واشنطن - (العربية نت): أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن "واشنطن ستواصل قيادة التحالف الدولي في محاربة "داعش"".
جاء ذلك في بداية أعمال المؤتمر السنوي للدول المشاركة في "التحالف ضد داعش"، بمشاركة وزراء من 35 دولة، في العاصمة الأمريكية واشنطن، الخميس.
وأشار بومبيو إلى تنامي المخاوف من خطر "داعش" خارج العراق وسوريا، وقال إنه ينبغي للتحالف التركيز على غرب أفريقيا ومنطقة الساحل.
وحث وزير الخارجية الأمريكي الدول الأعضاء في التحالف على استعادة المتشددين الأجانب وتعزيز التمويل للمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية بكل من العراق وسوريا، والتي تضررت بشدة بسبب الصراع.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، إن المؤتمر يهدف إلى إعادة التأكيد على استمرار الحملة الدولية لهزيمته داعش في العراق وسوريا. كما سيتم خلاله مناقشة التطورات التي حصلت الشهر الماضي في ظل مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، والعملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا، وتدخل القوات الروسية وقوات النظام السوري في شمال شرق سوريا. كما سيتم التباحث في وضع قوات سوريا الديمقراطية وهي شريك أساسي في "التحالف ضد داعش"، بالإضافة لبحث موضوع بقاء قوات أمريكية في سوريا.
وأوضح المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير مايك بومبيو سيعقد في بداية المؤتمر اجتماعا وزاريا مصغرا لمجموعة العمل الخاصة بسوريا والتي تضم وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، وذلك لمناقشة التطورات السياسية والعسكرية في سوريا، ومنها تشكيل اللجنة الدستورية واجتماعاتها الأخيرة في جنيف.
واعتبر المسؤول في الخارجية الأمريكية أن اجتماعات هذه اللجنة "تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح"، إلا أنه أضاف أن الموضوع الأهم في هذا الاجتماع الوزاري المصغّر سيكون الوضع في شمال شرق سوريا بالإضافة لمناقشة ملف محاربة الإرهاب وهزيمة داعش وخروج القوات الإيرانية من سوريا والعمل على البدء بعملية سياسية تفضي إلى "سوريا آمنة لا تشكل خطراً على مواطنيها أو دول الجوار".
وأضاف المسؤول أن وزارة الخارجية الأمريكية ترحب بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإبقاء على قوات أميركية في شمال شرق سوريا للاستمرار في هزيمه داعش.
من جهته، قال مسؤول أمريكي آخر في حوار مع صحافيين إن "دول التحالف هي على توافق تام" مع قرار الرئيس ترامب بإبقاء مجموعة من الجنود في سوريا. وأعرب المسؤول عن ثقته بأن دول التحالف ستبقي على دورها المؤيد للولايات المتحدة.
وحول عودة مقاتلي داعش إلى بلادهم، أكد المسؤول أن "هناك أغلبية من العراقيين" بين هؤلاء الدواعش وسيتم الاتفاق مع الحكومة العراقية بشأنهم. أما بالنسبة للذين يحملون جوازات سفر أجنبية، فأقر المسؤول ببطء عملية استعادتهم لأنها تحتاج إلى الكثير من الإجراءات القانونية، موضحاً أنه سيتم فرزهم بلداً بلداً.
وأضاف أن بعض الدول استرجعت أفراداً منها كانوا قد انضموا لداعش، مثل البوسنة وكوسوفو وإيطاليا. وأكد أن هناك مفاوضات مع روسيا أيضاً حول عدد من المعتقلين الروس وأسرهم.
وعن التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، رغم الرفض التركي لهذا الأمر، قال المسؤول الأمريكي إن "الإدارة الأمريكية ستستمر في العمل مع الأكراد لأنهم شريك أساسي على الأرض".
وأضاف المسؤول أن وزارة الخارجية تدقق في انتهاكات حقوق الإنسان من قبل المليشيات التابعة لتركيا في سوريا، ومنها مقتل الناشطة السياسية الكردية هفرين خلف واستعمال الفسفور المحرم في الهجوم التركي بسوريا.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك في بداية أعمال المؤتمر السنوي للدول المشاركة في "التحالف ضد داعش"، بمشاركة وزراء من 35 دولة، في العاصمة الأمريكية واشنطن، الخميس.
وأشار بومبيو إلى تنامي المخاوف من خطر "داعش" خارج العراق وسوريا، وقال إنه ينبغي للتحالف التركيز على غرب أفريقيا ومنطقة الساحل.
وحث وزير الخارجية الأمريكي الدول الأعضاء في التحالف على استعادة المتشددين الأجانب وتعزيز التمويل للمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية بكل من العراق وسوريا، والتي تضررت بشدة بسبب الصراع.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، إن المؤتمر يهدف إلى إعادة التأكيد على استمرار الحملة الدولية لهزيمته داعش في العراق وسوريا. كما سيتم خلاله مناقشة التطورات التي حصلت الشهر الماضي في ظل مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، والعملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا، وتدخل القوات الروسية وقوات النظام السوري في شمال شرق سوريا. كما سيتم التباحث في وضع قوات سوريا الديمقراطية وهي شريك أساسي في "التحالف ضد داعش"، بالإضافة لبحث موضوع بقاء قوات أمريكية في سوريا.
وأوضح المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير مايك بومبيو سيعقد في بداية المؤتمر اجتماعا وزاريا مصغرا لمجموعة العمل الخاصة بسوريا والتي تضم وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، وذلك لمناقشة التطورات السياسية والعسكرية في سوريا، ومنها تشكيل اللجنة الدستورية واجتماعاتها الأخيرة في جنيف.
واعتبر المسؤول في الخارجية الأمريكية أن اجتماعات هذه اللجنة "تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح"، إلا أنه أضاف أن الموضوع الأهم في هذا الاجتماع الوزاري المصغّر سيكون الوضع في شمال شرق سوريا بالإضافة لمناقشة ملف محاربة الإرهاب وهزيمة داعش وخروج القوات الإيرانية من سوريا والعمل على البدء بعملية سياسية تفضي إلى "سوريا آمنة لا تشكل خطراً على مواطنيها أو دول الجوار".
وأضاف المسؤول أن وزارة الخارجية الأمريكية ترحب بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإبقاء على قوات أميركية في شمال شرق سوريا للاستمرار في هزيمه داعش.
من جهته، قال مسؤول أمريكي آخر في حوار مع صحافيين إن "دول التحالف هي على توافق تام" مع قرار الرئيس ترامب بإبقاء مجموعة من الجنود في سوريا. وأعرب المسؤول عن ثقته بأن دول التحالف ستبقي على دورها المؤيد للولايات المتحدة.
وحول عودة مقاتلي داعش إلى بلادهم، أكد المسؤول أن "هناك أغلبية من العراقيين" بين هؤلاء الدواعش وسيتم الاتفاق مع الحكومة العراقية بشأنهم. أما بالنسبة للذين يحملون جوازات سفر أجنبية، فأقر المسؤول ببطء عملية استعادتهم لأنها تحتاج إلى الكثير من الإجراءات القانونية، موضحاً أنه سيتم فرزهم بلداً بلداً.
وأضاف أن بعض الدول استرجعت أفراداً منها كانوا قد انضموا لداعش، مثل البوسنة وكوسوفو وإيطاليا. وأكد أن هناك مفاوضات مع روسيا أيضاً حول عدد من المعتقلين الروس وأسرهم.
وعن التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، رغم الرفض التركي لهذا الأمر، قال المسؤول الأمريكي إن "الإدارة الأمريكية ستستمر في العمل مع الأكراد لأنهم شريك أساسي على الأرض".
وأضاف المسؤول أن وزارة الخارجية تدقق في انتهاكات حقوق الإنسان من قبل المليشيات التابعة لتركيا في سوريا، ومنها مقتل الناشطة السياسية الكردية هفرين خلف واستعمال الفسفور المحرم في الهجوم التركي بسوريا.