أعلنت الفلبين السبت عزمها الطلب من إيران إطلاق سراح فلبيني من أفراد طاقم ناقلة النفط التي ترفع علم بريطانيا والتي احتجزها الحرس الثوري الإيراني الجمعة.

وقالت السلطات الإيرانية إن السفينة "ستينا إيمبيرو" المملوكة للسويد احتجزت الجمعة في مضيق هرمز بعد اصطدامها مع قارب لصيد الأسماك، في ظل تصاعد التوتر في الممر المائي الرئيسي لإمدادات النفط العالمية. ويمر عبر مضيق هرمز ثلث النفط الذي يجري نقله بحرياً في العالم.

وقالت وزارة الخارجية الفلبينية في بيان إن هناك مواطنًا فلبينياً ضمن طاقم السفينة المكون أيضاً من 18 هندياً وثلاثة روس ولاتيفي.

وأضافت الوزارة أن الوكالة التي ندبت الفلبيني ليعمل في الطاقم أبلغت مانيلا أثناء توجه السفينة إلى الساحل الإيراني الجمعة، بعدم وجود أي إصابات على متنها.

وأشار بيان الوزارة إلى أن "السفير الفلبيني لدى إيران فريد سانتوس يجري اتصالات مع السلطات الإيرانية في مسعى للتأكيد على أن البحار الفلبيني بأمان وسيتم إطلاق سراحه قريباً".

وأضاف البيان أنه "تم إبلاغ عائلة" العامل الفلبيني، بدون أن تكشف اسمه.

من جهتها، قالت السلطات الإيرانية السبت إن الناقلة ترسو قبالة ميناء بندر عباس وعلى متنها طاقمها المكون من 23 فرداً.

وذكرت بريطانيا إن سفينة ثانية احتجزت في الخليج وهي "مسدار" التي ترفع العلم الليبيري.

وبحسب مالك سفينة "مسدار" البريطاني تم الاستيلاء على سفينته لبعض الوقت من قبل عناصر مسلحة، لكنها كانت حرة في المغادرة ومواصلة رحلتها، مؤكداً أن جميع أفراد طاقمها "في أمان وبصحة جيدة".

وتصاعد التوتر في الخليج في الأسابيع الأخيرة، بعدما قام الرئيس الأميركي دونالد ترمب في حزيران/يونيو بإلغاء الضربات الجوية ضد إيران في اللحظات الأخيرة بعد أن أسقطت طهران طائرة أميركية بدون طيار.

وأكدت الولايات المتحدة مسؤولية إيران عن سلسلة من الهجمات التي تعرضت لها ناقلات للنفط مؤخراً.