(بوابة العين الإخبارية، وكالات): أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الثلاثاء، أن واشنطن ستقتطع مليار دولار من مساعدتها لأفغانستان بسبب استمرار النزاع على السلطة بين الرئيس أشرف غني ومنافسه عبد الله عبد الله.
جاء ذلك في بيان صدر عن بومبيو، في أعقاب زيارة قام بها إلى كابول واستمرّت ثماني ساعات فشل خلالها في إقناع طرفي الأزمة في تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال بومبيو طبقا للبيان، "نحن مستعدّون لاقتطاع مليار دولار إضافي في 2021"، مضيفاً أن أمريكا تشعر بخيبة أمل من القادة الأفغان وممّا يعنيه سلوكهم لأفغانستان ولمصالحنا المشتركة.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي ،الإثنين، إلى أفغانستان، في زيارة لم يعلن عنها مسبقا، وسط قلق عالمي من تفشي فيروس كورونا الجديد وتفاقم الأزمة السياسية في البلاد.
وهبطت الطائرة التي تقل بومبيو في كابول، للقاء الرئيس الأفغاني أشرف غني وخصمه السياسي عبدالله عبدالله الذي يقول أيضا إنه رئيس البلاد.
وتأتي الزيارة غداة أول جلسة محادثات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان حول تبادل الأسرى.
ويُنظر لتلك المحادثات على أنها خطوة رئيسية في مسعى أوسع لإحلال السلام في هذا البلد، إثر اتفاق وقعته واشنطن مع طالبان الشهر الماضي.
اتفاقٌ وضع إطارا لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان بعد تدخلها عام 2001 في أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة.
وينص الاتفاق على الإفراج عن خمسة آلاف مسلح من حركة طالبان، ونحو ألف من القوات الأفغانية.
والأسبوع الماضي، قال المبعوث الأمريكي خليل زاد إن تبادل السجناء بات أمرا "ملحا" بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، ويجب أن يتم "في أقرب وقت ممكن".
ويقول مراقبون إن زيارة بومبيو تأتي للمساعدة في إنقاذ هذا الاتفاق الذي تعرقله الخلافات السياسية وأعمال العنف.
جاء ذلك في بيان صدر عن بومبيو، في أعقاب زيارة قام بها إلى كابول واستمرّت ثماني ساعات فشل خلالها في إقناع طرفي الأزمة في تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال بومبيو طبقا للبيان، "نحن مستعدّون لاقتطاع مليار دولار إضافي في 2021"، مضيفاً أن أمريكا تشعر بخيبة أمل من القادة الأفغان وممّا يعنيه سلوكهم لأفغانستان ولمصالحنا المشتركة.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي ،الإثنين، إلى أفغانستان، في زيارة لم يعلن عنها مسبقا، وسط قلق عالمي من تفشي فيروس كورونا الجديد وتفاقم الأزمة السياسية في البلاد.
وهبطت الطائرة التي تقل بومبيو في كابول، للقاء الرئيس الأفغاني أشرف غني وخصمه السياسي عبدالله عبدالله الذي يقول أيضا إنه رئيس البلاد.
وتأتي الزيارة غداة أول جلسة محادثات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان حول تبادل الأسرى.
ويُنظر لتلك المحادثات على أنها خطوة رئيسية في مسعى أوسع لإحلال السلام في هذا البلد، إثر اتفاق وقعته واشنطن مع طالبان الشهر الماضي.
اتفاقٌ وضع إطارا لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان بعد تدخلها عام 2001 في أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة.
وينص الاتفاق على الإفراج عن خمسة آلاف مسلح من حركة طالبان، ونحو ألف من القوات الأفغانية.
والأسبوع الماضي، قال المبعوث الأمريكي خليل زاد إن تبادل السجناء بات أمرا "ملحا" بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، ويجب أن يتم "في أقرب وقت ممكن".
ويقول مراقبون إن زيارة بومبيو تأتي للمساعدة في إنقاذ هذا الاتفاق الذي تعرقله الخلافات السياسية وأعمال العنف.