أعلنت الناقلة الإيرانية أدريان داريا، المعروفة سابقاً بغريس 1 والتي أوقفت لأكثر من شهر في جبل طارق أنها غيرت وجهتها نحو تركيا، بحسب ما أفادت وكالة أسوشيتد برس.
وفي التفاصيل الأولية، قام طاقم الناقلة بتغيير وجهتها المدرجة في نظام التعريف التلقائي الخاص بها إلى ميناء مسرين في تركيا، في وقت مبكر من صباح السبت.
إلا أنه يمكن للبحارة إدخال أي وجهة في نظام AIS ، لذلك قد لا تكون تركيا هي وجهتها الحقيقية، بحسب ما أوضحت الوكالة.
يذكر أن موقع تتبع السفن MarineTraffic.com كان أظهر موقع الناقلة جنوب صقلية في البحر الأبيض المتوسط.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد العلاقات التركية الأميركية توتراً ملحوظاً على خلفية موضوع منظومة أس 400 الروسية، والملف السوري.
واحتجزت أدريان داريا لأسابيع قبالة جبل طارق بعد أن احتجزتها السلطات هناك للاشتباه في انتهاكها عقوبات الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا، بعد أن اشتبهت بإمكانية نقلها النفط إلى سوريا.
من جهتها، حذرت الولايات المتحدة قبل أيام أي دولة من مساعدة الناقلة.
و أكدت الخارجية الأميركية، أن مساعدة الناقلة الإيرانية (غريس 1) التي غادرت سواحل جبل طارق الاثنين، قد ينظر لها كدعم لـ"منظمات إرهابية".
في حين قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إنه من المؤسف السماح للناقلة الإيرانية بمغادرة جبل طارق، بعد احتجازها طوال أسابيع.
وكانت سلطات جبل طارق أفرجت عن الناقلة الإيرانية المحتجزة منذ 4 يوليو، في 15 أغسطس على الرغم من طلب أميركي سابق بمصادرتها.
موانئ اليونان توصد أبوابها
وسارت أنباء عن إمكانية توجهها إلى اليونان، إلا أن الأخيرة نفت ذلك.
وأوضح نائب وزير المالية اليوناني أن الناقلة الإيرانية التي أثارت أزمة دبلوماسية بين طهران وواشنطن ولندن، كبيرة جداً بحيث لا يمكنها الرسو في اليونان. وقال الوزير ميلتياديس فارفيتسيوتيس "هذه ناقلة نفط كبيرة جداً وتزيد حمولتها عن 130 ألف طن.. ولا يمكنها دخول أي مرسى يوناني".
وأضاف أن الحكومة اليونانية "واجهت ضغوطا" من السلطات الأميركية بسبب الناقلة، ولكنه أكد أن أثينا "بعثت رسالة واضحة بأنها لا ترغب في تسهيل نقل النفط إلى سوريا تحت أية ظروف".
وفي التفاصيل الأولية، قام طاقم الناقلة بتغيير وجهتها المدرجة في نظام التعريف التلقائي الخاص بها إلى ميناء مسرين في تركيا، في وقت مبكر من صباح السبت.
إلا أنه يمكن للبحارة إدخال أي وجهة في نظام AIS ، لذلك قد لا تكون تركيا هي وجهتها الحقيقية، بحسب ما أوضحت الوكالة.
يذكر أن موقع تتبع السفن MarineTraffic.com كان أظهر موقع الناقلة جنوب صقلية في البحر الأبيض المتوسط.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد العلاقات التركية الأميركية توتراً ملحوظاً على خلفية موضوع منظومة أس 400 الروسية، والملف السوري.
واحتجزت أدريان داريا لأسابيع قبالة جبل طارق بعد أن احتجزتها السلطات هناك للاشتباه في انتهاكها عقوبات الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا، بعد أن اشتبهت بإمكانية نقلها النفط إلى سوريا.
من جهتها، حذرت الولايات المتحدة قبل أيام أي دولة من مساعدة الناقلة.
و أكدت الخارجية الأميركية، أن مساعدة الناقلة الإيرانية (غريس 1) التي غادرت سواحل جبل طارق الاثنين، قد ينظر لها كدعم لـ"منظمات إرهابية".
في حين قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إنه من المؤسف السماح للناقلة الإيرانية بمغادرة جبل طارق، بعد احتجازها طوال أسابيع.
وكانت سلطات جبل طارق أفرجت عن الناقلة الإيرانية المحتجزة منذ 4 يوليو، في 15 أغسطس على الرغم من طلب أميركي سابق بمصادرتها.
موانئ اليونان توصد أبوابها
وسارت أنباء عن إمكانية توجهها إلى اليونان، إلا أن الأخيرة نفت ذلك.
وأوضح نائب وزير المالية اليوناني أن الناقلة الإيرانية التي أثارت أزمة دبلوماسية بين طهران وواشنطن ولندن، كبيرة جداً بحيث لا يمكنها الرسو في اليونان. وقال الوزير ميلتياديس فارفيتسيوتيس "هذه ناقلة نفط كبيرة جداً وتزيد حمولتها عن 130 ألف طن.. ولا يمكنها دخول أي مرسى يوناني".
وأضاف أن الحكومة اليونانية "واجهت ضغوطا" من السلطات الأميركية بسبب الناقلة، ولكنه أكد أن أثينا "بعثت رسالة واضحة بأنها لا ترغب في تسهيل نقل النفط إلى سوريا تحت أية ظروف".