رفضت وزارة الصحة الإيرانية التقارير الصحفية التي تتحدث عن ارتفاع وفيات فيروس كورونا في البلاد إلى المئات، وتؤكد أن العدد لم يتجاوز 34 حالة، فيما أفادت وسائل إعلام رسمية السبت، بوفاة النائب محمد علي رمضاني، بعد إصابته بالمرض فيما ذكر وموقع "انتخاب" الإيراني عن عضو هيئة البرلمان الإيراني أسد الله عباسي: فحوصات 5 نواب أثبتت إصابتهم بكورونا.
كما ذكرت مواقع أن محمد مير محمدي، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، دخل في غيبوبة إثر إصابته بفيروس كورونا أيضا.
من جهته، أعلن فريد الدين حداد عادل ابن غلام علي حداد عادل، عضو تشخيص مصلحة النظام، أي شقيق زوجة مجتبى خامنئي نجل المرشد الإيراني، بأنه أصيب بكورونا وذلك عبر تغريدة له على حسابه في "تويتر".
كما وردت أنباء غير مؤكدة عن إصابة مصطفى بورمحمدي وزير العدل السابق وأحد المتهمين بتنفيذ إعدامات 1988 الجماعية، بكورونا وهو أبرز أعضاء وزارة الأمن والاستخبارات السابقين.
وتفيد الأنباء الواردة من إيران أن عدد الإصابات أكبر بكثير من الأرقام الرسمية حيث اعترف الدكتور علي ابرازة، وكيل جامعة قم الطبية اليوم السبت أن 652 شخصًا يتلقون العلاج في أربعة مستشفيات وهي كامكار وفرقاني والإمام الرضا وعلي بن أبي طالب.
وفي إشارة إلى أن استيعاب المستشفيات قد اكتمل داعيا الناس للبقاء في المنازل، قال وكيل جامعة قم للعلوم الطبية: "للأسف لا يأخذ الناس هذا الأمر على محمل الجد".
وأضاف: بينما نزيد عدد الأسرة ونقوم بتوزيع الأدوية والمعدات الوقائية ما زلنا نرى أشخاصًا في الشوارع".
وأكد ابرازة أن "هناك نقصا في الأسرة في المقاطعة والسبيل الوحيد هو الحجر الصحي في المنزل والناس يجب أن يبقوا في منازلهم".