واشنطن - (وكالات): أفادت مذكرة صادرة عن وزارة العدل الأمريكية، الأربعاء، بأن "الأفراد الذين يتعمدون نشر فيروس كورونا يمكن أن يتهموا بالإرهاب".
وقال جيفري روزين نائب وزير العدل في مذكرة لوكالات إنفاذ القانون الفيدرالية والمحامين الأمريكيين إن "الفيروس يبدو أنه يلبي التعريف القانوني لـ" عامل بيولوجي "، مضيفاً إن "مثل هذه الأفعال يمكن أن تنطوي على قوانين تتعلق بالإرهاب في الأمة".
وقال روزن "التهديدات أو محاولات استخدام كورونا كسلاح ضد الأمريكيين لن يتم التسامح معها"، مؤكداً "يجب أن نبذل قصارى جهدنا لحماية حقوق وسلامة الأمريكيين".
كما شرح نائب وزير العدل بالتفصيل "مجموعة واسعة من المخططات الاحتيالية والإجرامية" التي تم الإبلاغ عنها والمتعلقة بالوباء، بما في ذلك مكالمات تقدم عروضاً احتيالية لبيع أقنعة التنفس وتطبيقات ومواقع مزيفة تثبت برامج ضارة وفيروسات من خلال خداع المستخدمين بأنها توفر معلومات عن الفيروس.
وكتب روزن "إن استغلال هذه الأزمة لجني أرباح غير مشروعة أو الاعتداء على الأميركيين أمر يستحق الشجب ولن يتم التسامح معه".
وتأتي مذكرة وزارة العدل بعد أن وجه وزير العدل وليام بار المدعين الفدراليين الأسبوع الماضي لإعطاء الأولوية للتحقيقات حول المحتالين والمتسللين الذين يستغلون الوباء.
في تلك المذكرة المرسلة إلى المحامين الأمريكيين في جميع أنحاء البلاد، وصف بار تقارير عن علاجات مزيفة للفيروس يتم بيعها عبر الإنترنت ورسائل احتيال بالبريد الإلكتروني من أشخاص يتظاهرون كمسؤولين في الصحة العامة، بالجرائم التي "لا يمكن التسامح معها".
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي، مقتل رجل كان يخطط لتفجير مستشفى في ولاية ميزوري الأمريكية، بسبب "اعتراضه على سياسة الولاية في ما يتعلق باحتواء الفيروس".
وأصيب أكثر من 69 ألف أمريكي حتى الآن بالمرض، وتوفي أكثر من ألف جراء الإصابة به.
وقال جيفري روزين نائب وزير العدل في مذكرة لوكالات إنفاذ القانون الفيدرالية والمحامين الأمريكيين إن "الفيروس يبدو أنه يلبي التعريف القانوني لـ" عامل بيولوجي "، مضيفاً إن "مثل هذه الأفعال يمكن أن تنطوي على قوانين تتعلق بالإرهاب في الأمة".
وقال روزن "التهديدات أو محاولات استخدام كورونا كسلاح ضد الأمريكيين لن يتم التسامح معها"، مؤكداً "يجب أن نبذل قصارى جهدنا لحماية حقوق وسلامة الأمريكيين".
كما شرح نائب وزير العدل بالتفصيل "مجموعة واسعة من المخططات الاحتيالية والإجرامية" التي تم الإبلاغ عنها والمتعلقة بالوباء، بما في ذلك مكالمات تقدم عروضاً احتيالية لبيع أقنعة التنفس وتطبيقات ومواقع مزيفة تثبت برامج ضارة وفيروسات من خلال خداع المستخدمين بأنها توفر معلومات عن الفيروس.
وكتب روزن "إن استغلال هذه الأزمة لجني أرباح غير مشروعة أو الاعتداء على الأميركيين أمر يستحق الشجب ولن يتم التسامح معه".
وتأتي مذكرة وزارة العدل بعد أن وجه وزير العدل وليام بار المدعين الفدراليين الأسبوع الماضي لإعطاء الأولوية للتحقيقات حول المحتالين والمتسللين الذين يستغلون الوباء.
في تلك المذكرة المرسلة إلى المحامين الأمريكيين في جميع أنحاء البلاد، وصف بار تقارير عن علاجات مزيفة للفيروس يتم بيعها عبر الإنترنت ورسائل احتيال بالبريد الإلكتروني من أشخاص يتظاهرون كمسؤولين في الصحة العامة، بالجرائم التي "لا يمكن التسامح معها".
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي، مقتل رجل كان يخطط لتفجير مستشفى في ولاية ميزوري الأمريكية، بسبب "اعتراضه على سياسة الولاية في ما يتعلق باحتواء الفيروس".
وأصيب أكثر من 69 ألف أمريكي حتى الآن بالمرض، وتوفي أكثر من ألف جراء الإصابة به.