أعلنت وزارة الخارجية الأميركية رصد جوائز تصل قيمتها إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن عدد من قادة تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، أن برنامج العدالة التابع لها عرض مكافآت لمن يساعد في القبض على أي من "قادة داعش الرئيسيين"، وعددهم ثلاثة.
والقادة هم: أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى، وسامي جاسم محمد الجبوري، ومعتز نعمان عبد نايف نجم الجبوري.
والمولى، حسب واشطن، أحد القادة البارزين في داعش بسوريا والعراق، ويدعى أيضا "حجي عبدالله"، ويعتبر من كبار الأيدولوجيين في التنظيم الإرهابي، وساهم في تبرير الفظائع التي ارتكبت بحق الأقلية الإيزيدية.
ويعتقد أنه أشرف على عدد من العمليات الإرهابية لداعش، وأنه خليفة محتمل لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
أما سامي الجبوري، فيعرف أيضا باسم "حجي حميد"، وكان قبل داعش عضوا في تنظيم القاعدة الإرهابي، وهو متورط في إدارة الشؤون المالية لداعش.
وشغل مواقع عدة داخل داعش، مثل نائب قائد التنظيم في جنوب الموصل عام 2014، وفي وقت لاحق كان بمثابة وزير مالية التنظيم.
ومعتز الجبوري، يشبه سيرة سابقه نوعا ما، فقد كان عضوا في تنظيم القاعدة بالعراق، قبل انضمامه إلى داعش، ويعرف باسم "حجي تيسير "، وأشرف على عمليات صنع القنابل وأعمال قتالية.
ويأتي هذا العرض بعد تزايد التحذيرات الدولية من عودة تنظيم داعش بعد هزيمته في سوريا والعراق.
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن داعش يكتسب قوة في بعض المناطق، فيما حذرت الاستخبارات الأميركية من أن آلاف المسلحين الذين كانوا مختبئين تحت الأرض بدأوا في تجميع صفوفهم.
وبرنامج مكافآت من أجل العدالة، حسب وزارة الخارجية الأميركية، أداة فعّالة في إنفاذ القانون، ويديره جهاز الأمن الدبلوماسي التابع للوزارة.
ودفع البرنامج أكثر من 150 مليون دولار، منذ العام 1984 لأكثر من 100 شخص، قال إنهم قدموا معلومات ساهمت في القبض على إرهابيين، وتقديمهم إلى العدالة وإحباط هجمات إرهابية.
{{ article.visit_count }}
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، أن برنامج العدالة التابع لها عرض مكافآت لمن يساعد في القبض على أي من "قادة داعش الرئيسيين"، وعددهم ثلاثة.
والقادة هم: أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى، وسامي جاسم محمد الجبوري، ومعتز نعمان عبد نايف نجم الجبوري.
والمولى، حسب واشطن، أحد القادة البارزين في داعش بسوريا والعراق، ويدعى أيضا "حجي عبدالله"، ويعتبر من كبار الأيدولوجيين في التنظيم الإرهابي، وساهم في تبرير الفظائع التي ارتكبت بحق الأقلية الإيزيدية.
ويعتقد أنه أشرف على عدد من العمليات الإرهابية لداعش، وأنه خليفة محتمل لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
أما سامي الجبوري، فيعرف أيضا باسم "حجي حميد"، وكان قبل داعش عضوا في تنظيم القاعدة الإرهابي، وهو متورط في إدارة الشؤون المالية لداعش.
وشغل مواقع عدة داخل داعش، مثل نائب قائد التنظيم في جنوب الموصل عام 2014، وفي وقت لاحق كان بمثابة وزير مالية التنظيم.
ومعتز الجبوري، يشبه سيرة سابقه نوعا ما، فقد كان عضوا في تنظيم القاعدة بالعراق، قبل انضمامه إلى داعش، ويعرف باسم "حجي تيسير "، وأشرف على عمليات صنع القنابل وأعمال قتالية.
ويأتي هذا العرض بعد تزايد التحذيرات الدولية من عودة تنظيم داعش بعد هزيمته في سوريا والعراق.
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن داعش يكتسب قوة في بعض المناطق، فيما حذرت الاستخبارات الأميركية من أن آلاف المسلحين الذين كانوا مختبئين تحت الأرض بدأوا في تجميع صفوفهم.
وبرنامج مكافآت من أجل العدالة، حسب وزارة الخارجية الأميركية، أداة فعّالة في إنفاذ القانون، ويديره جهاز الأمن الدبلوماسي التابع للوزارة.
ودفع البرنامج أكثر من 150 مليون دولار، منذ العام 1984 لأكثر من 100 شخص، قال إنهم قدموا معلومات ساهمت في القبض على إرهابيين، وتقديمهم إلى العدالة وإحباط هجمات إرهابية.