لندن - (العربية نت): كشفت طالبة بريطانية من أصل إيراني تدعى آنا دايموند، تفاصيل اعتقالها في عام 2016 في طهران، وتعرضها للتعذيب والظروف القاسية طيلة 8 أشهر قضتها في سجن "إيفين" السيئ السمعة.
وقالت آنا دايموند التي تبلغ من العمر 24 عاماً وتدرس في جامعة "كينغز كوليج" لندن، في مقابلة مع القناة الرابعة البريطانية، إنها اعتقلت من قبل استخبارات الحرس الثوري الإيراني حين ذهبت لزيارة عائلة جدها الذي هو آية الله غلام رضا حسني، من رجال الدين المعروفين وإمام جمعة أرومية السابق.
وذكرت دايموند، وفق موقع "القناة 4" البريطانية، أنها واجهت 52 تهمة، ثلاث منها كان يمكن أن تودي بها إلى عقوبة الإعدام وهي "التجسس والزندقة والإفساد في الأرض".
وأكدت أنها بقيت لأكثر من سبعة أشهر في الحبس الانفرادي وتعرضت للتعذيب النفسي، وجلسات استجواب قاسية مستمرة لمدة 10 ساعات يومياً، وكذلك تعرضت للإعدام الوهمي كوسائل لكسب الاعترافات القسرية.
وقالت إن الحراس أخبروها أن الأصوات التي يمكن أن تسمعها خارج زنزانتها كانت أصوات أمها التي تتعرض للضرب، بهدف إرعابها وإحباطها.
كما كشفت عن تعرضها لفحص العذرية بشكل مهين حيث كانت تخشى تعرضها للاغتصاب أيضاً.
وعادت آنا إلى المملكة المتحدة بعد إطلاق سراحها بكفالة وثم تم رفع قرار منعها من السفر بوساطة مسؤول إيراني كبير، وتصف تأثير السجن عليها بأنه "أمر جنوني لأنني مازلت أتلقى ذكريات الماضي ومازلت أرى الكوابيس، وحتى وقت قريب جداً كنت أستيقظ وأبكي وأستذكر التجربة".
وذكرت دايموند بأن صوراً لها مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أثناء حملته الانتخابية لمنصب عمدة لندن 2012، وكذلك مع رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، استخدمت دليلاً رئيساً ضدها من قبل الحرس الثوري لاتهامها بالتجسس لصالح المخابرات البريطانية.
وقالت إن المخابرات أبلغوا والدها أنهم سيطلقون سراح ابنته شرط أن توافق بأن تعمل كعميلة مزدوجة، الأمر الذي رفضته، حسب قولها.
وأضافت دايموند أن الأنباء الأخيرة حول تدهور الوضع الصحي لعاملة الإغاثة الإيرانية - البريطانية، نازانين زاغري-راتكليف، المعتقلة في سجن "إيفين" هي التي دفعتها إلى كسر صمتها والحديث عن تجربتها القاسية.
وكانت آنا دايموند المولودة في إيران التي تحمل أيضاً الجنسية الفنلندية، متحدثة باسم جمعية "مستقبل شباب حزب المحافظين" في بريطانيا، ونشرت صوراً لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع شخصيات بارزة بما في ذلك رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، فقد سافرت مع عائلتها في رحلة إلى إسرائيل خلال العطلة الصيفية وكانت على وشك العودة إلى المملكة المتحدة عندما اقترحت والدتها أن تزور والديها في إيران، فوافقت لأنها أرادت رؤية جدها لمدة أسبوع قبل بدء السنة الجامعية الجديدة.
وقالت إنه في مطار "الخميني" في طهران، سألها الحرس الثوري الإيراني عند نقطة تفتيش أمنية ثالثة من أين أتت، فأجابت من المملكة المتحدة، بدلاً من إسرائيل. لكن بعد ذلك احتجزوها وصادروا جواز سفرها وهاتفها المحمول وجهاز الكمبيوتر وسألوها عن عائلتها المشهورة في إيران، حيث كان والدها رئيس تحرير صحيفة "سلام" الليبرالية الإصلاحية، التي تم حظرها في عام 1999.
{{ article.visit_count }}
وقالت آنا دايموند التي تبلغ من العمر 24 عاماً وتدرس في جامعة "كينغز كوليج" لندن، في مقابلة مع القناة الرابعة البريطانية، إنها اعتقلت من قبل استخبارات الحرس الثوري الإيراني حين ذهبت لزيارة عائلة جدها الذي هو آية الله غلام رضا حسني، من رجال الدين المعروفين وإمام جمعة أرومية السابق.
وذكرت دايموند، وفق موقع "القناة 4" البريطانية، أنها واجهت 52 تهمة، ثلاث منها كان يمكن أن تودي بها إلى عقوبة الإعدام وهي "التجسس والزندقة والإفساد في الأرض".
وأكدت أنها بقيت لأكثر من سبعة أشهر في الحبس الانفرادي وتعرضت للتعذيب النفسي، وجلسات استجواب قاسية مستمرة لمدة 10 ساعات يومياً، وكذلك تعرضت للإعدام الوهمي كوسائل لكسب الاعترافات القسرية.
وقالت إن الحراس أخبروها أن الأصوات التي يمكن أن تسمعها خارج زنزانتها كانت أصوات أمها التي تتعرض للضرب، بهدف إرعابها وإحباطها.
كما كشفت عن تعرضها لفحص العذرية بشكل مهين حيث كانت تخشى تعرضها للاغتصاب أيضاً.
وعادت آنا إلى المملكة المتحدة بعد إطلاق سراحها بكفالة وثم تم رفع قرار منعها من السفر بوساطة مسؤول إيراني كبير، وتصف تأثير السجن عليها بأنه "أمر جنوني لأنني مازلت أتلقى ذكريات الماضي ومازلت أرى الكوابيس، وحتى وقت قريب جداً كنت أستيقظ وأبكي وأستذكر التجربة".
وذكرت دايموند بأن صوراً لها مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أثناء حملته الانتخابية لمنصب عمدة لندن 2012، وكذلك مع رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، استخدمت دليلاً رئيساً ضدها من قبل الحرس الثوري لاتهامها بالتجسس لصالح المخابرات البريطانية.
وقالت إن المخابرات أبلغوا والدها أنهم سيطلقون سراح ابنته شرط أن توافق بأن تعمل كعميلة مزدوجة، الأمر الذي رفضته، حسب قولها.
وأضافت دايموند أن الأنباء الأخيرة حول تدهور الوضع الصحي لعاملة الإغاثة الإيرانية - البريطانية، نازانين زاغري-راتكليف، المعتقلة في سجن "إيفين" هي التي دفعتها إلى كسر صمتها والحديث عن تجربتها القاسية.
وكانت آنا دايموند المولودة في إيران التي تحمل أيضاً الجنسية الفنلندية، متحدثة باسم جمعية "مستقبل شباب حزب المحافظين" في بريطانيا، ونشرت صوراً لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع شخصيات بارزة بما في ذلك رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، فقد سافرت مع عائلتها في رحلة إلى إسرائيل خلال العطلة الصيفية وكانت على وشك العودة إلى المملكة المتحدة عندما اقترحت والدتها أن تزور والديها في إيران، فوافقت لأنها أرادت رؤية جدها لمدة أسبوع قبل بدء السنة الجامعية الجديدة.
وقالت إنه في مطار "الخميني" في طهران، سألها الحرس الثوري الإيراني عند نقطة تفتيش أمنية ثالثة من أين أتت، فأجابت من المملكة المتحدة، بدلاً من إسرائيل. لكن بعد ذلك احتجزوها وصادروا جواز سفرها وهاتفها المحمول وجهاز الكمبيوتر وسألوها عن عائلتها المشهورة في إيران، حيث كان والدها رئيس تحرير صحيفة "سلام" الليبرالية الإصلاحية، التي تم حظرها في عام 1999.