دبي - (العربية نت): رصدت لقطات مصورة لحظة استهداف سيارة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، فجر الجمعة، بصاروخ أمريكي عقب خروجه من مطار بغداد.
وأكد كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة الإيرانية، أبو الفضل شكارجي، السبت، أن "إيران ستمتنع عن أي رد متهور ومتسرع" على مقتل سليماني.
وأضاف شكارجي، في حديث وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، "لكن الانتقام سيكون وفقاً لما يطالب به الشعب" الإيراني. وشدد مضيفاً، "من حقنا الرد على هذه الجريمة. وبالتأكيد إيران سترد على هذه العملية الإرهابية"، حسب وصفه.
واعتبر شكارجي أنه "في حال حصول أي حرب في المنطقة، فإن مشعلها الرئيسي هي واشنطن، وستنال ضربة قاسية تجعلها تندم".
وأشارت وسائل إعلام عراقية إلى اتهامات عديدة وجهت بشأن تسريب معلومات أو خيانة أدت إلى الضربة الأمريكية التي أودت بحياة سليماني، مشيرة إلى توجيه تهم واعتقالات، بينها لسوري وآخر عراقي، فضلاً عن التحقيق مع طاقم الطائرة التي أقلت سليماني وموظف استخبارات عراقي في المطار.
وكشفت وسائل الإعلام أن واشنطن نجحت في اختراق دوائر أمنية ولوجستية تحيط بسليماني والحصول على موعد وصول الطائرة التي كان يستقلها، وحتى السيارة التي جاءت إلى مدرج الهبوط في مطار بغداد لتقلّه مع سيارة أخرى خصصت لمساعديه، حتى تتمكن من استهدافهم بعد خروجهم من حرم المطار تحديداً، الذي كان يغصّ بالركاب.
وعبر شركة "أجنحة الشام للطيران" السورية، هبط سليماني في الثانية عشرة إلا ثلثاً ليلاً في مطار بغداد قادماً من دمشق في رحلة صحبه فيها زوج ابنته، وهو ضابط بالحرس الثوري، إضافة إلى شخص آخر لم يتم التعرف عليه بسبب تغييب الضربة الأمريكية ملامح وجهه.
أما أبو مهدي المهندس، نائب قائد "الحشد الشعبي"، وبصحبته محمد رضا، رئيس تشريفات "الحشد الشعبي" وهو زوج ابنة المهندس، إلى جانب محمد الشيباني وحيدر علي وآخرين، فكانوا على مدرج طائرات الشحن القديم، وهو مدرج صغير ملغى تم تطويره ليكون للطائرات الخاصة والصغيرة التي يستخدمها المسؤولون.
وأفادت وسائل الإعلام العراقية بأنه بعد نزول سليماني ومرافقيه، كانت سيارتان من طراز ميني باص "ستار إكس" بانتظارهم، وتوزع الجميع على السيارتين وغادروا المطار من بوابة الخدمات من دون المرور بالبوابات الأمنية أو حتى ضباط الجوازات.
وقبيل اجتياز السيارتين ساحة عباس بن فرناس، أول مفترقات الطرق المؤدية إلى مطار بغداد، وعلى بعد نحو 300 متر من الساحة عند مدخل أمني للتفتيش تم استهداف السيارتين في وقت متزامن وفي لحظة خلو المكان من أي هدف آخر.
{{ article.visit_count }}
وأكد كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة الإيرانية، أبو الفضل شكارجي، السبت، أن "إيران ستمتنع عن أي رد متهور ومتسرع" على مقتل سليماني.
وأضاف شكارجي، في حديث وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، "لكن الانتقام سيكون وفقاً لما يطالب به الشعب" الإيراني. وشدد مضيفاً، "من حقنا الرد على هذه الجريمة. وبالتأكيد إيران سترد على هذه العملية الإرهابية"، حسب وصفه.
واعتبر شكارجي أنه "في حال حصول أي حرب في المنطقة، فإن مشعلها الرئيسي هي واشنطن، وستنال ضربة قاسية تجعلها تندم".
وأشارت وسائل إعلام عراقية إلى اتهامات عديدة وجهت بشأن تسريب معلومات أو خيانة أدت إلى الضربة الأمريكية التي أودت بحياة سليماني، مشيرة إلى توجيه تهم واعتقالات، بينها لسوري وآخر عراقي، فضلاً عن التحقيق مع طاقم الطائرة التي أقلت سليماني وموظف استخبارات عراقي في المطار.
وكشفت وسائل الإعلام أن واشنطن نجحت في اختراق دوائر أمنية ولوجستية تحيط بسليماني والحصول على موعد وصول الطائرة التي كان يستقلها، وحتى السيارة التي جاءت إلى مدرج الهبوط في مطار بغداد لتقلّه مع سيارة أخرى خصصت لمساعديه، حتى تتمكن من استهدافهم بعد خروجهم من حرم المطار تحديداً، الذي كان يغصّ بالركاب.
وعبر شركة "أجنحة الشام للطيران" السورية، هبط سليماني في الثانية عشرة إلا ثلثاً ليلاً في مطار بغداد قادماً من دمشق في رحلة صحبه فيها زوج ابنته، وهو ضابط بالحرس الثوري، إضافة إلى شخص آخر لم يتم التعرف عليه بسبب تغييب الضربة الأمريكية ملامح وجهه.
أما أبو مهدي المهندس، نائب قائد "الحشد الشعبي"، وبصحبته محمد رضا، رئيس تشريفات "الحشد الشعبي" وهو زوج ابنة المهندس، إلى جانب محمد الشيباني وحيدر علي وآخرين، فكانوا على مدرج طائرات الشحن القديم، وهو مدرج صغير ملغى تم تطويره ليكون للطائرات الخاصة والصغيرة التي يستخدمها المسؤولون.
وأفادت وسائل الإعلام العراقية بأنه بعد نزول سليماني ومرافقيه، كانت سيارتان من طراز ميني باص "ستار إكس" بانتظارهم، وتوزع الجميع على السيارتين وغادروا المطار من بوابة الخدمات من دون المرور بالبوابات الأمنية أو حتى ضباط الجوازات.
وقبيل اجتياز السيارتين ساحة عباس بن فرناس، أول مفترقات الطرق المؤدية إلى مطار بغداد، وعلى بعد نحو 300 متر من الساحة عند مدخل أمني للتفتيش تم استهداف السيارتين في وقت متزامن وفي لحظة خلو المكان من أي هدف آخر.