قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الأربعاء، إن طهران مستعدة للدخول في مفاوضات "عادلة"، لكن ما لم تكن هذه المفاوضات تعني الاستسلام.
ولم يذكر روحاني ما هي المحادثات التي يعنيها، لكن بدا أنه يشير إلى مفاوضات محتملة مع الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد انسحب العام الماضي من اتفاق نووي تاريخي أبرم عام 2015 مع إيران، لكنه قال إنه على استعداد لإجراء محادثات مع طهران.
وأشار روحاني وفقاً لموقعه الرسمي: "ما دمت مسؤولاً عن الواجبات التنفيذية للبلاد، فنحن مستعدون تماماً لإجراء مفاوضات عادلة وقانونية وصادقة لحل المشكلات".
وأضاف: "لكن في الوقت نفسه لسنا مستعدين للجلوس إلى طاولة الاستسلام تحت مسمى المفاوضات".
وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده لا تسعى لتوتر مع الدول الأوروبية، ومع ذلك، أشار إلى أنه في حال لم تتوصل المفاوضات حول الاتفاق النووي إلى نتائج فستقلص طهران التزاماتها في نهاية الستين يوماً، قائلا إن تقليص الالتزامات مؤقت، ويمكن العودة للوضع السابق في حال أوفت الأطراف الأخرى بالتزاماتها.
وفيما يتعلق بأمن الملاحة البحرية، اعتبر روحاني أن العالم يجب أن يكون ممتناً للحرس الثوري لحفظه أمن مضيق هرمز، مشدداً على أن هذا المضيق ليس مكاناً للتلاعب بالقواعد الدولية، مؤكدا أن احتجاز الحرس للناقلة البريطانية كان دقيقاً واحترافياً، وأنه في حال تراجعت بريطانيا عن أفعالها الخاطئة في جبل طارق فستتلقى رداً ملائماً من إيران.
يذكر أن إيران كانت قد استولت على السفينة، ستينا إمبيرو، التي ترفع العلم البريطاني وعلى متنها 23 فرداً مساء الجمعة، وكشفت أجهزة التتبع البحري أنها كانت متجهة من ميناء الفجيرة إلى ميناء في المملكة العربية السعودية.
{{ article.visit_count }}
ولم يذكر روحاني ما هي المحادثات التي يعنيها، لكن بدا أنه يشير إلى مفاوضات محتملة مع الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد انسحب العام الماضي من اتفاق نووي تاريخي أبرم عام 2015 مع إيران، لكنه قال إنه على استعداد لإجراء محادثات مع طهران.
وأشار روحاني وفقاً لموقعه الرسمي: "ما دمت مسؤولاً عن الواجبات التنفيذية للبلاد، فنحن مستعدون تماماً لإجراء مفاوضات عادلة وقانونية وصادقة لحل المشكلات".
وأضاف: "لكن في الوقت نفسه لسنا مستعدين للجلوس إلى طاولة الاستسلام تحت مسمى المفاوضات".
وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده لا تسعى لتوتر مع الدول الأوروبية، ومع ذلك، أشار إلى أنه في حال لم تتوصل المفاوضات حول الاتفاق النووي إلى نتائج فستقلص طهران التزاماتها في نهاية الستين يوماً، قائلا إن تقليص الالتزامات مؤقت، ويمكن العودة للوضع السابق في حال أوفت الأطراف الأخرى بالتزاماتها.
وفيما يتعلق بأمن الملاحة البحرية، اعتبر روحاني أن العالم يجب أن يكون ممتناً للحرس الثوري لحفظه أمن مضيق هرمز، مشدداً على أن هذا المضيق ليس مكاناً للتلاعب بالقواعد الدولية، مؤكدا أن احتجاز الحرس للناقلة البريطانية كان دقيقاً واحترافياً، وأنه في حال تراجعت بريطانيا عن أفعالها الخاطئة في جبل طارق فستتلقى رداً ملائماً من إيران.
يذكر أن إيران كانت قد استولت على السفينة، ستينا إمبيرو، التي ترفع العلم البريطاني وعلى متنها 23 فرداً مساء الجمعة، وكشفت أجهزة التتبع البحري أنها كانت متجهة من ميناء الفجيرة إلى ميناء في المملكة العربية السعودية.