(بوابة العين الإخبارية): حذر حسين طائب رئيس جهاز استخبارات ميليشيا الحرس الثوري الإيراني الإرهابي، من رد عنيف وقمع ضد مظاهرات محتملة للإيرانيين ضد نظام طهران، والذي وصفها بـ"الفتنة".
ويطلق النظام الإيراني مصطلح "الفتنة" في أدبياته السياسية للإشارة إلى الاحتجاجات العامة التي تندلع داخل البلاد بين الحين والآخر ضده وسياساته المختلفة.
وأضاف طائب في مقابلة مع وكالة أنباء فارس المقربة من الميليشيا الإرهابية، الأربعاء، أن "إيران لن تظل تراقب فتنة الغرب وعملاءهم داخل البلاد، وليعلموا إذا كانوا يسعون للفوضى فليتجهزوا لضربات قوية من جانب جهاز الأمن"، حسب قوله.
وهدد رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني الإرهابي، ضمنيا النشطاء عبر الشبكات الاجتماعية، زاعما أن طهران لديها أدوات ومهارات استخباراتية متطورة تمكنها من الإشراف جيدا على الفضاء الافتراضي الذي يتغلغل فيه من نعتهم بالأعداء، "دون إشارة إلى هويتهم".
وتأتي تلك التهديدات في أعقاب حملة أمنية موسعة استهدفت مداهمة منازل نحو 10 صحافيين إيرانيين، أبدوا انتقادات بعد استبعاد العديد من المرشحين الإصلاحيين بالانتخابات البرلمانية المزمع إقامتها في 21 فبراير الجاري.
وذكرت محطة إيران إنترناشونال الإخبارية الناطقة بالفارسية من بريطانيا، أن استخبارات الحرس الثوري استدعت صحافيين لاستجوابهم بعد مصادرة هواتفهم المحمولة، وحواسيبهم الشخصية، ودفاترهم، وبطاقات الهوية الصحافية.
وحذر هذا الجهاز، الصحافيين من التطرق إلى موضوعات بعينها مثل: قتلى ومعتقلي احتجاجات نوفمبر الماضي، وإسقاط الطائرة المدنية الأوكرانية التي كانت تقل على متنها 176 راكبا، 8 يناير الماضي.
ويتولى حسين طائب منصب رئيس جهاز الاستخبارات التابع لميليشيا الحرس الثوري الإرهابي منذ عقد تقريبا، بموجب أمر من المرشد الإيراني علي خامنئي.
ومن الواضح أن تهديدات طائب جاءت تأثرا بهتافات حادة طالت شخص خامنئي خلال الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها أنحاء متفرقة من إيران نهاية العام الماضي، وأوائل العام الجاري.
ولعبت استخبارات الحرس الثوري دورا رئيسيا في قمع الآف المعارضين للنظام الإيراني من قبيل الناشطين المدنيين، والسياسيين، والمعلمين، وطلاب الجامعات، والعمال، والصحافيين، وأخيرا المحتجين في الشوارع.
وتولى حسين طائب سابقا رئاسة ميليشيا البسيج "التعبئة"، التابعة للحرس الثوري بالتزامن مع احتجاجات اندلعت اعتراضا على نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2009.
وزعم رئيس جهاز استخبارات ميليشيا الحرس الثوري الإيراني الإرهابي، مطلع العام الجاري، تعليقا على مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالعراق، أن "المعركة الاستخباراتية بين بلاده والولايات المتحدة قد دخلت مرحلة جديدة"، على حد قوله.
{{ article.visit_count }}
ويطلق النظام الإيراني مصطلح "الفتنة" في أدبياته السياسية للإشارة إلى الاحتجاجات العامة التي تندلع داخل البلاد بين الحين والآخر ضده وسياساته المختلفة.
وأضاف طائب في مقابلة مع وكالة أنباء فارس المقربة من الميليشيا الإرهابية، الأربعاء، أن "إيران لن تظل تراقب فتنة الغرب وعملاءهم داخل البلاد، وليعلموا إذا كانوا يسعون للفوضى فليتجهزوا لضربات قوية من جانب جهاز الأمن"، حسب قوله.
وهدد رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني الإرهابي، ضمنيا النشطاء عبر الشبكات الاجتماعية، زاعما أن طهران لديها أدوات ومهارات استخباراتية متطورة تمكنها من الإشراف جيدا على الفضاء الافتراضي الذي يتغلغل فيه من نعتهم بالأعداء، "دون إشارة إلى هويتهم".
وتأتي تلك التهديدات في أعقاب حملة أمنية موسعة استهدفت مداهمة منازل نحو 10 صحافيين إيرانيين، أبدوا انتقادات بعد استبعاد العديد من المرشحين الإصلاحيين بالانتخابات البرلمانية المزمع إقامتها في 21 فبراير الجاري.
وذكرت محطة إيران إنترناشونال الإخبارية الناطقة بالفارسية من بريطانيا، أن استخبارات الحرس الثوري استدعت صحافيين لاستجوابهم بعد مصادرة هواتفهم المحمولة، وحواسيبهم الشخصية، ودفاترهم، وبطاقات الهوية الصحافية.
وحذر هذا الجهاز، الصحافيين من التطرق إلى موضوعات بعينها مثل: قتلى ومعتقلي احتجاجات نوفمبر الماضي، وإسقاط الطائرة المدنية الأوكرانية التي كانت تقل على متنها 176 راكبا، 8 يناير الماضي.
ويتولى حسين طائب منصب رئيس جهاز الاستخبارات التابع لميليشيا الحرس الثوري الإرهابي منذ عقد تقريبا، بموجب أمر من المرشد الإيراني علي خامنئي.
ومن الواضح أن تهديدات طائب جاءت تأثرا بهتافات حادة طالت شخص خامنئي خلال الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها أنحاء متفرقة من إيران نهاية العام الماضي، وأوائل العام الجاري.
ولعبت استخبارات الحرس الثوري دورا رئيسيا في قمع الآف المعارضين للنظام الإيراني من قبيل الناشطين المدنيين، والسياسيين، والمعلمين، وطلاب الجامعات، والعمال، والصحافيين، وأخيرا المحتجين في الشوارع.
وتولى حسين طائب سابقا رئاسة ميليشيا البسيج "التعبئة"، التابعة للحرس الثوري بالتزامن مع احتجاجات اندلعت اعتراضا على نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2009.
وزعم رئيس جهاز استخبارات ميليشيا الحرس الثوري الإيراني الإرهابي، مطلع العام الجاري، تعليقا على مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالعراق، أن "المعركة الاستخباراتية بين بلاده والولايات المتحدة قد دخلت مرحلة جديدة"، على حد قوله.