خرج جندي برازيلي سابق يبلغ من العمر 99 عاماً وشارك في الحرب العالمية الثانية من المستشفى العسكري في برازيليا، أمس الثلاثاء، بعد تعافيه من فيروس كورونا المستجد.
وقد غادر إرماندو بيفيتا الذي خدم في فوج المدفعية البرازيلي في إفريقيا خلال الحرب العالمية الثانية، المستشفى على وقع موسيقى عسكرية والتصفيق ، بعد ثمانية أيام من مكوثه في المستشفى، وهو معتمراً قبعة خضراء ورافعاً ذراعيه في الهواء كدليل على هزيمته المرض.
وقال: "كانت معركة ضخمة بالنسبة لي، وأكبر مما كانت عليه المعارك في الحرب. ففي الحرب تقتل لتعيش، أما هنا، فعليك أن تقاتل لتعيش وتخرج من هذه المعركة فائزاً".
وأوضح الجيش البرازيلي أن بيفيتا خدم في فوج المدفعية البرازيلي بعد وقت قصير من دخول البلاد الحرب إلى جانب الحلفاء.
وأضاف في بيان: "لقد فاز في معركة أخرى، هذه المرة ضد فيروس كورونا المستجد"، لافتاً إلى أن بيفيتا أخرِج من المستشفى في الذكرى الـ 75 لحملة البرازيل الناجحة في منطقة مونتيزي الإيطالية.
والبرازيل هي البلد الأكثر تضرراً في أميركا اللاتينية من كوفيد-19 الذي أودى حتى الآن بحياة 1532 شخصاً، وفقاً لحصيلة جامعة "جونز هوبكنز".
{{ article.visit_count }}
وقد غادر إرماندو بيفيتا الذي خدم في فوج المدفعية البرازيلي في إفريقيا خلال الحرب العالمية الثانية، المستشفى على وقع موسيقى عسكرية والتصفيق ، بعد ثمانية أيام من مكوثه في المستشفى، وهو معتمراً قبعة خضراء ورافعاً ذراعيه في الهواء كدليل على هزيمته المرض.
وقال: "كانت معركة ضخمة بالنسبة لي، وأكبر مما كانت عليه المعارك في الحرب. ففي الحرب تقتل لتعيش، أما هنا، فعليك أن تقاتل لتعيش وتخرج من هذه المعركة فائزاً".
وأوضح الجيش البرازيلي أن بيفيتا خدم في فوج المدفعية البرازيلي بعد وقت قصير من دخول البلاد الحرب إلى جانب الحلفاء.
وأضاف في بيان: "لقد فاز في معركة أخرى، هذه المرة ضد فيروس كورونا المستجد"، لافتاً إلى أن بيفيتا أخرِج من المستشفى في الذكرى الـ 75 لحملة البرازيل الناجحة في منطقة مونتيزي الإيطالية.
والبرازيل هي البلد الأكثر تضرراً في أميركا اللاتينية من كوفيد-19 الذي أودى حتى الآن بحياة 1532 شخصاً، وفقاً لحصيلة جامعة "جونز هوبكنز".