دبي - (العربية نت): أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أن أوروبا لا تزال في قبضة الوباء، على الرغم من تراجع معدل الإصابات في عدد من الدول لا سيما إسبانيا.
وحذر رئيس مكتب المنظمة العالمية في أوروبا، د. هانس كلوغ، من أن القارة لا تزال "في قبضة" جائحة فيروس كورونا (كوفيد19) حتى مع تخفيف حوالي ثلاثة أرباع دول القارة للإجراءات التقييدية.
وأكد أن الفضل في انخفاض الإصابات في القارة يعود إلى تدابير التباعد الاجتماعي، مضيفاً: "يجب علينا مراقبة هذا التطور الإيجابي بعناية".
إلى ذلك، نبه إلى أن إيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا لا تزال لديها أعداد كبيرة من الحالات، مشيراً إلى زيادة الحالات في بيلاروسيا وروسيا وكازاخستان وأوكرانيا.
وأضاف "هذا الفيروس لا يرحم. يجب أن نظل يقظين ومثابرين وصبورين، كما يجب أن نكون مستعدين لتكثيف الإجراءات عند الحاجة".
وأوضح قائلاً "كوفيد 19 لن يختفي في أي وقت قريب". وتابع "المنطقة الأوروبية تمثل 46 بالمائة من الحالات المصابة و63 بالمائة من الوفيات على مستوى العالم. فالمنطقة لا تزال في قبضة هذا الوباء تماماً".
يذكر أنه من بين 44 دولة في منطقة منظمة الصحة العالمية في أوروبا التي فرضت قيودا محلية، بدأت 21 دولة بالفعل في تخفيف هذه التدابير وتعتزم 11 أخرى القيام بذلك في الأيام القادمة، حسبما أكد كلوغ.
وكانت منظمة الصحة أكدت أكثر من مرة أن الفيروس المستجد قد يبقى لفترة طويلة. والإثنين جدد مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، التأكيد أن وباء كورونا
(كوفيد19) لم يزل أمام نهايته وقت طويل.
كما اعتبر في حينه أنه "كان على العالم الاستماع" إلى المنظمة التي حذرت من الفيروس المستجد منذ نهاية يناير، مشدداً على أن السلطات الصحية العالمية لا يمكنها إجبار الدول على تنفيذ توصياتها.
إلى ذلك، أكد الأسبوع الماضي أن غالبية الدول لا تزال في المراحل الأولى من التصدي لكورونا، معتبراً أن غالبية سكان العالم عرضة للإصابة بكوفيد 19.
كما نبه لاستمرار المرض لفترة طويلة، قائلاً "لا يخطئن أحد، أمامنا طريق طويل، هذا الفيروس سيكون معنا لفترة طويلة".
وحذر رئيس مكتب المنظمة العالمية في أوروبا، د. هانس كلوغ، من أن القارة لا تزال "في قبضة" جائحة فيروس كورونا (كوفيد19) حتى مع تخفيف حوالي ثلاثة أرباع دول القارة للإجراءات التقييدية.
وأكد أن الفضل في انخفاض الإصابات في القارة يعود إلى تدابير التباعد الاجتماعي، مضيفاً: "يجب علينا مراقبة هذا التطور الإيجابي بعناية".
إلى ذلك، نبه إلى أن إيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا لا تزال لديها أعداد كبيرة من الحالات، مشيراً إلى زيادة الحالات في بيلاروسيا وروسيا وكازاخستان وأوكرانيا.
وأضاف "هذا الفيروس لا يرحم. يجب أن نظل يقظين ومثابرين وصبورين، كما يجب أن نكون مستعدين لتكثيف الإجراءات عند الحاجة".
وأوضح قائلاً "كوفيد 19 لن يختفي في أي وقت قريب". وتابع "المنطقة الأوروبية تمثل 46 بالمائة من الحالات المصابة و63 بالمائة من الوفيات على مستوى العالم. فالمنطقة لا تزال في قبضة هذا الوباء تماماً".
يذكر أنه من بين 44 دولة في منطقة منظمة الصحة العالمية في أوروبا التي فرضت قيودا محلية، بدأت 21 دولة بالفعل في تخفيف هذه التدابير وتعتزم 11 أخرى القيام بذلك في الأيام القادمة، حسبما أكد كلوغ.
وكانت منظمة الصحة أكدت أكثر من مرة أن الفيروس المستجد قد يبقى لفترة طويلة. والإثنين جدد مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، التأكيد أن وباء كورونا
(كوفيد19) لم يزل أمام نهايته وقت طويل.
كما اعتبر في حينه أنه "كان على العالم الاستماع" إلى المنظمة التي حذرت من الفيروس المستجد منذ نهاية يناير، مشدداً على أن السلطات الصحية العالمية لا يمكنها إجبار الدول على تنفيذ توصياتها.
إلى ذلك، أكد الأسبوع الماضي أن غالبية الدول لا تزال في المراحل الأولى من التصدي لكورونا، معتبراً أن غالبية سكان العالم عرضة للإصابة بكوفيد 19.
كما نبه لاستمرار المرض لفترة طويلة، قائلاً "لا يخطئن أحد، أمامنا طريق طويل، هذا الفيروس سيكون معنا لفترة طويلة".