دبي - (العربية نت): قال المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، براين هوك، إن "إسماعيل قاآني خليفة القائد السابق لـفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، سيلقى المصير نفسه إذا سار على نهج سلفه".
هوك، الذي رافق الرئيس دونالد ترامب ووفده للمشاركة في أعمال دافوس، أكد أن بلاده تحكم على النظام الإيراني بأفعاله لا بما يقوله وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف.
وأضاف على هامش أعمال "المنتدى الاقتصادي العالمي"، أن موت قاسم سليماني، القائد السابق لـ"فيلق القدس" في "الحرس الثوري" الإيراني، الذي استهدفته واشنطن بعملية عسكرية في بغداد قبل أسابيع "خلق فراغاً لن يتمكّن النظام الإيراني من ملئه".
وفي مقابلة حصرية لـ"الشرق الأوسط"، أوضح هوك أن بلاده حيّدت "أخطر إرهابي في العالم من ساحة المعركة. نتيجة لذلك، ستصبح المنطقة أكثر أمناً، لأن سليماني كان "الصمغ" الذي يجمع وكلاء إيران في المنطقة".
ولفت إلى "الدعم الواسع الذي حصل عليه العمل الدفاعي الذي قمنا به لحماية دبلوماسيين وجنود أمريكيين، وللحيلولة دون حصول هجوم واسع ووشيك كان يخطط له سليماني على دبلوماسيين وجنود أمريكيين في المنطقة".
إلى ذلك، شدد هوك على ضرورة تحرك مجلس الأمن لتجديد حظر تصدير السلاح إلى إيران، الذي ينتهي تحت الاتفاق النووي في أكتوبر المقبل. كما قال إن بلاده تحكم على النظام الإيراني بأفعاله وليس بما يقوله وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف.
وكان قاآني يشغل منصب نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ويشرف على قوات الحرس وميليشياتها في سوريا والعراق.
وشدد المرشد الإيراني، علي خامنئي، على أن "قاآني يعد من أبرز قادة الحرس الثوري خلال الحرب الإيرانية - العراقية في الثمانينيات، إلى جانب سليماني".
وأكد خامنئي أن "الخطط المعتمدة في عهد سليماني ستستمر"، داعياً جميع الكوادر في فيلق القدس إلى التعاون مع قاآني.
وبالإضافة لمنصبه في فيلق القدس، كان قاآني يشغل أيضاً منصب معاون استخبارات أركان الحرس الثوري.
ويعرف قاآني بمواقفه المتشددة، كما أن له حضوراً نشطاً في سوريا والعراق، لكنه عكس سليماني، كان قليل الحضور في السياسة الداخلية الإيرانية.
{{ article.visit_count }}
هوك، الذي رافق الرئيس دونالد ترامب ووفده للمشاركة في أعمال دافوس، أكد أن بلاده تحكم على النظام الإيراني بأفعاله لا بما يقوله وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف.
وأضاف على هامش أعمال "المنتدى الاقتصادي العالمي"، أن موت قاسم سليماني، القائد السابق لـ"فيلق القدس" في "الحرس الثوري" الإيراني، الذي استهدفته واشنطن بعملية عسكرية في بغداد قبل أسابيع "خلق فراغاً لن يتمكّن النظام الإيراني من ملئه".
وفي مقابلة حصرية لـ"الشرق الأوسط"، أوضح هوك أن بلاده حيّدت "أخطر إرهابي في العالم من ساحة المعركة. نتيجة لذلك، ستصبح المنطقة أكثر أمناً، لأن سليماني كان "الصمغ" الذي يجمع وكلاء إيران في المنطقة".
ولفت إلى "الدعم الواسع الذي حصل عليه العمل الدفاعي الذي قمنا به لحماية دبلوماسيين وجنود أمريكيين، وللحيلولة دون حصول هجوم واسع ووشيك كان يخطط له سليماني على دبلوماسيين وجنود أمريكيين في المنطقة".
إلى ذلك، شدد هوك على ضرورة تحرك مجلس الأمن لتجديد حظر تصدير السلاح إلى إيران، الذي ينتهي تحت الاتفاق النووي في أكتوبر المقبل. كما قال إن بلاده تحكم على النظام الإيراني بأفعاله وليس بما يقوله وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف.
وكان قاآني يشغل منصب نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ويشرف على قوات الحرس وميليشياتها في سوريا والعراق.
وشدد المرشد الإيراني، علي خامنئي، على أن "قاآني يعد من أبرز قادة الحرس الثوري خلال الحرب الإيرانية - العراقية في الثمانينيات، إلى جانب سليماني".
وأكد خامنئي أن "الخطط المعتمدة في عهد سليماني ستستمر"، داعياً جميع الكوادر في فيلق القدس إلى التعاون مع قاآني.
وبالإضافة لمنصبه في فيلق القدس، كان قاآني يشغل أيضاً منصب معاون استخبارات أركان الحرس الثوري.
ويعرف قاآني بمواقفه المتشددة، كما أن له حضوراً نشطاً في سوريا والعراق، لكنه عكس سليماني، كان قليل الحضور في السياسة الداخلية الإيرانية.