دبي - (العربية نت): رفض الرئيس الإيراني حسن روحاني مجدداً فرض الحجر الصحي على العاصمة طهران، مصراً على أنه "لا يوجد شيء يستدعي الحجر الصحي في إيران ولن يسمح لحكام المقاطعات باتخاذ قرارات بشأن إجراءات الحجر".
وقال روحاني في تصريحات خلال اجتماع الحكومة لمناقشة أزمة كورونا (كوفيد19)، وبثها التلفزيون الإيراني، "ليس هناك شيء يسمى الحجر الصحي، لا الآن ولا خلال عطلة النوروز، هذه كلها إشاعات".
وأضاف، "لن تعطل الأعمال والمتاجر، والحكومة ستواصل تقديم الخدمات كالمعتاد".
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، عن روحاني قوله: "يجب على الناس أن يبقوا في منازلهم قدر المستطاع. يجب ألا يتجمعوا، وأن يكون كل شيء وفق بروتوكولات صحية".
هذا بينما أعلن حاكم إقليم الأهواز، الأحد، وضع المحافظة بأكملها تحت الحجر الصحي بشكل فعال من خلال حظر وصول المركبات ومغادرتها رسمياً من وإلى المحافظة.
وخلال الأسبوع الماضي، تحدث العديد من المسؤولين في أجزاء مختلفة من إيران عن عمليات العزل والحجر الصحي.
وفي خراسان يتحدث المسؤولون عن إغلاق جزئي للطرق وسط مخاوف من تحول مشهد، العاصمة الدينية، إلى بؤرة أخرى لفيروس كورونا (كوفيد19) بعد قم.
وفي طهران، دفعت الشائعات حول حجر صحي محتمل، الناس إلى المتاجر والمحلات والمخابز لشراء وتخزين المواد الغذائية الأساسية.
يأتي ذلك في حين لا يزال الكثيرون ينتقدون الحكومة لعدم إعلانها لوائح الحجر الصحي.
ودعا محسن هاشمي، عضو مجلس مدينة طهران، المسؤولين إلى عدم إطلاق تصريحات غير محسوبة للحيلولة دون بث الذعر والدمار والارتباك في المجتمع.
في غضون ذلك، رفض عمدة طهران، بهروز حناتشي، فكرة فرض الحجر الصحي على طهران، موضحاً أنه بسبب الضغوط الاقتصادية الناتجة عن العقوبات الأمريكية، لا تستطيع الحكومة توفير الموارد للسلع التي يحتاجها الناس، وهي ليست قادرة أيضاً على تعويض الخسائر التجارية والبشرية في حالة حدوث إقفال تام.
وفي تطور آخر، قال علي رضا زالي، نائب رئيس فريق مكافحة الأمراض، إنه تم بالفعل فرض الحجر الصحي الجزئي على المدن الكبرى لكن الشركات والمكاتب لم تغلق. ومع ذلك، استبعد جدوى الحجر الصحي الكلي مثل ما تم تنفيذه في إيطاليا.
واشتكى زالي من أن الحكومة ردت على الأزمة بتأخير، بينما انتشرت العدوى بوتيرة سريعة.
في غضون ذلك، ينتشر المرض بسرعة في إيران، حيث أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، كيانوش جهانبور، الأحد، أن حصيلة وفيات كورونا بلغت 724 حالة، مع 113 حالة وفاة جديدة خلال السبت، وهو أعلى معدل للوفيات خلال يوم واحد منذ بدء تفشي المرض في إيران.
وأكد جهانبور أن العدد الإجمالي للإصابات ارتفع إلى ما يقرب من 14000 حالة حتى منتصف الأحد، بزيادة أكثر من 1200 حالة منذ السبت، وهي أعلى زيادة في العالم بعد الصين وإيطاليا.
هذا في حين لا تزال المصادر الصحافية داخل وخارج إيران تشكك في صحة الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة، حيث تقدر تلك المصادر العدد بأكثر من ألفي حالة وفاة.
من جهة أخرى، كثفت القوات المسلحة من الجيش والحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي انتشارها في الشوارع وتسلمت إدارة الأزمة منذ أن قام المرشد الإيراني خامنئي بإصدار قرار، الجمعة، بتعيين رئيس أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري على رأس "مقر الدفاع البيولوجي لمكافحة كورونا (كوفيد19)".
ولا تزال الأوساط المقربة من المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي تتحدث عن " حرب بيولوجية محتملة" تشنها أمريكا ضد إيران، وذلك تهرباً من المسؤولية، ولوم الأعداء المفترضين كالعادة، بحسب العديد من المنتقدين للنظام من داخل إيران وخارجها.
وكان العديد من السياسيين والنواب قد انتقدوا استمرار رحلات "ماهان إير" المملوكة للحرس الثوري، من وإلي الصين، وبالتالي مسؤوليتها عن تفشي المرض في البلاد على الرغم من أمر الحكومة بوقف رحلاتها.
من جهته، كتب حسين شريعتمداري، رئيس تحرير صحيفة "كيهان" المقربة من خامنئي، في افتتاحيتها، الأحد، أن "أمريكا وأوروبا متخلفون عنا بمئات الخطوات في مكافحة كورونا (كوفيد19)".
وأثنى شريعتمداري على رفض الحكومة الإيرانية لعرض واشنطن بمساعدة طهران لمكافحة كورونا، قائلاً إن "الله رحم الإيرانيين، ولم يضطرهم لقبول مساعدات أمريكا لمكافحة كورونا".
وقال روحاني في تصريحات خلال اجتماع الحكومة لمناقشة أزمة كورونا (كوفيد19)، وبثها التلفزيون الإيراني، "ليس هناك شيء يسمى الحجر الصحي، لا الآن ولا خلال عطلة النوروز، هذه كلها إشاعات".
وأضاف، "لن تعطل الأعمال والمتاجر، والحكومة ستواصل تقديم الخدمات كالمعتاد".
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، عن روحاني قوله: "يجب على الناس أن يبقوا في منازلهم قدر المستطاع. يجب ألا يتجمعوا، وأن يكون كل شيء وفق بروتوكولات صحية".
هذا بينما أعلن حاكم إقليم الأهواز، الأحد، وضع المحافظة بأكملها تحت الحجر الصحي بشكل فعال من خلال حظر وصول المركبات ومغادرتها رسمياً من وإلى المحافظة.
وخلال الأسبوع الماضي، تحدث العديد من المسؤولين في أجزاء مختلفة من إيران عن عمليات العزل والحجر الصحي.
وفي خراسان يتحدث المسؤولون عن إغلاق جزئي للطرق وسط مخاوف من تحول مشهد، العاصمة الدينية، إلى بؤرة أخرى لفيروس كورونا (كوفيد19) بعد قم.
وفي طهران، دفعت الشائعات حول حجر صحي محتمل، الناس إلى المتاجر والمحلات والمخابز لشراء وتخزين المواد الغذائية الأساسية.
يأتي ذلك في حين لا يزال الكثيرون ينتقدون الحكومة لعدم إعلانها لوائح الحجر الصحي.
ودعا محسن هاشمي، عضو مجلس مدينة طهران، المسؤولين إلى عدم إطلاق تصريحات غير محسوبة للحيلولة دون بث الذعر والدمار والارتباك في المجتمع.
في غضون ذلك، رفض عمدة طهران، بهروز حناتشي، فكرة فرض الحجر الصحي على طهران، موضحاً أنه بسبب الضغوط الاقتصادية الناتجة عن العقوبات الأمريكية، لا تستطيع الحكومة توفير الموارد للسلع التي يحتاجها الناس، وهي ليست قادرة أيضاً على تعويض الخسائر التجارية والبشرية في حالة حدوث إقفال تام.
وفي تطور آخر، قال علي رضا زالي، نائب رئيس فريق مكافحة الأمراض، إنه تم بالفعل فرض الحجر الصحي الجزئي على المدن الكبرى لكن الشركات والمكاتب لم تغلق. ومع ذلك، استبعد جدوى الحجر الصحي الكلي مثل ما تم تنفيذه في إيطاليا.
واشتكى زالي من أن الحكومة ردت على الأزمة بتأخير، بينما انتشرت العدوى بوتيرة سريعة.
في غضون ذلك، ينتشر المرض بسرعة في إيران، حيث أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، كيانوش جهانبور، الأحد، أن حصيلة وفيات كورونا بلغت 724 حالة، مع 113 حالة وفاة جديدة خلال السبت، وهو أعلى معدل للوفيات خلال يوم واحد منذ بدء تفشي المرض في إيران.
وأكد جهانبور أن العدد الإجمالي للإصابات ارتفع إلى ما يقرب من 14000 حالة حتى منتصف الأحد، بزيادة أكثر من 1200 حالة منذ السبت، وهي أعلى زيادة في العالم بعد الصين وإيطاليا.
هذا في حين لا تزال المصادر الصحافية داخل وخارج إيران تشكك في صحة الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة، حيث تقدر تلك المصادر العدد بأكثر من ألفي حالة وفاة.
من جهة أخرى، كثفت القوات المسلحة من الجيش والحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي انتشارها في الشوارع وتسلمت إدارة الأزمة منذ أن قام المرشد الإيراني خامنئي بإصدار قرار، الجمعة، بتعيين رئيس أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري على رأس "مقر الدفاع البيولوجي لمكافحة كورونا (كوفيد19)".
ولا تزال الأوساط المقربة من المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي تتحدث عن " حرب بيولوجية محتملة" تشنها أمريكا ضد إيران، وذلك تهرباً من المسؤولية، ولوم الأعداء المفترضين كالعادة، بحسب العديد من المنتقدين للنظام من داخل إيران وخارجها.
وكان العديد من السياسيين والنواب قد انتقدوا استمرار رحلات "ماهان إير" المملوكة للحرس الثوري، من وإلي الصين، وبالتالي مسؤوليتها عن تفشي المرض في البلاد على الرغم من أمر الحكومة بوقف رحلاتها.
من جهته، كتب حسين شريعتمداري، رئيس تحرير صحيفة "كيهان" المقربة من خامنئي، في افتتاحيتها، الأحد، أن "أمريكا وأوروبا متخلفون عنا بمئات الخطوات في مكافحة كورونا (كوفيد19)".
وأثنى شريعتمداري على رفض الحكومة الإيرانية لعرض واشنطن بمساعدة طهران لمكافحة كورونا، قائلاً إن "الله رحم الإيرانيين، ولم يضطرهم لقبول مساعدات أمريكا لمكافحة كورونا".