(بوابة العين الإخبارية): قال الديمقراطي آدم شيف رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب الأمريكي، الأحد، إن الكونجرس مصمم على الاستماع إلى مكالمات الرئيس دونالد ترامب السابقة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وعدد من زعماء العالم الآخرين.
وأشار في حديث مع شبكة "إن بي سي" إلى مخاوف من احتمال أن يكون ترامب عرض الأمن القومي للخطر، بعد أيام من الكشف عن مكالمته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأضاف "أعتقد أن هناك حاجة قصوى لحماية الأمن القومي للولايات المتحدة، ومعرفة ما إذا كان الرئيس قد قوض أمننا أيضاً خلال محادثاته مع زعماء آخرين، خصوصاً بوتين، بطريقة أعتقد أنها قد تفيد بصورة شخصية حملته".
وبعد شكوى من أن ترامب طلب خدمة سياسية من زيلينسكي من شأنها مساعدته على الفوز بالرئاسة لفترة ثانية، يحقق أعضاء مجلس النواب في مخاوف من أن تكون تصرفات ترامب قد هددت الأمن القومي ونزاهة الانتخابات الأمريكية.
وتضمنت الشكوى محادثة هاتفية طلب خلالها ترامب من زيلينسكي فتح تحقيق مع جو بايدن ونجله هانتر، الذي كان عضواً بمجلس إدارة إحدى شركات الغاز الأوكرانية.
وبايدن مرشح بارز محتمل في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر 2020، ولا يوجد دليل على وجود مخالفات في تصرفات بايدن الذي شغل منصب نائب الرئيس السابق باراك أوباما فيما يتعلق بأوكرانيا.
ودفع هذا الأمر رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي لبدء تحقيق لمساءلة ترامب يوم الثلاثاء الماضي.
واتهم ستيفن ميلر مستشار البيت الأبيض، اليوم الأحد، مقدم الشكوى بأنه جزء من مؤامرة حكومية مما وصفه "بالدولة العميقة"، بهدف تأجيج المعارضة ضد ترامب.
كما دافع مؤيدو ترامب الجمهوريون في الكونجرس عن تصرفات الرئيس خلال برامج حوارية تلفزيونية أخرى اليوم الأحد.
وقال السيناتور لينزي جراهام على شبكة "سي بي إس" "ليس لدي أدنى مشكلة مع هذه المحادثة الهاتفية".
كما تحدث رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي إلى شبكة "إيه بي سي" قائلاً إن لجنته توصلت إلى اتفاق مع مسرب المعلومات للمثول أمامها.
ويعكف النواب على إعداد المواد اللوجستية اللازمة لحماية هوية هذا الشخص، والحصول على تصاريح أمنية لمحامين سيمثلونه، وقال شيف إنه يأمل في أن يتمكن الشخص الذي سرب المعلومات من الظهور في وقت قريب جداً.
وأشار في حديث مع شبكة "إن بي سي" إلى مخاوف من احتمال أن يكون ترامب عرض الأمن القومي للخطر، بعد أيام من الكشف عن مكالمته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأضاف "أعتقد أن هناك حاجة قصوى لحماية الأمن القومي للولايات المتحدة، ومعرفة ما إذا كان الرئيس قد قوض أمننا أيضاً خلال محادثاته مع زعماء آخرين، خصوصاً بوتين، بطريقة أعتقد أنها قد تفيد بصورة شخصية حملته".
وبعد شكوى من أن ترامب طلب خدمة سياسية من زيلينسكي من شأنها مساعدته على الفوز بالرئاسة لفترة ثانية، يحقق أعضاء مجلس النواب في مخاوف من أن تكون تصرفات ترامب قد هددت الأمن القومي ونزاهة الانتخابات الأمريكية.
وتضمنت الشكوى محادثة هاتفية طلب خلالها ترامب من زيلينسكي فتح تحقيق مع جو بايدن ونجله هانتر، الذي كان عضواً بمجلس إدارة إحدى شركات الغاز الأوكرانية.
وبايدن مرشح بارز محتمل في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر 2020، ولا يوجد دليل على وجود مخالفات في تصرفات بايدن الذي شغل منصب نائب الرئيس السابق باراك أوباما فيما يتعلق بأوكرانيا.
ودفع هذا الأمر رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي لبدء تحقيق لمساءلة ترامب يوم الثلاثاء الماضي.
واتهم ستيفن ميلر مستشار البيت الأبيض، اليوم الأحد، مقدم الشكوى بأنه جزء من مؤامرة حكومية مما وصفه "بالدولة العميقة"، بهدف تأجيج المعارضة ضد ترامب.
كما دافع مؤيدو ترامب الجمهوريون في الكونجرس عن تصرفات الرئيس خلال برامج حوارية تلفزيونية أخرى اليوم الأحد.
وقال السيناتور لينزي جراهام على شبكة "سي بي إس" "ليس لدي أدنى مشكلة مع هذه المحادثة الهاتفية".
كما تحدث رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي إلى شبكة "إيه بي سي" قائلاً إن لجنته توصلت إلى اتفاق مع مسرب المعلومات للمثول أمامها.
ويعكف النواب على إعداد المواد اللوجستية اللازمة لحماية هوية هذا الشخص، والحصول على تصاريح أمنية لمحامين سيمثلونه، وقال شيف إنه يأمل في أن يتمكن الشخص الذي سرب المعلومات من الظهور في وقت قريب جداً.