دعا الاتحاد الأوروبي، أمس السبت، السلطات الإيرانية للإفراج عن ناقلة النفط المحتجزة بمضيق هرمز، والتي تقول بريطانيا إنها مسجلة لديها، مجدداً الدعوة لضمان حرية الملاحة.

وقال بيان للاتحاد إن "سيطرة السلطات الإيرانية على سفينتين بمضيق هرمز لهو مبعث قلق عميق"، محذرا من أنه "في ظل وضع متوتر بالفعل، فإن هذا التطور يهدد بالمزيد من التصعيد، ويقوض العمل المستمر لحل التوترات الجارية".

ودعا البيان "للإفراج الفوري عن السفينة المتبقية وطاقمها، وإلى ضبط النفس لمنع المزيد من التوترات"، مؤكداً أنه "يتحتم حماية حرية الملاحة في كل وقت".

وكانت فرنسا وألمانيا، قد دعتا السبت، السلطات الإيرانية إلى الإفراج بلا تأخير عن ناقلة النفط البريطانية التي تحتجزها منذ الجمعة.

وكتبت الخارجية الفرنسية في بيان "ندعو السلطات الإيرانية إلى الإفراج في أسرع وقت ممكن عن الناقلة وطاقمها واحترام مبادئ حرية الملاحة في الخليج".

وأعربت الخارجية الفرنسية عن "قلقها الكبير" من المسألة، معتبرةً أن "هذا التصرف يضر بالخفض الضروري لتصعيد التوتر في منطقة الخليج". وأضافت "ندين ذلك بشدة ونعرب عن تضامننا الكامل مع المملكة المتحدة".

من جهتها طالبت الخارجية الألمانية في بيان إيران "بالإفراج دون تأخير" عن الناقلة وطاقمها، محذرةً من "تصعيد إضافي" في المنطقة.

واعتبرت الخارجية الألمانية أن الخطوة الإيرانية "غير مبررة".

ورأت أنها "تقوض كل الجهود الجارية من أجل إيجاد حل للأزمة الحالية" بين الولايات المتحدة وإيران.

وفتحت إيران، السبت، تحقيقاً بشأن ناقلة ترفع العلم البريطاني تم احتجازها في مضيق هرمز.

واعتبرت لندن احتجاز الناقلة أمراً "غير مقبول"، ونصحت السفن البريطانية بالبقاء "خارج منطقة" مضيق هرمز "لفترة مؤقتة".

واحتجز الحرس الثوري الإيراني الناقلة "ستينا إيمبيرو"، الجمعة، "لعدم احترامها القواعد البحرية الدولية". وتملك الناقلة شركة سويدية.

وأكدت سلطات ميناء محافظة هرمزكان، السبت، أن الناقلة رست في مرفأ بندر عباس.