دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأربعاء، دمشق إلى سحب قواتها من محيط نقاط المراقبة التي أقامتها أنقرة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، آخر محافظة خارجة عن سيطرة الحكومة السورية في البلاد.
وهدد أردوغان في خطاب ألقاه في أنقرة باللجوء إلى القوة في حال لم يتم القيام بذلك، وفق ما أوردت "فرانس برس".
وقال "اثنان من نقاط المراقبة الـ12 التابعة لنا موجودة خلف خطوط النظام. نأمل أن ينسحب الجيش السوري إلى ما بعد مراكز المراقبة الخاصة بنا قبل نهاية فبراير".
وتابع: "وإذا لم ينسحب النظام، فان تركيا ستكون ملزمة بالتكفل بذلك
ويأتي تصريح أردوغان بعد يومين على مقتل 8 جنود أتراك خلال قصف سوري حكومي على مواقع تركية في إدلب".
وفي وقت لاحق، أعلنت أنقرة أنها قصفت 54 هدفاً للقوات الحكومية السورية، ما أدى إلى مقتل عشرات الجنود السوريين.
وكانت تركيا التي تدعم بعض فصائل المعارضة السورية، وقعت مع روسيا عدة اتفاقات بهدف وقف النار في محافظة إدلب، آخر معقل للمعارضة في شمال غرب سوريا.
وفي إطار هذه الاتفاقات، أقامت أنقرة 12 نقطة مراقبة في إدلب.
ورغم هذه الاتفاقات كثف الجيش السوري في الأسابيع الماضية هجومه في هذه المحافظة الحدودية مع تركيا وصولاً إلى تطويق بعض نقاط المراقبة التركية في إطار تقدمه في إدلب.
{{ article.visit_count }}
وهدد أردوغان في خطاب ألقاه في أنقرة باللجوء إلى القوة في حال لم يتم القيام بذلك، وفق ما أوردت "فرانس برس".
وقال "اثنان من نقاط المراقبة الـ12 التابعة لنا موجودة خلف خطوط النظام. نأمل أن ينسحب الجيش السوري إلى ما بعد مراكز المراقبة الخاصة بنا قبل نهاية فبراير".
وتابع: "وإذا لم ينسحب النظام، فان تركيا ستكون ملزمة بالتكفل بذلك
ويأتي تصريح أردوغان بعد يومين على مقتل 8 جنود أتراك خلال قصف سوري حكومي على مواقع تركية في إدلب".
وفي وقت لاحق، أعلنت أنقرة أنها قصفت 54 هدفاً للقوات الحكومية السورية، ما أدى إلى مقتل عشرات الجنود السوريين.
وكانت تركيا التي تدعم بعض فصائل المعارضة السورية، وقعت مع روسيا عدة اتفاقات بهدف وقف النار في محافظة إدلب، آخر معقل للمعارضة في شمال غرب سوريا.
وفي إطار هذه الاتفاقات، أقامت أنقرة 12 نقطة مراقبة في إدلب.
ورغم هذه الاتفاقات كثف الجيش السوري في الأسابيع الماضية هجومه في هذه المحافظة الحدودية مع تركيا وصولاً إلى تطويق بعض نقاط المراقبة التركية في إطار تقدمه في إدلب.