صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، الثلاثاء، بغالبية واضحة على تعيين مارك إسبر "55 عاماً" وزيراً للدفاع، بعد 7 أشهر من استقالة جيمس ماتيس، بسبب خلافات مع الرئيس دونالد ترمب.
ومن المتوقّع أن يؤدي إسبر، وهو وزير الجيش منذ عام 2017، اليمين الدستورية مساء اليوم الثلاثاء، وفقاً لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب قد أعلن الثلاثاء الماضي أن باتريك شاناهان، القائم بأعمال وزير الدفاع، طلب عدم المضي قدما في إجراءات تعيينه بصورة دائمة.
وأضاف أن شاناهان يرغب في قضاء المزيد من الوقت مع عائلته. جاء هذا وسط اتهامات تتعلق بعنف منزلي تلف شاناهان وابنه وزوجته السابقة، مما جعل المصادقة على تعيينه رسمياً من قبل مجلس الشيوخ أمراً صعباً.
وقال ترمب إن مارك إسبر، وزير الجيش، سيتولى مهمة القائم بأعمال وزير الدفاع الجديد. وكان ينظر إلى إسبر على أنه المرشح البارز للمنصب في حالة عدم التصديق في نهاية الأمر على تعيين شاناهان.
ويتمتع إسبر بسمعة جيدة في وزارة الجيش، وكان زميلا لوزير الخارجية الحالي، مايك بومبيو، في الكلية العسكرية الشهيرة ويست بوينت. وفي هذا السياق، قال الجنرال السابق مارك كيميت لـ"العربية.نت" إن اختيار إسبر هو اختيار موفق، نظرا لأنه رجل مؤهل.
وخدم إسبر كوزير للجيش منذ عام 2017، وقبل هذا عمل في المؤسسات الدفاعية الصناعية، وكان نائب الرئيس للعلاقات الحكومية لشركة ريثون، ولديه سجل أكاديمي مبهر، حيث حصل على الماجستير من جامعة هارفارد، ولديه خبرة عسكرية تمتد إلى المشاركة في حرب الخليج الأولى بين عامي 1990 و1991، وبقي في الخدمة الفعالة قبل أن ينتقل إلى كلية الحرس الوطني برتبة عقيد.
وانتقل بعدها إلى مراكز الفكر ليعمل مع مؤسسة هيريتج المحافظة، ثم عمل كأحد الباحثين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، وعمل مستشارا للسيناتور الجمهوري تيشك هيجل الذي شغل لاحقا منصب وزير الدفاع.
كما عمل إسبر في إدارة الرئيس جورج بوش الابن كنائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المؤسسات الدولية، والحد من انتشار الأسلحة، عمل كذلك ما بين عامي 2006 و2007 نائب رئيس تنفيذي لرابطة صناعات الايروسبيس.
وقال مسؤول عسكري سابق لـ"العربيه.نت" إن اختياره يثبت نفوذ وزير الخارجية مايك بومبيو الذي كان زميلا له في ويست بوينت ليكون هناك انسجام بين الخارجية والدفاع ومجلس الأمن القومي، فيما يتعلق بالتحديات التي تواجهها المنطقة وعلى رأسها إيران، وهو من مواليد 1963 ويبلغ من العمر 56 عاما.
{{ article.visit_count }}
ومن المتوقّع أن يؤدي إسبر، وهو وزير الجيش منذ عام 2017، اليمين الدستورية مساء اليوم الثلاثاء، وفقاً لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب قد أعلن الثلاثاء الماضي أن باتريك شاناهان، القائم بأعمال وزير الدفاع، طلب عدم المضي قدما في إجراءات تعيينه بصورة دائمة.
وأضاف أن شاناهان يرغب في قضاء المزيد من الوقت مع عائلته. جاء هذا وسط اتهامات تتعلق بعنف منزلي تلف شاناهان وابنه وزوجته السابقة، مما جعل المصادقة على تعيينه رسمياً من قبل مجلس الشيوخ أمراً صعباً.
وقال ترمب إن مارك إسبر، وزير الجيش، سيتولى مهمة القائم بأعمال وزير الدفاع الجديد. وكان ينظر إلى إسبر على أنه المرشح البارز للمنصب في حالة عدم التصديق في نهاية الأمر على تعيين شاناهان.
ويتمتع إسبر بسمعة جيدة في وزارة الجيش، وكان زميلا لوزير الخارجية الحالي، مايك بومبيو، في الكلية العسكرية الشهيرة ويست بوينت. وفي هذا السياق، قال الجنرال السابق مارك كيميت لـ"العربية.نت" إن اختيار إسبر هو اختيار موفق، نظرا لأنه رجل مؤهل.
وخدم إسبر كوزير للجيش منذ عام 2017، وقبل هذا عمل في المؤسسات الدفاعية الصناعية، وكان نائب الرئيس للعلاقات الحكومية لشركة ريثون، ولديه سجل أكاديمي مبهر، حيث حصل على الماجستير من جامعة هارفارد، ولديه خبرة عسكرية تمتد إلى المشاركة في حرب الخليج الأولى بين عامي 1990 و1991، وبقي في الخدمة الفعالة قبل أن ينتقل إلى كلية الحرس الوطني برتبة عقيد.
وانتقل بعدها إلى مراكز الفكر ليعمل مع مؤسسة هيريتج المحافظة، ثم عمل كأحد الباحثين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، وعمل مستشارا للسيناتور الجمهوري تيشك هيجل الذي شغل لاحقا منصب وزير الدفاع.
كما عمل إسبر في إدارة الرئيس جورج بوش الابن كنائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المؤسسات الدولية، والحد من انتشار الأسلحة، عمل كذلك ما بين عامي 2006 و2007 نائب رئيس تنفيذي لرابطة صناعات الايروسبيس.
وقال مسؤول عسكري سابق لـ"العربيه.نت" إن اختياره يثبت نفوذ وزير الخارجية مايك بومبيو الذي كان زميلا له في ويست بوينت ليكون هناك انسجام بين الخارجية والدفاع ومجلس الأمن القومي، فيما يتعلق بالتحديات التي تواجهها المنطقة وعلى رأسها إيران، وهو من مواليد 1963 ويبلغ من العمر 56 عاما.