(بوابة العين الإخبارية): كشفت مجلة "التايم" الأمريكية أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يدرس الاستقالة، ويبحث عن خروج آمن من إدارة الرئيس دونالد ترامب، وذلك قبل أن يترشح لمجلس الشيوخ، حسبما ذكرت مصادر في الحزب الجمهوري.
وذكرت المجلة أن بومبيو أخبر 3 جمهوريين بارزين في الأسابيع الأخيرة أنه يعتزم الاستقالة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لخوض انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كانساس في انتخابات العام المقبل.
وأشارت المصادر إلى أن بومبيو كان يخطط للبقاء في وزارة الخارجية حتى أوائل ربيع عام 2020، لكنه يشعر الآن بالقلق من أن علاقته بالرئيس الأمريكي ربما تضر بسمعته على الصعيد السياسي وتوتر علاقتهما، لا سيما بعد التطورات الأخيرة، بما في ذلك تحقيق مجلس النواب في عزل ترامب.
وأشارت "التايم" إلى أن بومبيو يعيد التفكير في جدوله الزمني كما قال كبار الجمهوريين الثلاثة، الذي خدم أحدهم في إدارة ترامب، وآخر لا يزال في الحكومة والثالث تولى مناصب عدة رفيعة المستوى، ويعمل بنشاط في سياسات الحزب الجمهوري.
وأوضح الجمهوريون الثلاثة إلى أن توقيت استقالة بومبيو ستحسمه قدرته على إدارة "الخروج الأكثر سلاسة" من وزارة الخارجية الأمريكية.
وليس هناك ما يشير إلى ما إذا كان بومبيو قد ناقش خططه مع ترامب، حيث انتشرت شائعات بشأن حملة ترشحه لمجلس الشيوخ منذ أشهر عدة، بينما قال وزير الخارجية الأمريكي مراراً إنه لا يعتزم الترشح للانتخابات، إلا أنه لم يستبعد خوض السباق.
وفي وقت سابق، نفى مساعدو بومبيو أنه كان يخطط للاستقالة، ورفضوا التعليق بشكل رسمي على هذه القصة.
ومع ذلك، قال مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية إن بومبيو قد رفض القصة باعتبارها "خاطئة تماما"، وأصروا على أنه "يركز بنسبة 100% على أن يكون وزير خارجية الرئيس ترامب".
وقال شخص مقرب من الوزير: "يركز الوزير بومبيو فقط على تنفيذ أهداف السياسة الخارجية الأمريكية للرئيس ترامب واستكمال المهمة للشعب الأمريكي في وزارة الخارجية، وأي شخص يقول خلاف ذلك فهو مخطئ تماماً".
ويسعى الديمقراطيون إلى إثبات أن ترامب سعى لربط تقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار وزيارة لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض بحصوله على تعهد منه بفتح تحقيق بحق جو بايدن، نائب الرئيس السابق، ونجله هانتر الذي شغل سابقاً منصب عضو في مجلس إدارة شركة نفطية أوكرانية.
ويواجه ترامب أسبوعاً حافلاً بالإفادات ضده على خلفية فضيحة ما جرى خلال المكالمة الهاتفية مع الرئيس الأوكراني.
لكن الرئيس الأمريكي وفي خطوة مفاجئة تصدى لاحتمال أن يصبح ثالث رئيس للولايات المتحدة يواجه إجراءات عزل بقوله إنه قد يدلي شخصياً بإفادته في التحقيق.
ومن المقرر أن يدلي 9 مسؤولين بإفاداتهم في جلسات علنية في مجلس النواب هذا الأسبوع.
ويشدد ترامب على أن مكالمته مع الرئيس الأوكراني التي طلب منه خلالها التحقيق بشأن بايدن كانت "مثالية"، ويؤكد عدم ممارسته "أي ضغط" على نظيره الأوكراني.
وذكرت المجلة أن بومبيو أخبر 3 جمهوريين بارزين في الأسابيع الأخيرة أنه يعتزم الاستقالة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لخوض انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كانساس في انتخابات العام المقبل.
وأشارت المصادر إلى أن بومبيو كان يخطط للبقاء في وزارة الخارجية حتى أوائل ربيع عام 2020، لكنه يشعر الآن بالقلق من أن علاقته بالرئيس الأمريكي ربما تضر بسمعته على الصعيد السياسي وتوتر علاقتهما، لا سيما بعد التطورات الأخيرة، بما في ذلك تحقيق مجلس النواب في عزل ترامب.
وأشارت "التايم" إلى أن بومبيو يعيد التفكير في جدوله الزمني كما قال كبار الجمهوريين الثلاثة، الذي خدم أحدهم في إدارة ترامب، وآخر لا يزال في الحكومة والثالث تولى مناصب عدة رفيعة المستوى، ويعمل بنشاط في سياسات الحزب الجمهوري.
وأوضح الجمهوريون الثلاثة إلى أن توقيت استقالة بومبيو ستحسمه قدرته على إدارة "الخروج الأكثر سلاسة" من وزارة الخارجية الأمريكية.
وليس هناك ما يشير إلى ما إذا كان بومبيو قد ناقش خططه مع ترامب، حيث انتشرت شائعات بشأن حملة ترشحه لمجلس الشيوخ منذ أشهر عدة، بينما قال وزير الخارجية الأمريكي مراراً إنه لا يعتزم الترشح للانتخابات، إلا أنه لم يستبعد خوض السباق.
وفي وقت سابق، نفى مساعدو بومبيو أنه كان يخطط للاستقالة، ورفضوا التعليق بشكل رسمي على هذه القصة.
ومع ذلك، قال مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية إن بومبيو قد رفض القصة باعتبارها "خاطئة تماما"، وأصروا على أنه "يركز بنسبة 100% على أن يكون وزير خارجية الرئيس ترامب".
وقال شخص مقرب من الوزير: "يركز الوزير بومبيو فقط على تنفيذ أهداف السياسة الخارجية الأمريكية للرئيس ترامب واستكمال المهمة للشعب الأمريكي في وزارة الخارجية، وأي شخص يقول خلاف ذلك فهو مخطئ تماماً".
ويسعى الديمقراطيون إلى إثبات أن ترامب سعى لربط تقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار وزيارة لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض بحصوله على تعهد منه بفتح تحقيق بحق جو بايدن، نائب الرئيس السابق، ونجله هانتر الذي شغل سابقاً منصب عضو في مجلس إدارة شركة نفطية أوكرانية.
ويواجه ترامب أسبوعاً حافلاً بالإفادات ضده على خلفية فضيحة ما جرى خلال المكالمة الهاتفية مع الرئيس الأوكراني.
لكن الرئيس الأمريكي وفي خطوة مفاجئة تصدى لاحتمال أن يصبح ثالث رئيس للولايات المتحدة يواجه إجراءات عزل بقوله إنه قد يدلي شخصياً بإفادته في التحقيق.
ومن المقرر أن يدلي 9 مسؤولين بإفاداتهم في جلسات علنية في مجلس النواب هذا الأسبوع.
ويشدد ترامب على أن مكالمته مع الرئيس الأوكراني التي طلب منه خلالها التحقيق بشأن بايدن كانت "مثالية"، ويؤكد عدم ممارسته "أي ضغط" على نظيره الأوكراني.