أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أغلق البازار الكبير، وهو السوق المركزي التاريخي في إيران، أبواب المحال التجارية، الأحد، بالتزامن مع مظاهرات ضخمة تعم المدن الإيرانية، احتجاجا على رفع أسعار البنزين وتدهور مستويات المعيشة.
وأظهرت لقطات مصورة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المحال المغلقة، فيما تجمع عدد من المتظاهرين في جانب منه وقد أحاطت بهم قوات الأمن.
واندلعت احتجاجات في مدن عدة، من بينها العاصمة طهران، بعد ساعات من الإعلان عن رفع أسعار البنزين بنسبة 50 % لأول 60 لترا من البنزين يتم شراؤها كل شهر، و300 % لكل لتر إضافي كل شهر.
ويكتسب البازار الكبير في إيران أهمية تجارية كبيرة، لكنه أيضا كان رمزا لاحتجاجات كبيرة اندلعت عام 2018 بسبب الغلاء، وتطورت إلى هتافات تطالب برحيل النظام.
وقال وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني، الأحد، إن قوات الأمن "تمارس ضبط النفس حتى الآن"، محذرا من أنها "ستتصدى بحزم للمخلين بأمن وراحة المواطنين".
واستمرت الاحتجاجات الأحد مع إغلاق سائقي دراجات بخارية طرقا سريعة في مدن رئيسية، مما أنتج زحمة سير خانقة، كما هاجم آخرون ممتلكات عامة.
وتعكس موجة الاحتجاجات الجديدة سخطا عاما يشهده الشارع الإيراني بسبب غلاء المعيشة، وتدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
{{ article.visit_count }}
وأظهرت لقطات مصورة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المحال المغلقة، فيما تجمع عدد من المتظاهرين في جانب منه وقد أحاطت بهم قوات الأمن.
واندلعت احتجاجات في مدن عدة، من بينها العاصمة طهران، بعد ساعات من الإعلان عن رفع أسعار البنزين بنسبة 50 % لأول 60 لترا من البنزين يتم شراؤها كل شهر، و300 % لكل لتر إضافي كل شهر.
ويكتسب البازار الكبير في إيران أهمية تجارية كبيرة، لكنه أيضا كان رمزا لاحتجاجات كبيرة اندلعت عام 2018 بسبب الغلاء، وتطورت إلى هتافات تطالب برحيل النظام.
وقال وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني، الأحد، إن قوات الأمن "تمارس ضبط النفس حتى الآن"، محذرا من أنها "ستتصدى بحزم للمخلين بأمن وراحة المواطنين".
واستمرت الاحتجاجات الأحد مع إغلاق سائقي دراجات بخارية طرقا سريعة في مدن رئيسية، مما أنتج زحمة سير خانقة، كما هاجم آخرون ممتلكات عامة.
وتعكس موجة الاحتجاجات الجديدة سخطا عاما يشهده الشارع الإيراني بسبب غلاء المعيشة، وتدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.