موسكو - رهف جاموس
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن "موسكو طالبت تبليسي بضمان الأمن غير المشروط للصحفيين الروس والمواطنين الروس بشكل عام في البلاد بعد مهاجمة طاقم قناة تلفزيونية روسية، في العاصمة الجورجية حيث حاول المهاجمون ضرب المراسل والمصور".
وجاء في بيان الخارجية الذي اطلعت "الوطن" عليه، "نطالب السلطات الجورجية بضمان الأمن غير المشروط لكل من الصحفيين الروس ومواطني الاتحاد الروسي في البلاد بشكل عام".
وحول تطور الأحداث بين البلدين، توقع الخبير السياسي الروسي اندريه اساتريان، أن "الأمور قد تتعقد أكثر بين موسكو وتبليسي". وأضاف في تصريحات لـ"الوطن"، "الأمور تجري في منحى خطير فمن جهة هناك اعتداء رسمي على ممثلي الإعلام الروسي في جورجيا ومن ناحية أخرى موسكو حظرت الطيران الروسي إلى هناك وهذا شبه إعلان للمواطنين الروس بمغادرة جورجيا ما يعني أن القادم سيكون أخطر ربما".
وأضاف "لا أتوقع أن تكون هناك حرب لكن الأمور ستكون خطيرة إذا لم تحل بطريقة دبلوماسية".
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع مرسوماً يمنع فيه ابتداء من 8 يوليو 2019، شركات الطيران الروسية من إجراء النقل الجوي للمواطنين من روسيا إلى الأراضي الجورجية، وأوعز إلى مجلس الوزراء بضمان عودة المواطنين الروس المقيمين مؤقتا في جورجيا، إلى البلاد بالإضافة إلى أمتعتهم.
وحظر الرئيس الروسي، رحلات طيران الركاب من روسيا إلى جورجيا، إثر اندلاع أعمال عنف في تبليسي بسبب زيارة برلماني روسي.
ووقع الرئيس بوتن مرسوماً يمنع شركات الطيران الروسية من السفر إلى جورجيا اعتبارا من 8 يوليو، وذلك في أعقاب صدامات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين احتجاجاً على مداخلة نائب روسي في برلمان هذه الدولة القوقازية.
وأفاد المرسوم المنشور على موقع الكرملين أنه "من 8 يوليو 2019 يحظر على شركات الطيران الروسية تسيير الرحلات الجوية من أراضي الاتحاد الروسي إلى أراضي جورجيا".
وفي وقت سابق، ندد الكرملين بمظاهرة شابها العنف في الشوارع بجورجيا الخميس، واصفا إياها بأنها استفزاز ضد روسيا، وتهدد سلامة المواطنين الروس.
وحاولت حشود اقتحام مبنى البرلمان الجورجي مساء الخميس، معربين عن الغضب بسبب زيارة عضو في البرلمان الروسي.
وكان المحتجون غاضبين بسبب زيارة سيرغي جافريلوف عضو مجلس النواب الروسي، الذي يشارك في الجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكس التي تسعى لتعزيز الروابط بين البرلمانيين الأرثوذكس، وألقى كلمة باللغة الروسية جالساً على مقعد رئيس البرلمان الجورجي، الأمر الذي أثار حفيظة بعض السياسيين والجورجيين.
ووصفت رئيسة جورجيا سالومي زورابيشفيلي، على خلفية الاحتجاجات في تبليسي، روسيا بأنها "عدو"، معتبرةً أن "موسكو لديها مصلحة بالانقسام الاجتماعي في البلاد"، الأمر الذي دفع رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف بوصف تصريحاتها بأنها "غير مهنية"، ورجح بأنها "ليس لديها صورة عن سير الأحداث أو أنها تشوه الموقف".
{{ article.visit_count }}
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن "موسكو طالبت تبليسي بضمان الأمن غير المشروط للصحفيين الروس والمواطنين الروس بشكل عام في البلاد بعد مهاجمة طاقم قناة تلفزيونية روسية، في العاصمة الجورجية حيث حاول المهاجمون ضرب المراسل والمصور".
وجاء في بيان الخارجية الذي اطلعت "الوطن" عليه، "نطالب السلطات الجورجية بضمان الأمن غير المشروط لكل من الصحفيين الروس ومواطني الاتحاد الروسي في البلاد بشكل عام".
وحول تطور الأحداث بين البلدين، توقع الخبير السياسي الروسي اندريه اساتريان، أن "الأمور قد تتعقد أكثر بين موسكو وتبليسي". وأضاف في تصريحات لـ"الوطن"، "الأمور تجري في منحى خطير فمن جهة هناك اعتداء رسمي على ممثلي الإعلام الروسي في جورجيا ومن ناحية أخرى موسكو حظرت الطيران الروسي إلى هناك وهذا شبه إعلان للمواطنين الروس بمغادرة جورجيا ما يعني أن القادم سيكون أخطر ربما".
وأضاف "لا أتوقع أن تكون هناك حرب لكن الأمور ستكون خطيرة إذا لم تحل بطريقة دبلوماسية".
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع مرسوماً يمنع فيه ابتداء من 8 يوليو 2019، شركات الطيران الروسية من إجراء النقل الجوي للمواطنين من روسيا إلى الأراضي الجورجية، وأوعز إلى مجلس الوزراء بضمان عودة المواطنين الروس المقيمين مؤقتا في جورجيا، إلى البلاد بالإضافة إلى أمتعتهم.
وحظر الرئيس الروسي، رحلات طيران الركاب من روسيا إلى جورجيا، إثر اندلاع أعمال عنف في تبليسي بسبب زيارة برلماني روسي.
ووقع الرئيس بوتن مرسوماً يمنع شركات الطيران الروسية من السفر إلى جورجيا اعتبارا من 8 يوليو، وذلك في أعقاب صدامات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين احتجاجاً على مداخلة نائب روسي في برلمان هذه الدولة القوقازية.
وأفاد المرسوم المنشور على موقع الكرملين أنه "من 8 يوليو 2019 يحظر على شركات الطيران الروسية تسيير الرحلات الجوية من أراضي الاتحاد الروسي إلى أراضي جورجيا".
وفي وقت سابق، ندد الكرملين بمظاهرة شابها العنف في الشوارع بجورجيا الخميس، واصفا إياها بأنها استفزاز ضد روسيا، وتهدد سلامة المواطنين الروس.
وحاولت حشود اقتحام مبنى البرلمان الجورجي مساء الخميس، معربين عن الغضب بسبب زيارة عضو في البرلمان الروسي.
وكان المحتجون غاضبين بسبب زيارة سيرغي جافريلوف عضو مجلس النواب الروسي، الذي يشارك في الجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكس التي تسعى لتعزيز الروابط بين البرلمانيين الأرثوذكس، وألقى كلمة باللغة الروسية جالساً على مقعد رئيس البرلمان الجورجي، الأمر الذي أثار حفيظة بعض السياسيين والجورجيين.
ووصفت رئيسة جورجيا سالومي زورابيشفيلي، على خلفية الاحتجاجات في تبليسي، روسيا بأنها "عدو"، معتبرةً أن "موسكو لديها مصلحة بالانقسام الاجتماعي في البلاد"، الأمر الذي دفع رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف بوصف تصريحاتها بأنها "غير مهنية"، ورجح بأنها "ليس لديها صورة عن سير الأحداث أو أنها تشوه الموقف".