاطباً الزعماء الإيرانيين "لا يمكنكم امتلاك أسلحة نووية. ولو أردتم الحديث عن هذا، فذاك أمر جيد، وإلا سوف تعيشون في اقتصاد مدمر لفترة طويلة قادمة".
وأشار مراسل شبكة إن بي سي، تشاك تود، بعد إجراء المقابلة إلى أن ترامب أكد أنه ليست لديه أي شروط مسبقة للتفاوض مع إيران وأنه يرغب في التحدث مع الرئيس الإيراني حسن روحاني أو المرشد الأعلى للثورة على خامنئي.
وتوفد بريطانيا الأحد وزيرها لشؤون الشرق الأوسط إلى طهران "لإجراء مباحثات عالية المستوى مع الحكومة الإيرانية".
وستكون الزيارة قصيرة يدعو خلالها أندرو موريسون إلى الوقف التصعيد بشكل عاجل في المنطقة، حسب بيان للخارجية البريطانية.
وقال البيان إن بريطانيا "في حوار دبلوماسي قائم مع إيران"، وسوف يعبر الوزير عن "القلق البريطاني والدولي من سلوك إيران في المنطقة وتهديدها بالتوقف عن الالتزام بالاتفاق النووي الذي تظل بريطانيا ملتزمة به التزاماً كاملاً".
وقال البيت الأبيض إن ترامب هاتف ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط وسوق النفط.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض هوغان غيدلي في بيان "ناقش الزعيمان الدور الحيوي للسعودية في ضمان الاستقرار في الشرق الأوسط، وسوق النفط العالمية إضافة إلى التهديد الذي يشكله السلوك التصعيدي للنظام الإيراني".
وأوضحت مصادر نافذة في البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي جون بولتون، ووزير الخارجية مايك بومبيو إضافة إلى مديرة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه"، جينا هاسبل كانوا أبرز المؤيدين لتنفيذ الضربة الانتقامية من إيران لكن ترامب ألغاها في اللحظات الأخيرة.
في غضون ذلك، قالت مصادر عسكرية امريكية إن واشنطن تستعد لسحب أربعمائة شخص من عناصر شركتي لوكهيد مارتن وساليبورت غلوبال من قاعدة عسكرية في شمال العاصمة العراقية بغداد بسبب مخاطر أمنية محتملة بعد تعرض ثلاث قواعد عسكرية تتمركز فيها قوات أمريكية إلى هجمات خلال الأسبوع الماضي.
وأثار قرار ترامب المفاجئ انتقادات من جانب البعض حيث اعتبروه خوفاً من جانب الرئيس الأمريكي من تحمل تبعات القرار بينما أشاد البعض، وبينهم نواب ديمقراطيون بارزون، بما سموه ضبطاً للنفس.
وأعربت رئيسة مجلس النواب الأمريكي وزعيمة الديمقراطيين في الكونغرس، نانسي بيلوسي، عن رضاها بتراجع ترامب عن الضربة التي اعتبرت أنها كانت ستستفز الإيرانيين.
وقالت بيلوسي "ضربة تخلف هذا الحجم من الخسائر ستكون أمراً مستفزاً للغاية لذلك أشعر بالسعادة لأن الرئيس لم يأذن بها".
ويشير تراجع ترامب عن الضربة العسكرية لإيران التي كانت تستهدف قصف ثلاثة مواقع مختلفة إلى أن الرئيس الأمريكي يرغب في حل دبلوماسي لإنهاء المواجهة مع إيران التي تتهمها واشنطن بالمسؤولية عن سلسلة من الهجمات على ناقلات نفط في الخليج.
وقالت مصادر إيرانية لرويترز إن طهران تلقت رسالة تحذير من ترامب عبر سلطنة عمان من هجوم أمريكي وشيك، لكنه قال إنه يعارض الحرب ويريد إجراء محادثات بشأن عدد من القضايا.
وقال ترامب في تغريدات له على تويتر "أوقفت الهجوم قبل موعده بعشر دقائق. فلم يكن رداً متسقاً مع إسقاط طائرة مسيرة غير مأهولة، كما أنني لست في عجلة من أمري، وجيشنا متطور ومستعد للتصرف وهو الأفضل عالمياً بفارق كبير".