دبي - (العربية نت): على الرغم من تصريحات سابقة لعدد من المسؤولين الإيرانيين الذين أكدوا أن العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران لم تكن بالناجحة، أقر المرشد الإيراني، علي خامنئي، السبت، بأثرها على البلاد. ودعا في كلمة له أمام قادة وكوادر القوة الجوية للجيش الإيراني، نقلها التلفزيون الرسمي الإيراني، إلى تقوية البلاد من أجل مواجهة تلك التحديات.
واعتبر أن على إيران أن تصبح قوية بما فيه الكفاية للانتهاء من "تهديدات العدو" وتجنّب اندلاع حرب، بحسب تعبيره. وقال "يجب أن تصبح البلاد قوية في كل المجالات وأحدها القطاع العسكري. لا نريد تهديد أحد هذا ليس للتهديد، إنما لمنع التهديدات والحفاظ على أمن البلاد".
إلى ذلك، وصف "العقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده بالجرائم"، لكنه قال إنه "يمكن تحويلها إلى فرص".
وكان نائب الرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، أقرّ قبل أيام قليلة بعدم تمكن طهران من نقل أية أموال بسبب العقوبات المالية والمصرفية.
وقال جهانغيري، الثلاثاء، بحسب ما نقلت وكالة "إيسنا"، "الطلابية، شبه الرسمية"، إن "الولايات المتحدة لا تسمح لنا بنقل دولار واحد حتى من الأموال الإيرانية الموجودة في مختلف دول العالم".
يشار إلى أنه منذ اغتيال الولايات المتحدة الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، في ضربة جوية في بغداد في الثالث من يناير، تشهد العلاقات بين واشنطن وطهران توتراً شديداً.
وردّت إيران عبر إطلاقها في الثامن من يناير صواريخ باليستية استهدفت قاعدتين جويتين تستضيفان جنوداً أمريكيين في العراق من دون التسبب بسقوط قتلى.
وشكل ذلك التصعيد الأخير بين البلدين العدوين اللذين تدهورت علاقاتهما بشدة منذ الانسحاب الأمريكي في مايو 2018 من الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني.
وبعدها، أعادت الولايات المتحدة فرض سلسلة عقوبات اقتصادية جديدة على إيران في إطار حملة "ضغوط قصوى" على طهران.
ورداً على هذا الانسحاب والعقوبات التي تخنق اقتصادها، تخلّت إيران عن تطبيق تعهدات أساسية كانت اتخذتها بموجب الاتفاق الذي أُبرم عام 2015 في فيينا بين طهران والقوى العظمى.
{{ article.visit_count }}
واعتبر أن على إيران أن تصبح قوية بما فيه الكفاية للانتهاء من "تهديدات العدو" وتجنّب اندلاع حرب، بحسب تعبيره. وقال "يجب أن تصبح البلاد قوية في كل المجالات وأحدها القطاع العسكري. لا نريد تهديد أحد هذا ليس للتهديد، إنما لمنع التهديدات والحفاظ على أمن البلاد".
إلى ذلك، وصف "العقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده بالجرائم"، لكنه قال إنه "يمكن تحويلها إلى فرص".
وكان نائب الرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، أقرّ قبل أيام قليلة بعدم تمكن طهران من نقل أية أموال بسبب العقوبات المالية والمصرفية.
وقال جهانغيري، الثلاثاء، بحسب ما نقلت وكالة "إيسنا"، "الطلابية، شبه الرسمية"، إن "الولايات المتحدة لا تسمح لنا بنقل دولار واحد حتى من الأموال الإيرانية الموجودة في مختلف دول العالم".
يشار إلى أنه منذ اغتيال الولايات المتحدة الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، في ضربة جوية في بغداد في الثالث من يناير، تشهد العلاقات بين واشنطن وطهران توتراً شديداً.
وردّت إيران عبر إطلاقها في الثامن من يناير صواريخ باليستية استهدفت قاعدتين جويتين تستضيفان جنوداً أمريكيين في العراق من دون التسبب بسقوط قتلى.
وشكل ذلك التصعيد الأخير بين البلدين العدوين اللذين تدهورت علاقاتهما بشدة منذ الانسحاب الأمريكي في مايو 2018 من الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني.
وبعدها، أعادت الولايات المتحدة فرض سلسلة عقوبات اقتصادية جديدة على إيران في إطار حملة "ضغوط قصوى" على طهران.
ورداً على هذا الانسحاب والعقوبات التي تخنق اقتصادها، تخلّت إيران عن تطبيق تعهدات أساسية كانت اتخذتها بموجب الاتفاق الذي أُبرم عام 2015 في فيينا بين طهران والقوى العظمى.