دبي - (العربية نت): دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، جميع الدول لضمان حرية الملاحة في منطقة الخليج، حسبما أفاد فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسمه.
وقال حق إن دعوة الأمين العام كانت واضحة جداً، فقد دعا جميع الدول إلى ضمان حرية الملاحة في كل مكان، بما في ذلك مضيق هرمز.
كذلك أضاف أن غوتيريس يريد التأكد من أن جميع الدول تسعى إلى خفض التصعيد في منطقة الخليج وتتفادى أي خطوات من شأنها أن تقود مستقبلاً إلى مزيد من التوتر.
يأتي ذلك في ظل ارتفاع التوتر بالمنطقة، حيث أعلنت المملكة المتحدة إرسالها قطعة بحرية ثانية إلى الخليج العربي، بعد محاولة إيران احتجاز ناقلة نفط بريطانية، في وقت هدد مسؤولون إيرانيون بالانتقام من بريطانيا في وقت قريب جداً، لاحتجازها ناقلة نفط إيرانية.
فيما قال رجل الدين الإيراني البارز، كاظم صديقي، بوضوح خلال خطبة الجمعة، إن طهران ستوجه قريباً صفعة على وجه بريطانيا، لتجرئها واحتجازها للناقلة الإيرانية، على حد قوله.
جاءت تصريحاته بعد يوم من إعلان لندن، محاولة سفن إيرانية اعتراض ناقلة "بريتيش هيرتدج" في مضيق هرمز، قبل أن تحبط فرقاطة بريطانية هذه المحاولة.
بدورها، أظهرت المملكة المتحدة لهجة حادة بدورها، فأعلنت إرسال سفينة حربية ثانية إلى الخليج العربي، كما أكدت استمرار مباحثاتها مع الولايات المتحدة، لتعزيز الوجود العسكري في المنطقة، وحثت النظام الإيراني لعدم تصعيد الوضع في المنطقة، وضمان حرية الملاحة بما يتفق مع القانون الدولي.
وقال حق إن دعوة الأمين العام كانت واضحة جداً، فقد دعا جميع الدول إلى ضمان حرية الملاحة في كل مكان، بما في ذلك مضيق هرمز.
كذلك أضاف أن غوتيريس يريد التأكد من أن جميع الدول تسعى إلى خفض التصعيد في منطقة الخليج وتتفادى أي خطوات من شأنها أن تقود مستقبلاً إلى مزيد من التوتر.
يأتي ذلك في ظل ارتفاع التوتر بالمنطقة، حيث أعلنت المملكة المتحدة إرسالها قطعة بحرية ثانية إلى الخليج العربي، بعد محاولة إيران احتجاز ناقلة نفط بريطانية، في وقت هدد مسؤولون إيرانيون بالانتقام من بريطانيا في وقت قريب جداً، لاحتجازها ناقلة نفط إيرانية.
فيما قال رجل الدين الإيراني البارز، كاظم صديقي، بوضوح خلال خطبة الجمعة، إن طهران ستوجه قريباً صفعة على وجه بريطانيا، لتجرئها واحتجازها للناقلة الإيرانية، على حد قوله.
جاءت تصريحاته بعد يوم من إعلان لندن، محاولة سفن إيرانية اعتراض ناقلة "بريتيش هيرتدج" في مضيق هرمز، قبل أن تحبط فرقاطة بريطانية هذه المحاولة.
بدورها، أظهرت المملكة المتحدة لهجة حادة بدورها، فأعلنت إرسال سفينة حربية ثانية إلى الخليج العربي، كما أكدت استمرار مباحثاتها مع الولايات المتحدة، لتعزيز الوجود العسكري في المنطقة، وحثت النظام الإيراني لعدم تصعيد الوضع في المنطقة، وضمان حرية الملاحة بما يتفق مع القانون الدولي.