دبي - (العربية نت): أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن العالم يواجه نقصاً في الملابس والأقنعة والقفازات وغيرها من أدوات الحماية اللازمة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وقال غيبريسوس خلال مؤتمر صحافي في جنيف: "يواجه العالم نقصاً مزمناً في معدات الحماية الفردية"، لافتاً إلى أنه سيتحدث إلى مسؤولين في سلسلة التموين لتسوية "الاختناق" في الإنتاج.
وأضاف أنه حتى السادسة صباحاً بتوقيت جنيف "05.00 بتوقيت غرينتش"، كانت هناك 31211 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في الصين و637 حالة وفاة إضافة إلى 270 إصابة في 24 دولة أخرى وحالة وفاة واحدة.
وتابع، "في اليومين الماضيين تم الإبلاغ عن حالات إصابة أقل بالعدوى في الصين وهذا نبأ طيب لكننا نحذر من تأويل ذلك بأكثر مما يحتمل، قد ترتفع الأعداد مجدداً".
من جهته، قال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في الصحة العالمية مايكل رايان، "أرسلنا 250 ألف اختبار لتشخيص الإصابات المحتملة بكورونا"، موضحاً أن "هناك معلومات مغلوطة تبث عمداً عن الفيروس".
إلى ذلك شدد رايان على أنه "يجب تزويد ذوي مرضى الفيروس والأطباء المعالجين بالأقنعة الواقية".
وشجبت المنظمة محاولة شركات ومصانع جني الأرباح من وراء الأقنعة الواقية.
وفي وقت سابق، أكدت رئيس قسم الأمراض الطارئة بالمنظمة، ماريا كاركوف، تراجع عدد البلاغات عن حالات جديدة بفيروس كورونا في الصين، مبينة أنه لا يوجد إلى الآن أي لقاح يعالج فيروس كورونا.
وأشارت كاركوف إلى وجود 24 مختبراً تساهم في عملية مكافحة الفيروس الفتاك.
ودعت المنظمة إلى تنسيق الجهود الدولية لمواجهة كورونا.
وكانت منظمة الصحة أعلنت في إيجاز صحافي، أن فيروس كورونا لا يزال عدواً مجهولاً حتى الآن بلا دواء ناجع، رغم زيادة عدد مراكز الأبحاث العاملة على الفيروس في مختلف دول العالم من 2500 مركز إلى 7000 مركز.
وأفادت أنه لا توجد معلومات موثقة عن مصدر هذا الوباء وكيفية انتشاره ومدى التفشي المحتمل له.
يذكر أن حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد ارتفعت في الصين إلى 636، بزيادة 73 حالة عن اليوم السابق.
ومن بين العدد الإجمالي، سجل إقليم هوبي بوسط البلاد ومركز تفشي الفيروس 69 حالة وفاة، منها 64 حالة في مدينة ووهان عاصمة الإقليم.
كما قالت لجنة الصحة في مقاطعة هوبي، في تقريرها اليومي، إن هناك 2447 إصابة جديدة بالفيروس.
{{ article.visit_count }}
وقال غيبريسوس خلال مؤتمر صحافي في جنيف: "يواجه العالم نقصاً مزمناً في معدات الحماية الفردية"، لافتاً إلى أنه سيتحدث إلى مسؤولين في سلسلة التموين لتسوية "الاختناق" في الإنتاج.
وأضاف أنه حتى السادسة صباحاً بتوقيت جنيف "05.00 بتوقيت غرينتش"، كانت هناك 31211 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في الصين و637 حالة وفاة إضافة إلى 270 إصابة في 24 دولة أخرى وحالة وفاة واحدة.
وتابع، "في اليومين الماضيين تم الإبلاغ عن حالات إصابة أقل بالعدوى في الصين وهذا نبأ طيب لكننا نحذر من تأويل ذلك بأكثر مما يحتمل، قد ترتفع الأعداد مجدداً".
من جهته، قال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في الصحة العالمية مايكل رايان، "أرسلنا 250 ألف اختبار لتشخيص الإصابات المحتملة بكورونا"، موضحاً أن "هناك معلومات مغلوطة تبث عمداً عن الفيروس".
إلى ذلك شدد رايان على أنه "يجب تزويد ذوي مرضى الفيروس والأطباء المعالجين بالأقنعة الواقية".
وشجبت المنظمة محاولة شركات ومصانع جني الأرباح من وراء الأقنعة الواقية.
وفي وقت سابق، أكدت رئيس قسم الأمراض الطارئة بالمنظمة، ماريا كاركوف، تراجع عدد البلاغات عن حالات جديدة بفيروس كورونا في الصين، مبينة أنه لا يوجد إلى الآن أي لقاح يعالج فيروس كورونا.
وأشارت كاركوف إلى وجود 24 مختبراً تساهم في عملية مكافحة الفيروس الفتاك.
ودعت المنظمة إلى تنسيق الجهود الدولية لمواجهة كورونا.
وكانت منظمة الصحة أعلنت في إيجاز صحافي، أن فيروس كورونا لا يزال عدواً مجهولاً حتى الآن بلا دواء ناجع، رغم زيادة عدد مراكز الأبحاث العاملة على الفيروس في مختلف دول العالم من 2500 مركز إلى 7000 مركز.
وأفادت أنه لا توجد معلومات موثقة عن مصدر هذا الوباء وكيفية انتشاره ومدى التفشي المحتمل له.
يذكر أن حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد ارتفعت في الصين إلى 636، بزيادة 73 حالة عن اليوم السابق.
ومن بين العدد الإجمالي، سجل إقليم هوبي بوسط البلاد ومركز تفشي الفيروس 69 حالة وفاة، منها 64 حالة في مدينة ووهان عاصمة الإقليم.
كما قالت لجنة الصحة في مقاطعة هوبي، في تقريرها اليومي، إن هناك 2447 إصابة جديدة بالفيروس.