واشنطن - (وكالات): أظهر تقرير نشره موقع راديو فاردا الإيراني المعارض، أن التعاملات التجارية لإيران تعرضت في عام 2019 إلى ضربة قوية، بسبب العقوبات الأمريكية على طهران.
ونتيجة لهذا التدهور، أحجمت إيران عن نشر بياناتها الاقتصادية منذ 21 مارس 2019، بما في ذلك الأرقام المتعلقة بتجارتها الخارجية، حسب التقرير.
وقد أظهرت الأرقام المنشورة من قبل شركاء إيران التجاريين الرئيسيين عام 2019، انخفاضاً كبيراً في علاقات إيران التجارية، خصوصا مع الصين وكوريا الجنوبية. فمقارنة بعام 2018، انخفضت التعاملات التجارية مع هاتين الدولتين في عام 2019 أكثر من 34 و60 في المئة على التوالي.
وتسارعت وتيرة التدهور الاقتصادي في إيران خلال العام الماضي، بعدما توقفت الولايات المتحدة في مايو عن تقديم إعفاءات من العقوبات لدول تستورد النفط من إيران.
على سبيل المثال، في نوفمبر 2019، استوردت الصين 547.758 طناً من النفط الإيراني، مقارنة بـ3.07 مليون طن في أبريل، وفقاً للإدارة العامة للجمارك الصينية.
كما أصدرت الهند واليابان تقاريرهما السنوية حول التجارة مع إيران في 30 يناير.
ووفقاً لوزارة المالية الهندية، فقد بلغت الصادرات إلى إيران 3.86 مليار دولار في عام 2019، بزيادة 37 في المئة عن العام السابق.
لكن واردات الهند من إيران في نفس الفترة انخفضت بمقدار ثلاثة أضعاف إلى 3.4 مليار دولار.
وهذه هي المرة الأولى التي تتجاوز فيها قيمة الصادرات الهندية إلى إيران وارداتها من الجمهورية الإسلامية، بعدما توقفت الهند عن شراء النفط الإيراني منذ مايو.
ولم يقتصر هذا التدهور على تعاملات إيران في آسيا فحسب. بل أيضاً في أوروبا، بعد أن أظهرت آخر تقارير حول تجارة الاتحاد الأوروبي مع إيران، انخفاضاً حاداً في المعاملات.
في عام 2019، صدرت إيران سلعاً بقيمة 648.32 مليون يورو "حوالي 719 مليون دولار"، إلى الاتحاد الأوروبي ما يشير إلى انخفاض بنسبة 93.06% مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق.
وانخفضت الواردات الإيرانية من الاتحاد الأوروبي ضمن الفترة نفسها بنسبة 51.82% لتبلغ 4.08 مليار يورو "حوالي 4.5 مليار دولار".
تركيا شريك تجاري رئيسي لإيران، لكن تعاملاتها التجارية لم تسلم أيضا من العقوبات الأمريكية على طهران.
وبناء على أرقام المعهد الإحصائي التركي "TurkStat"، بلغت صادرات أنقرة إلى جارتها الشرقية، في عام 2019، 2.1 مليار دولار، أي أقل بنحو 200 مليون دولار في نفس الفترة من عام 2018.
في الفترة نفسها، استوردت تركيا حوالي 3.2 مليار دولار من المنتجات من إيران. بلغت أرقام الفترة نفسها في عامي 2018 و2017 حوالي 6.8 مليار دولار و 7 مليارات دولار على التوالي، حسبما ذكرت تركستات.
العراق من الشركاء التجاريين الرئيسيين لإيران، لكنه لم ينشر بعد تقارير رسمية عن الأعمال مع طهران.
وقد ترافق هذا التراجع في التجارة الخارجية لإيران مع انخفاض كبير في إجمالي الناتج المحلي الإيراني، والذي انخفض وفقاً لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، بنحو تسعة في المائة في عام 2019.
{{ article.visit_count }}
ونتيجة لهذا التدهور، أحجمت إيران عن نشر بياناتها الاقتصادية منذ 21 مارس 2019، بما في ذلك الأرقام المتعلقة بتجارتها الخارجية، حسب التقرير.
وقد أظهرت الأرقام المنشورة من قبل شركاء إيران التجاريين الرئيسيين عام 2019، انخفاضاً كبيراً في علاقات إيران التجارية، خصوصا مع الصين وكوريا الجنوبية. فمقارنة بعام 2018، انخفضت التعاملات التجارية مع هاتين الدولتين في عام 2019 أكثر من 34 و60 في المئة على التوالي.
وتسارعت وتيرة التدهور الاقتصادي في إيران خلال العام الماضي، بعدما توقفت الولايات المتحدة في مايو عن تقديم إعفاءات من العقوبات لدول تستورد النفط من إيران.
على سبيل المثال، في نوفمبر 2019، استوردت الصين 547.758 طناً من النفط الإيراني، مقارنة بـ3.07 مليون طن في أبريل، وفقاً للإدارة العامة للجمارك الصينية.
كما أصدرت الهند واليابان تقاريرهما السنوية حول التجارة مع إيران في 30 يناير.
ووفقاً لوزارة المالية الهندية، فقد بلغت الصادرات إلى إيران 3.86 مليار دولار في عام 2019، بزيادة 37 في المئة عن العام السابق.
لكن واردات الهند من إيران في نفس الفترة انخفضت بمقدار ثلاثة أضعاف إلى 3.4 مليار دولار.
وهذه هي المرة الأولى التي تتجاوز فيها قيمة الصادرات الهندية إلى إيران وارداتها من الجمهورية الإسلامية، بعدما توقفت الهند عن شراء النفط الإيراني منذ مايو.
ولم يقتصر هذا التدهور على تعاملات إيران في آسيا فحسب. بل أيضاً في أوروبا، بعد أن أظهرت آخر تقارير حول تجارة الاتحاد الأوروبي مع إيران، انخفاضاً حاداً في المعاملات.
في عام 2019، صدرت إيران سلعاً بقيمة 648.32 مليون يورو "حوالي 719 مليون دولار"، إلى الاتحاد الأوروبي ما يشير إلى انخفاض بنسبة 93.06% مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق.
وانخفضت الواردات الإيرانية من الاتحاد الأوروبي ضمن الفترة نفسها بنسبة 51.82% لتبلغ 4.08 مليار يورو "حوالي 4.5 مليار دولار".
تركيا شريك تجاري رئيسي لإيران، لكن تعاملاتها التجارية لم تسلم أيضا من العقوبات الأمريكية على طهران.
وبناء على أرقام المعهد الإحصائي التركي "TurkStat"، بلغت صادرات أنقرة إلى جارتها الشرقية، في عام 2019، 2.1 مليار دولار، أي أقل بنحو 200 مليون دولار في نفس الفترة من عام 2018.
في الفترة نفسها، استوردت تركيا حوالي 3.2 مليار دولار من المنتجات من إيران. بلغت أرقام الفترة نفسها في عامي 2018 و2017 حوالي 6.8 مليار دولار و 7 مليارات دولار على التوالي، حسبما ذكرت تركستات.
العراق من الشركاء التجاريين الرئيسيين لإيران، لكنه لم ينشر بعد تقارير رسمية عن الأعمال مع طهران.
وقد ترافق هذا التراجع في التجارة الخارجية لإيران مع انخفاض كبير في إجمالي الناتج المحلي الإيراني، والذي انخفض وفقاً لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، بنحو تسعة في المائة في عام 2019.