دبي - (العربية نت): قال وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، إن "الوقت لايزال متاحاً لإنقاذ الاتفاق النووي"، مشيراً إلى أن "بلاده لا تتفق مع الولايات المتحدة، وهي أقرب حلفائها، في طريقة تعاملها مع الأزمة الإيرانية".
وصرح هانت للصحافيين لدى وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل الاثنين، "لا يزال أمام إيران عام على الأقل لإنتاج قنبلة نووية.. لكن هناك فرصة ضئيلة لإبقاء الاتفاق على قيد الحياة".
ورداً على سؤال عما إذا كانت القوى الأوروبية ستسعى إلى معاقبة إيران لانتهاكها بنوداً من الاتفاق، قال إن "الأوروبيين سيسعون لعقد اجتماع للأطراف للتعامل مع الأمر"، لافتاً إلى أنه "سنفعل وهناك شيء يسمى اللجنة المشتركة، وهي آلية واردة في الاتفاق، وهو ما يحدث عندما يعتقد أحد الأطراف أن الطرف الآخر انتهكه، وهذا سيحدث قريباً جداً".
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إنه "يجب على أوروبا أن تظل موحدة في محاولة الحفاظ على الاتفاق النووي"، مشدداً على أنه "على طهران العدول عن قرارها بعدم الالتزام ببنود في الاتفاق".
وذكر لودريان للصحافيين في مقر انعقاد اجتماع بروكسل أنه "يجب على الأوروبيين الحفاظ على وحدتهم في هذه المسألة".
وأضاف أن "قرار إيران تقليص التزامها بالاتفاق بمثابة "رد فعل سيئ على قرار سيئ".
ويناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل الملف الإيراني، وذلك على خلفية التصعيد المستمر في مياه الخليج ومراوحة الوساطة الفرنسية مكانها بعد زيارتين لكبير مستشاري الرئيس إيمانويل ماكرون إلى طهران في أقل من 3 أسابيع.
وقال مسؤول في مجلس الاتحاد الأوروبي، إن الوزراء سيناقشون خفض التصعيد العسكري في المنطقة، إضافة لتصريحات طهران الأخيرة حول تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
كما سيبحث الوزراء الرد على مواصلة تركيا التنقيب عن الغاز الطبيعي قبالة سواحل قبرص، والتي يعتبرها الاتحاد الأوروبي انتهاكاً للقانون.
{{ article.visit_count }}
وصرح هانت للصحافيين لدى وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل الاثنين، "لا يزال أمام إيران عام على الأقل لإنتاج قنبلة نووية.. لكن هناك فرصة ضئيلة لإبقاء الاتفاق على قيد الحياة".
ورداً على سؤال عما إذا كانت القوى الأوروبية ستسعى إلى معاقبة إيران لانتهاكها بنوداً من الاتفاق، قال إن "الأوروبيين سيسعون لعقد اجتماع للأطراف للتعامل مع الأمر"، لافتاً إلى أنه "سنفعل وهناك شيء يسمى اللجنة المشتركة، وهي آلية واردة في الاتفاق، وهو ما يحدث عندما يعتقد أحد الأطراف أن الطرف الآخر انتهكه، وهذا سيحدث قريباً جداً".
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إنه "يجب على أوروبا أن تظل موحدة في محاولة الحفاظ على الاتفاق النووي"، مشدداً على أنه "على طهران العدول عن قرارها بعدم الالتزام ببنود في الاتفاق".
وذكر لودريان للصحافيين في مقر انعقاد اجتماع بروكسل أنه "يجب على الأوروبيين الحفاظ على وحدتهم في هذه المسألة".
وأضاف أن "قرار إيران تقليص التزامها بالاتفاق بمثابة "رد فعل سيئ على قرار سيئ".
ويناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل الملف الإيراني، وذلك على خلفية التصعيد المستمر في مياه الخليج ومراوحة الوساطة الفرنسية مكانها بعد زيارتين لكبير مستشاري الرئيس إيمانويل ماكرون إلى طهران في أقل من 3 أسابيع.
وقال مسؤول في مجلس الاتحاد الأوروبي، إن الوزراء سيناقشون خفض التصعيد العسكري في المنطقة، إضافة لتصريحات طهران الأخيرة حول تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
كما سيبحث الوزراء الرد على مواصلة تركيا التنقيب عن الغاز الطبيعي قبالة سواحل قبرص، والتي يعتبرها الاتحاد الأوروبي انتهاكاً للقانون.