وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، زيادة إيران مستوى تخصيبها لليورانيوم بأنه "خطوة بالغة الخطورة".
وكرر نتنياهو دعوة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لفرض عقوبات تلقائية على إيران.
وقال نتنياهو إن تخصيب اليورانيوم إلى هذه المستويات له هدف واحد فقط، وهو إنتاج قنابل ذرية.
وأضاف أن الزعماء الغربيين تعهدوا بفرض عقوبات في اللحظة التي تتجاوز فيها الجمهورية الإسلامية الحد المفروض عليها.
من جهته، وصف وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز، الأحد، الزيادة التي أعلنتها إيران في تخصيب اليورانيوم بأنها زيادة طفيفة لكنه اتهم طهران بكسر القيود المتفق عليها دولياً على مشروعاتها النووية وبالمضي قدماً صوب إنتاج قنبلة.
وقال شتاينتز، وهو عضو حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأمنية، لتلفزيون (واي نت) الإسرائيلي: "إيران بدأت، رغم أنها زيادة طفيفة في الوقت الحالي، زيادة مستوى التخصيب وكسر القيود المفروضة عليها في هذا الصدد".
وأضاف "يعني ذلك أنها تتجاهل الخطوط الحمر المتفق عليها، وأنها بدأت مسيرتها.. مسيرة ليست بالبسيطة تجاه إنتاج أسلحة نووية".
وأعلنت إيران، الأحد، أنها ستزيد معدل تخصيب اليورانيوم إلى أبعد من السقف الذي نص عليه اتفاقها النووي مع القوى العالمية، ما يزيد من حدة التوتر بين طهران وواشنطن.
وقال مسؤولون إيرانيون في مؤتمر صحافي، إن المستوى الجديد سيتم الوصول إليه في وقت لاحق الأحد، دون تحديد النسبة المئوية.
وذكر المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي في مؤتمر صحافي الأحد "المستوى الجديد سيعتمد على احتياجاتنا، سنتجاوز اليوم مستوى التخصيب المسموح به، وهو 3.67%".
وتحدث المسؤولون بأن الخطوات التي اتخذت مؤخراً لا تغلق الباب أمام الجهود الدبلوماسية لإنقاذ الاتفاق.
وقال عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، "الفرصة ستكون متاحة للدبلوماسية".
وتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره الإيراني حسن روحاني هاتفياً، السبت، قائلاً إنه يحاول إيجاد طريقة بحلول 15 يوليو الجاري لاستئناف الحوار بين إيران وشركائها الغربيين.
وأضاف عراقجي، الأحد، أن المناقشات مع الأوروبيين مستمرة، وقال "من وجهة نظرنا إذا كانت الولايات المتحدة ترغب في المشاركة في المحادثات بين إيران ودول 4 +1، فإن هذا ممكن"، وفقاً لعراقجي.
ومع ذلك، تبدو آمال إنقاذ الاتفاق المتعثر قاتمة على نحو متزايد، لأن الأوروبيين لم يتمكنوا من تقديم أي طريقة فعالة لإيران بشأن العقوبات الأميركية.
وفي حين تثير الخطوات الإيرانية قلق خبراء ملف حظر الانتشار النووي، فإنه يمكن التراجع عنها بسهولة إذا عرض الأوروبيون على إيران تخفيف العقوبات، وهو ما تسعى إليه.
يأتي هذا القرار بعد عام من انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي بشكل أحادي الجانب.
وفرضت واشنطن منذ ذلك الحين عقوبات تمنع طهران من بيع النفط الخام في السوق العالمية.
وكرر نتنياهو دعوة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لفرض عقوبات تلقائية على إيران.
وقال نتنياهو إن تخصيب اليورانيوم إلى هذه المستويات له هدف واحد فقط، وهو إنتاج قنابل ذرية.
وأضاف أن الزعماء الغربيين تعهدوا بفرض عقوبات في اللحظة التي تتجاوز فيها الجمهورية الإسلامية الحد المفروض عليها.
من جهته، وصف وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز، الأحد، الزيادة التي أعلنتها إيران في تخصيب اليورانيوم بأنها زيادة طفيفة لكنه اتهم طهران بكسر القيود المتفق عليها دولياً على مشروعاتها النووية وبالمضي قدماً صوب إنتاج قنبلة.
وقال شتاينتز، وهو عضو حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأمنية، لتلفزيون (واي نت) الإسرائيلي: "إيران بدأت، رغم أنها زيادة طفيفة في الوقت الحالي، زيادة مستوى التخصيب وكسر القيود المفروضة عليها في هذا الصدد".
وأضاف "يعني ذلك أنها تتجاهل الخطوط الحمر المتفق عليها، وأنها بدأت مسيرتها.. مسيرة ليست بالبسيطة تجاه إنتاج أسلحة نووية".
وأعلنت إيران، الأحد، أنها ستزيد معدل تخصيب اليورانيوم إلى أبعد من السقف الذي نص عليه اتفاقها النووي مع القوى العالمية، ما يزيد من حدة التوتر بين طهران وواشنطن.
وقال مسؤولون إيرانيون في مؤتمر صحافي، إن المستوى الجديد سيتم الوصول إليه في وقت لاحق الأحد، دون تحديد النسبة المئوية.
وذكر المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي في مؤتمر صحافي الأحد "المستوى الجديد سيعتمد على احتياجاتنا، سنتجاوز اليوم مستوى التخصيب المسموح به، وهو 3.67%".
وتحدث المسؤولون بأن الخطوات التي اتخذت مؤخراً لا تغلق الباب أمام الجهود الدبلوماسية لإنقاذ الاتفاق.
وقال عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، "الفرصة ستكون متاحة للدبلوماسية".
وتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره الإيراني حسن روحاني هاتفياً، السبت، قائلاً إنه يحاول إيجاد طريقة بحلول 15 يوليو الجاري لاستئناف الحوار بين إيران وشركائها الغربيين.
وأضاف عراقجي، الأحد، أن المناقشات مع الأوروبيين مستمرة، وقال "من وجهة نظرنا إذا كانت الولايات المتحدة ترغب في المشاركة في المحادثات بين إيران ودول 4 +1، فإن هذا ممكن"، وفقاً لعراقجي.
ومع ذلك، تبدو آمال إنقاذ الاتفاق المتعثر قاتمة على نحو متزايد، لأن الأوروبيين لم يتمكنوا من تقديم أي طريقة فعالة لإيران بشأن العقوبات الأميركية.
وفي حين تثير الخطوات الإيرانية قلق خبراء ملف حظر الانتشار النووي، فإنه يمكن التراجع عنها بسهولة إذا عرض الأوروبيون على إيران تخفيف العقوبات، وهو ما تسعى إليه.
يأتي هذا القرار بعد عام من انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي بشكل أحادي الجانب.
وفرضت واشنطن منذ ذلك الحين عقوبات تمنع طهران من بيع النفط الخام في السوق العالمية.