بعد أن كانت تتمتع بغابات كثيفة ومناظر طبيعية خلابة تميزها عن أي جزيرة يونانية أخرى، باتت ساموثراكي تحت رحمة أغرب تهديد يمكن تصوره.. الماعز.
وحسب تقارير صحفية محلية، فإن أعداد الماعز في الجزيرة الواقعة شمالي بحر إيغه باتت تفوق أعداد البشر 15 مرة، مما يشكل كابوسا للسكان المحليين، وسط محاولات لحل الأزمة المستعصية غير المعتادة.
وكشفت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية أن خبراء البيئة يحاولون إيجاد حل لإنقاذ اقتصاد الجزيرة، الذي يتدهور نتيجة الانتشار غير المسبوق للماعز، حيث تتجول الحيوانات في كل مكان تقريبا، وتقضي على الغطاء الأخضر بشكل مطرد.