دبي - (العربية نت): سجلت بريطانيا، الأربعاء، 563 وفاة بفيروس كورونا(كوفيد 19) المستجد، وهي المرة الأولى التي تتخطى فيها الحصيلة اليومية للوفيات في البلاد عتبة 500 وفاة، ما يرفع إلى 2352 الحصيلة الإجمالية للمتوفين بالوباء على الأراضي البريطانية.
وأعلنت وزارة الصحة البريطانية على حسابها في موقع "تويتر" أنه "بلغ عدد المتوفين ممن أدخلوا مستشفيات المملكة المتحدة لإصابتهم بفيروس كورونا(كوفيد 19) المستجد 2352".
ومن بين المتوفين صبي عمره 13 عاماً لم يكن يعاني من أي متاعب صحية واضحة.
وأوضحت الوزارة أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا(كوفيد 19) المستجد بلغت 29 ألفاً و474 شخصاً، أي بزيادة 4324 إصابة في غضون 24 ساعة.
وكانت بريطانيا فرضت الأسبوع الماضي إغلاقاً تاماً لتعزيز جهود مكافحة الفيروس، إلا أن رئيس حكومتها بوريس جونسون الذي أصيب بدوره، حذّر من أن الأوضاع "ستزداد سوءاً قبل أن تشهد تحسناً".
بدوره، قال وزير الإسكان البريطاني روبرت جنريك إن "عدد الوفيات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا(كوفيد 19) سيزيد على الأرجح قبل أن يتحسن الوضع، لكن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة تبطئ انتشار المرض".
وقال جنريك لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، "من الجلي أن الأسبوعين المقبلين سيكونان حرجين. ومن الممكن، بل من المرجح، أن يتدهور الوضع فيما يتعلق بالأعداد في الأيام القادمة قبل أن يتحسن".
وأضاف، "إذا التزمنا جميعاً بالإجراءات، فسيكون هناك ما يدفعنا للاعتقاد بأن منحنى "الأعداد" سيصبح مسطحاً".
من جهته، قال وزير الإسكان البريطاني روبرت جنريك لقناة "سكاي نيوز" اليوم إن بريطانيا تسعى لزيادة عدد الفحوص الخاصة بفيروس كورونا إلى 25 ألفاً يومياً بحلول منتصف أبريل الجاري مقارنة مع 12750 فحصاً في الوقت الراهن.
وبدأت بريطانيا فحص العاملين في القطاع الطبي إلى جانب المرضى في المستشفيات. لكن البعض ينتقد الإجراءات ويقول إن الفحص لا يجرى بوتيرة سريعة أو على نطاق واسع بما يكفي.
وقال جنريك إنه جرى فحص 8240 شخصاً الاثنين فيما خضع أكثر من 900 من موظفي قطاع الصحة للاختبارات في مطلع الأسبوع.
وأضاف، "نملك الآن القدرة على فحص 12750 شخصاً يومياً، كنا نركز القدرات المتاحة على من هم في حالة حرجة، بناءً على نصيحة طبية".
وتابع، "نعتقد أننا سنتمكن في غضون أيام من رفع طاقتنا الراهنة من 12750 إلى 15 ألفاً وهذه زيادة كبيرة لكنها لا تزال بعيدة عما نطمح له، لذلك بحلول منتصف أبريل نتوقع أن نصل إلى 25 ألفاً".
وأصاب الفيروس العائلة المالكة أيضاً، وشفي الأمير تشارلز منه وخرج الثلاثاء من الحجر بعدما كانت عوارض مرضه طفيفة.
والأربعاء نشر الأمير تشارلز تسجيل فيديو يشيد فيه بالأداء "الرائع" لقطاع الصحة العامة في بريطانيا، وقال "لا يعرف أي منا متى ينتهي هذا الأمر، لكنه سينتهي حتماً".
وأضاف، "إلى حين انتهائه لنحاول جميعا أن نتحلى بالأمل، وأن نثق بأنفسنا وبالآخرين، وأن نتطلع إلى مرحلة أفضل".
كما أشاد تشارلز بالأطباء وأطقم التمريض وغيرهم من العاملين في مقدمة الصفوف في هيئة الصحة العامة الوطنية، الذين قال إنهم يتحملون ضغوطاً ومخاطرة هائلة. وصرح أن الشعب فخور "بتفانيهم المطلق في أداء الواجب".
وأضاف أنه من الضروري أن يلقى هؤلاء معاملة خاصة عندما يريدون التسوق، مشيداً في الوقت نفسه بالعاملين في المتاجر لحرصهم على بقاء الأرفف عامرة بالسلع.
وأعلنت وزارة الصحة البريطانية على حسابها في موقع "تويتر" أنه "بلغ عدد المتوفين ممن أدخلوا مستشفيات المملكة المتحدة لإصابتهم بفيروس كورونا(كوفيد 19) المستجد 2352".
ومن بين المتوفين صبي عمره 13 عاماً لم يكن يعاني من أي متاعب صحية واضحة.
وأوضحت الوزارة أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا(كوفيد 19) المستجد بلغت 29 ألفاً و474 شخصاً، أي بزيادة 4324 إصابة في غضون 24 ساعة.
وكانت بريطانيا فرضت الأسبوع الماضي إغلاقاً تاماً لتعزيز جهود مكافحة الفيروس، إلا أن رئيس حكومتها بوريس جونسون الذي أصيب بدوره، حذّر من أن الأوضاع "ستزداد سوءاً قبل أن تشهد تحسناً".
بدوره، قال وزير الإسكان البريطاني روبرت جنريك إن "عدد الوفيات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا(كوفيد 19) سيزيد على الأرجح قبل أن يتحسن الوضع، لكن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة تبطئ انتشار المرض".
وقال جنريك لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، "من الجلي أن الأسبوعين المقبلين سيكونان حرجين. ومن الممكن، بل من المرجح، أن يتدهور الوضع فيما يتعلق بالأعداد في الأيام القادمة قبل أن يتحسن".
وأضاف، "إذا التزمنا جميعاً بالإجراءات، فسيكون هناك ما يدفعنا للاعتقاد بأن منحنى "الأعداد" سيصبح مسطحاً".
من جهته، قال وزير الإسكان البريطاني روبرت جنريك لقناة "سكاي نيوز" اليوم إن بريطانيا تسعى لزيادة عدد الفحوص الخاصة بفيروس كورونا إلى 25 ألفاً يومياً بحلول منتصف أبريل الجاري مقارنة مع 12750 فحصاً في الوقت الراهن.
وبدأت بريطانيا فحص العاملين في القطاع الطبي إلى جانب المرضى في المستشفيات. لكن البعض ينتقد الإجراءات ويقول إن الفحص لا يجرى بوتيرة سريعة أو على نطاق واسع بما يكفي.
وقال جنريك إنه جرى فحص 8240 شخصاً الاثنين فيما خضع أكثر من 900 من موظفي قطاع الصحة للاختبارات في مطلع الأسبوع.
وأضاف، "نملك الآن القدرة على فحص 12750 شخصاً يومياً، كنا نركز القدرات المتاحة على من هم في حالة حرجة، بناءً على نصيحة طبية".
وتابع، "نعتقد أننا سنتمكن في غضون أيام من رفع طاقتنا الراهنة من 12750 إلى 15 ألفاً وهذه زيادة كبيرة لكنها لا تزال بعيدة عما نطمح له، لذلك بحلول منتصف أبريل نتوقع أن نصل إلى 25 ألفاً".
وأصاب الفيروس العائلة المالكة أيضاً، وشفي الأمير تشارلز منه وخرج الثلاثاء من الحجر بعدما كانت عوارض مرضه طفيفة.
والأربعاء نشر الأمير تشارلز تسجيل فيديو يشيد فيه بالأداء "الرائع" لقطاع الصحة العامة في بريطانيا، وقال "لا يعرف أي منا متى ينتهي هذا الأمر، لكنه سينتهي حتماً".
وأضاف، "إلى حين انتهائه لنحاول جميعا أن نتحلى بالأمل، وأن نثق بأنفسنا وبالآخرين، وأن نتطلع إلى مرحلة أفضل".
كما أشاد تشارلز بالأطباء وأطقم التمريض وغيرهم من العاملين في مقدمة الصفوف في هيئة الصحة العامة الوطنية، الذين قال إنهم يتحملون ضغوطاً ومخاطرة هائلة. وصرح أن الشعب فخور "بتفانيهم المطلق في أداء الواجب".
وأضاف أنه من الضروري أن يلقى هؤلاء معاملة خاصة عندما يريدون التسوق، مشيداً في الوقت نفسه بالعاملين في المتاجر لحرصهم على بقاء الأرفف عامرة بالسلع.