دبي - (العربية نت): بعد أن نشر أحمد منتظري، نجل رجل الدين الإيراني الراحل، حسين علي منتظري، تسجيلاً قبل 3 سنوات، يفضح فظائع ما عرف بـ لجنة الموت" التي نفذت عشرات الإعدامات عام 1988 في إيران بحق معتقلين معارضين، وحكم عليه بالسجن عدة سنوات إلا أن الحكم لم ينفذ، يبدو أن تسجيلاً آخر في طريقه إلى فضح مزيد من خبايا تلك الحقبة الدامية.
وفي التفاصيل، كشف أحمد منتظري، عن مضمون تسجیل صوتي یتعلق باجتماع والده مع مسؤولي ملف إعدامات 1988، أو ما عرف بـ "لجنة الموت"، مفيدا بعدم السماح له ببث التسجيل الصوتي.
وأشار منتظري في مقطع مصور بثه الجمعة على "تويتر"، إلى أن التسجيل يكشف تورط 4 أشخاص في تلك الإعدامات التي طالت معتقلين في السجون الإيرانية.
وأوضح قائلاً، "إن مجموعة من 4 أشخاص كانوا مسؤولين عن تنفيذ أحكام إعدامات عام 1988، وقاموا في يناير عام 1989 بزيارة لوالدي، وهناك ملف صوتي مسجل لهذا اللقاء".
يشار إلى أن السلطات القضائية والأمنية التي حضرت هذا الاجتماع مع حسين علي منتظري هم: حسين علي نيري، حاكم الشرع آنذاك، ومرتضى إشراقي، مدعي عام طهران، آنذاك، وإبراهيم رئيسي، مساعد المدعي العام، آنذاك، ومصطفى بور محمدي، ممثل وزارة الاستخبارات في سجن إيفين، آنذاك، بحسب ما أوردت "إيران إنترناشيونال".
إلى ذلك، أضاف نجل منتظري أن والده قال لهذه المجموعة، خلال الاجتماع المذكور: لماذا أخبرتم أحمد الخميني بالقضايا المهمة التي تمت في اجتماع 15 أغسطس عام 1988 الذي عقد بشأن الإعدامات، ولم تخبروا الخميني نفسه؟ فردوا عليه بالقول إنه "لم تكن أمامهم طريقة أخرى".
ولفت إلى أن "هؤلاء الأشخاص أخبروا أحمد الخميني بالقضايا التي نبه إليها منتظري، ولكن أحمد الخميني، قال، "استمروا في عمليات الإعدام"".
في المقابل، هدد المسؤولون الأمنيون والقضائيون أحمد منتظري بالسجن 6 أعوام إذا نشر الملف الصوتي الذي يتعلق بالاجتماع المذكور، والملفات الأخرى التي تتعلق بإعدامات 1988.
وكان أحمد منتظري قد نشر في أغسطس عام 2016 ملفا صوتيا يتعلق باجتماع 15 أغسطس عام 1988، لمنتظري مع بعض المسؤولين القضائيين آنذاك.
وفي ذلك الملف الصوتي، اعتبر منتظري أن إعدامات عام 1988 هي "أكبر جرائم الجمهورية الإسلامية".
وفي التفاصيل، كشف أحمد منتظري، عن مضمون تسجیل صوتي یتعلق باجتماع والده مع مسؤولي ملف إعدامات 1988، أو ما عرف بـ "لجنة الموت"، مفيدا بعدم السماح له ببث التسجيل الصوتي.
وأشار منتظري في مقطع مصور بثه الجمعة على "تويتر"، إلى أن التسجيل يكشف تورط 4 أشخاص في تلك الإعدامات التي طالت معتقلين في السجون الإيرانية.
وأوضح قائلاً، "إن مجموعة من 4 أشخاص كانوا مسؤولين عن تنفيذ أحكام إعدامات عام 1988، وقاموا في يناير عام 1989 بزيارة لوالدي، وهناك ملف صوتي مسجل لهذا اللقاء".
يشار إلى أن السلطات القضائية والأمنية التي حضرت هذا الاجتماع مع حسين علي منتظري هم: حسين علي نيري، حاكم الشرع آنذاك، ومرتضى إشراقي، مدعي عام طهران، آنذاك، وإبراهيم رئيسي، مساعد المدعي العام، آنذاك، ومصطفى بور محمدي، ممثل وزارة الاستخبارات في سجن إيفين، آنذاك، بحسب ما أوردت "إيران إنترناشيونال".
إلى ذلك، أضاف نجل منتظري أن والده قال لهذه المجموعة، خلال الاجتماع المذكور: لماذا أخبرتم أحمد الخميني بالقضايا المهمة التي تمت في اجتماع 15 أغسطس عام 1988 الذي عقد بشأن الإعدامات، ولم تخبروا الخميني نفسه؟ فردوا عليه بالقول إنه "لم تكن أمامهم طريقة أخرى".
ولفت إلى أن "هؤلاء الأشخاص أخبروا أحمد الخميني بالقضايا التي نبه إليها منتظري، ولكن أحمد الخميني، قال، "استمروا في عمليات الإعدام"".
في المقابل، هدد المسؤولون الأمنيون والقضائيون أحمد منتظري بالسجن 6 أعوام إذا نشر الملف الصوتي الذي يتعلق بالاجتماع المذكور، والملفات الأخرى التي تتعلق بإعدامات 1988.
وكان أحمد منتظري قد نشر في أغسطس عام 2016 ملفا صوتيا يتعلق باجتماع 15 أغسطس عام 1988، لمنتظري مع بعض المسؤولين القضائيين آنذاك.
وفي ذلك الملف الصوتي، اعتبر منتظري أن إعدامات عام 1988 هي "أكبر جرائم الجمهورية الإسلامية".