لندن - (العربية نت): عززت تصريحات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الأربعاء والتي وصف فيها الاحتجاجات في العراق ولبنان، بـ"أعمال الشغب"، الاتهامات حول تورط النظام الإيراني في قمع هذه الاحتجاجات من خلال تصدير نهجه القمعي لإخماد المطالب الشعبية من خلال وكلائه في هذين البلدين العربيين.
ويقول مراقبون إن محاولة ربط قادة إيران الاحتجاجات في العراق ولبنان بـ "المؤامرة الخارجية" تنبع من خشية النظام المتزايدة من أن يمتد لهيب الاحتجاجات إلى داخل إيران.
واستمر المسؤولون الإيرانيون ووسائل الإعلام التي تسيطر عليها الحكومة بوصف الاحتجاجات على أنها "أعمال شغب".
وفي نظرة إلى أساليب القمع التي اعتمدتها قوات الحرس الثوري والميليشيات الداخلية التابعة للمرشد خامنئي خلال قمع احتجاجات الطلبة عام 1999 مروراً بالقمع الدموي للانتفاضة الخضراء عام 2009، إلى مهاجمة الاحتجاجات الشعبية في إيران التي اندلعت أواخر 2017 وامتدت لمدة أسبوعين في يناير 2018.
وفي هذا السياق، نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" عن مسؤولين كبار أنه بعد اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العراق مباشرة، قام قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، بالتوجه إلى بغداد وترأس اجتماعاً لمسؤولي الأمن العراقيين حول كيفية إخماد الاحتجاجات باعتماد أساليب النظام الإيراني.
ويعتقد مراقبون أن الحرس الثوري الإيراني متورط في عمليات القتل من خلال القناصين والمقنعين في العراق خاصة بعد يوم من زيارة سليماني حيث فتحت عناصر مجهولة النار على المحتجين وسرعان ما ارتفع عدد القتلى إلى 100 شخص.
كما أن أسلوب مهاجمة المظاهرات في لبنان بواسطة الدراجات النارية وكذلك بعناصر مدنية تحمل عصياً وهراوات، هو أسلوب معتاد للحرس في قمع احتجاجات إيران.
الأسلوب الآخر الذي تحاول إيران تصديره هو دعوة حسين شريعتمداري، ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في صحيفة "كيهان" الحكومية ورئيس تحريرها، إلى "احتلال" السفارات الأجنبية، مركزاً على السفارتين الأمريكية والسعودية.
وخلال مظاهرات هذا الأسبوع، وقف رجال ملثمون يرتدون ملابس سوداء أمام الجنود العراقيين، في مواجهة المتظاهرين حيث قال المحتجون إنه لا أحد يعرف من هم هؤلاء العناصر وإلى أي جهة ينتمون بينما قال البعض إنهم إيرانيون وكانوا يتحدثون الفارسية فيما بينهم.
وفي لبنان، قامت إيران بتحريك عناصر حركة أمل وميليشيات "حزب الله" وأوعزت لزعيمها حسن نصر الله، بتهديد المحتجين والتحذير من وقوع حرب أهلية.
ومنذ خطاب نصر الله، حاول أنصار الحزب تعطيل الاحتجاجات، وكانت المحاولة الأخيرة لهم الثلاثاء، عندما هاجموا الساحة الرئيسة للاحتجاجات في وسط بيروت وقبيل ساعات من استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري.
وتعتبر إيران أن أي تغيير في هذين البلدين استجابة لاستحقاقات الجماهير سيكون بمثابة فقدان ولاء الحكومتين المواليتين لطهران في كل من بغداد وبيروت واللذين يحفظان نفوذها التي تعزز كثيراً خلال السنوات الأخيرة.
ويقول مراقبون إن محاولة ربط قادة إيران الاحتجاجات في العراق ولبنان بـ "المؤامرة الخارجية" تنبع من خشية النظام المتزايدة من أن يمتد لهيب الاحتجاجات إلى داخل إيران.
واستمر المسؤولون الإيرانيون ووسائل الإعلام التي تسيطر عليها الحكومة بوصف الاحتجاجات على أنها "أعمال شغب".
وفي نظرة إلى أساليب القمع التي اعتمدتها قوات الحرس الثوري والميليشيات الداخلية التابعة للمرشد خامنئي خلال قمع احتجاجات الطلبة عام 1999 مروراً بالقمع الدموي للانتفاضة الخضراء عام 2009، إلى مهاجمة الاحتجاجات الشعبية في إيران التي اندلعت أواخر 2017 وامتدت لمدة أسبوعين في يناير 2018.
وفي هذا السياق، نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" عن مسؤولين كبار أنه بعد اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العراق مباشرة، قام قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، بالتوجه إلى بغداد وترأس اجتماعاً لمسؤولي الأمن العراقيين حول كيفية إخماد الاحتجاجات باعتماد أساليب النظام الإيراني.
ويعتقد مراقبون أن الحرس الثوري الإيراني متورط في عمليات القتل من خلال القناصين والمقنعين في العراق خاصة بعد يوم من زيارة سليماني حيث فتحت عناصر مجهولة النار على المحتجين وسرعان ما ارتفع عدد القتلى إلى 100 شخص.
كما أن أسلوب مهاجمة المظاهرات في لبنان بواسطة الدراجات النارية وكذلك بعناصر مدنية تحمل عصياً وهراوات، هو أسلوب معتاد للحرس في قمع احتجاجات إيران.
الأسلوب الآخر الذي تحاول إيران تصديره هو دعوة حسين شريعتمداري، ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في صحيفة "كيهان" الحكومية ورئيس تحريرها، إلى "احتلال" السفارات الأجنبية، مركزاً على السفارتين الأمريكية والسعودية.
وخلال مظاهرات هذا الأسبوع، وقف رجال ملثمون يرتدون ملابس سوداء أمام الجنود العراقيين، في مواجهة المتظاهرين حيث قال المحتجون إنه لا أحد يعرف من هم هؤلاء العناصر وإلى أي جهة ينتمون بينما قال البعض إنهم إيرانيون وكانوا يتحدثون الفارسية فيما بينهم.
وفي لبنان، قامت إيران بتحريك عناصر حركة أمل وميليشيات "حزب الله" وأوعزت لزعيمها حسن نصر الله، بتهديد المحتجين والتحذير من وقوع حرب أهلية.
ومنذ خطاب نصر الله، حاول أنصار الحزب تعطيل الاحتجاجات، وكانت المحاولة الأخيرة لهم الثلاثاء، عندما هاجموا الساحة الرئيسة للاحتجاجات في وسط بيروت وقبيل ساعات من استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري.
وتعتبر إيران أن أي تغيير في هذين البلدين استجابة لاستحقاقات الجماهير سيكون بمثابة فقدان ولاء الحكومتين المواليتين لطهران في كل من بغداد وبيروت واللذين يحفظان نفوذها التي تعزز كثيراً خلال السنوات الأخيرة.