دبي - (العربية نت): كشف تقرير للمعهد الأمريكي للدفاع عن الديمقراطية، أن حملة الضغط القصوى حولت إيران إلى دولة ضعيفة وسحبت منها عناصر القوة، وباتت تبحث عن التفاوض مع أمريكا من موقف ضعيف على عكس ما كانت عليه أثناء الصفقة النووية الفاشلة.
وفي التفاصيل، ذكر التقرير، أن إيران والتي يديرها نظام وحشي يواجه ضغوطًا اقتصادية وسياسية هائلة، وحاليا فإن ملايين الإيرانيين والعراقيين واللبنانيين في الشوارع للاحتجاج على هذا النظام، إلا أن الاستجابة الإيرانية كانت تمتاز بالقمع الوحشي.
ويضيف التقرير، "لقد تم التعامل مع هذا النظام في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بمنحه الحوافز من أجل الاعتدال. ولقد كانت الاستراتيجية فاشلة حيث كانت تؤمن بطريقة ما بإمكانية إغواء رجال إيران المتشددين ليصبحوا أصحاب مصلحة عالميين وبراغماتيين ومسؤولين".
وتابع التقرير أن هذه "هي استراتيجية الإغواء الاقتصادي التي جربناها مع رجال بكين المتشددين ورجال موسكو . لكن هذه الاستراتيجية فشلت مرارًا وتكرارًا وستفشل بالتأكيد فيما يتعلق بإيران".
وأشار التقرير إلى أَن النظرية الأخرى للقضية التي روج لها روبرت مالي، وهو المهندس لها، هي فكرة إعادة التنظيم بأكمله، "بحيث يمكننا إعادة تنظيم الشرق الأوسط من خلال دعم إيران كنفوذ معتدل في الشرق الأوسط إذ يعتقد أنه عند القيام بذلك، سنتراجع عن الدعم الذي نقدمه لإسرائيل وحلفائنا العرب التقليديين".
واعتبر التقرير الصادر عن المعهد الأمريكي للدفاع عن الديمقراطية أن "هذه استراتيجية فاشلة لأنه لا يمكنك إعادة تنظيم موقف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط من خلال دعم مثل هذا النظام الخطير والمدمّر".
ويؤكد روبرت مالي على صفقة JCPOA الإيرانية المعيبة بشكل قاتل، والتي كان هو مهندسًا رئيسيًا لها. وأعطت هذه الصفقة مسارات واضحة لحصول النظام الإيراني على الأسلحة النووية التي بموجبها ذهبت القيود الرئيسية عن التسلح النووي. ومنحت عشرات المليارات من الدولارات لملء خزائن هذا النظام حتى يتمكن من الانخراط في أنشطة إقليمية خطيرة، وخلق وضعا إذ في غضون 10 سنوات على الأقل من الآن، "كنا سنواجه إيران أكثر خطورة بكثير مع برنامج نووي كبير وأنظمة صاروخية تجعل إيران في موقع إقليمي مهيمن" كما يشير التقرير.
وأضاف أن حملة الضغط القصوى التي قامت بها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثارت أزمة اقتصادية وسياسية هائلة لهذا النظام، إذ احتج ملايين الناس في شوارع الشرق الأوسط ضد النظام، موضحا أن البلاد تعاني من انهيار اقتصادي خطير جعل من الصعب على نظام الملالي تمويل شعبه وتمويل الإرهابيين في وقت واحد.
ويتابع التقرير، "لقد تم حرمان هذا النظام من المال بسبب أنشطته المدمرة والقمعية. وحاليا تعمل الولايات المتحدة على مضاعفة نفوذها التفاوضي ضد نظام ضعيف وتوفر حقًا فرصة لقادة إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات للتفاوض على اتفاق أكثر شمولًا يتعامل مع النطاق الكامل لأنشطة إيران الخبيثة.
ويضيف التقرير، "الآن، سيقول روب إنها إما الصفقة النووية JCPOA أو الحرب، ولكن من الواضح أنها كانت ستكون JCPOA والحرب ضد نظام أكثر خطورة وتدميرًا في حال واصلنا العمل مع الصفقة النووية".
وبحسب التقرير وبسبب حملة الضغط القصوى أصبحت الولايات المتحدة في وضع يسمح لها بالدفع إلى الأمام وزيادة النفوذ والتفاوض بشأن اتفاق أكثر شمولاً يتعامل مع أنشطة إيران المدمرة والخطيرة في الشرق الأوسط.
وفي التفاصيل، ذكر التقرير، أن إيران والتي يديرها نظام وحشي يواجه ضغوطًا اقتصادية وسياسية هائلة، وحاليا فإن ملايين الإيرانيين والعراقيين واللبنانيين في الشوارع للاحتجاج على هذا النظام، إلا أن الاستجابة الإيرانية كانت تمتاز بالقمع الوحشي.
ويضيف التقرير، "لقد تم التعامل مع هذا النظام في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بمنحه الحوافز من أجل الاعتدال. ولقد كانت الاستراتيجية فاشلة حيث كانت تؤمن بطريقة ما بإمكانية إغواء رجال إيران المتشددين ليصبحوا أصحاب مصلحة عالميين وبراغماتيين ومسؤولين".
وتابع التقرير أن هذه "هي استراتيجية الإغواء الاقتصادي التي جربناها مع رجال بكين المتشددين ورجال موسكو . لكن هذه الاستراتيجية فشلت مرارًا وتكرارًا وستفشل بالتأكيد فيما يتعلق بإيران".
وأشار التقرير إلى أَن النظرية الأخرى للقضية التي روج لها روبرت مالي، وهو المهندس لها، هي فكرة إعادة التنظيم بأكمله، "بحيث يمكننا إعادة تنظيم الشرق الأوسط من خلال دعم إيران كنفوذ معتدل في الشرق الأوسط إذ يعتقد أنه عند القيام بذلك، سنتراجع عن الدعم الذي نقدمه لإسرائيل وحلفائنا العرب التقليديين".
واعتبر التقرير الصادر عن المعهد الأمريكي للدفاع عن الديمقراطية أن "هذه استراتيجية فاشلة لأنه لا يمكنك إعادة تنظيم موقف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط من خلال دعم مثل هذا النظام الخطير والمدمّر".
ويؤكد روبرت مالي على صفقة JCPOA الإيرانية المعيبة بشكل قاتل، والتي كان هو مهندسًا رئيسيًا لها. وأعطت هذه الصفقة مسارات واضحة لحصول النظام الإيراني على الأسلحة النووية التي بموجبها ذهبت القيود الرئيسية عن التسلح النووي. ومنحت عشرات المليارات من الدولارات لملء خزائن هذا النظام حتى يتمكن من الانخراط في أنشطة إقليمية خطيرة، وخلق وضعا إذ في غضون 10 سنوات على الأقل من الآن، "كنا سنواجه إيران أكثر خطورة بكثير مع برنامج نووي كبير وأنظمة صاروخية تجعل إيران في موقع إقليمي مهيمن" كما يشير التقرير.
وأضاف أن حملة الضغط القصوى التي قامت بها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثارت أزمة اقتصادية وسياسية هائلة لهذا النظام، إذ احتج ملايين الناس في شوارع الشرق الأوسط ضد النظام، موضحا أن البلاد تعاني من انهيار اقتصادي خطير جعل من الصعب على نظام الملالي تمويل شعبه وتمويل الإرهابيين في وقت واحد.
ويتابع التقرير، "لقد تم حرمان هذا النظام من المال بسبب أنشطته المدمرة والقمعية. وحاليا تعمل الولايات المتحدة على مضاعفة نفوذها التفاوضي ضد نظام ضعيف وتوفر حقًا فرصة لقادة إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات للتفاوض على اتفاق أكثر شمولًا يتعامل مع النطاق الكامل لأنشطة إيران الخبيثة.
ويضيف التقرير، "الآن، سيقول روب إنها إما الصفقة النووية JCPOA أو الحرب، ولكن من الواضح أنها كانت ستكون JCPOA والحرب ضد نظام أكثر خطورة وتدميرًا في حال واصلنا العمل مع الصفقة النووية".
وبحسب التقرير وبسبب حملة الضغط القصوى أصبحت الولايات المتحدة في وضع يسمح لها بالدفع إلى الأمام وزيادة النفوذ والتفاوض بشأن اتفاق أكثر شمولاً يتعامل مع أنشطة إيران المدمرة والخطيرة في الشرق الأوسط.