دبي - (العربية نت): يواصل عمال مناجم الفحم الحجري، الاثنين، في كرمان، جنوب شرقي إيران، لليوم السابع على التوالي إضرابهم عن العمل احتجاجاً على الخصخصة.
وأظهر مقطع فيديو نشره موقع إيران إنترناشيونال احتجاجات العمال رغم تفشي كورونا في جميع محافظات إيران.
ويقول العمال -وفق إيران انترناشيونال- إنهم قلقون بشأن أمنهم الوظيفي وظروفهم المعيشية.
وقبل أسبوع، وفي أعقاب قرار الحكومة الإيرانية ببيع أسهم شركة كرمان للفحم الحجري إلى القطاع الخاص، أضرب 3000 عامل في 3 مدن عن العمل، في وقت واحد.
وكان نحو 3000 عامل في أنفاق شركة كرمان للفحم الحجري قد توقفوا عن العمل منذ 20 أبريل في 3 مدن، وهي: راور، وكوهبنان، وزرند، واحتجوا أمام مكاتب أئمة الجمعة، ممثلي المرشد الإيراني، علي خامنئي، ومبنى القائمقامية. كما أعلن العمال أنهم يحتجون على قرار بيع أسهم الشركة إلى القطاع الخاص.
وبحسب وكالة أنباء "إيلنا"، في مدينة راور، فعلى الرغم من تجمع العمال وطلبهم لقاء إمام الجمعة، علي تويسركاني، فإن مكتبه لم يسمح بلقائه بذريعة معاناته من وعكة صحية، واجتمع نائب عنه بالعمال.
في غضون ذلك، أعلن العمال المحتجون عن عزمهم مواصلة التجمع أمام مكتب القائمقام. أما في مدينتي كوهبنان وزرند، فقد تجمع العمال المحتجون أمام مكتب إمامي الجمعة.
ونقلت وكالة "إيلنا" عن العمال قولهم، إن المديرين التنفيذيين للشركة يعتزمون عرض 45 في المئة من أسهمها في البورصة، وكذلك إحالة العمال إلى تأمين البطالة لتقليل التكاليف في أيام العطلات الرسمية.
وتأتي احتجاجات وتجمعات العمال في كرمان في وقت لا يزال فيه العمال يعملون في كثير من مناجم البلاد، رغم تحذيرات مسؤولي الصحة من خطر تفشي كورونا.
وأظهر مقطع فيديو نشره موقع إيران إنترناشيونال احتجاجات العمال رغم تفشي كورونا في جميع محافظات إيران.
ويقول العمال -وفق إيران انترناشيونال- إنهم قلقون بشأن أمنهم الوظيفي وظروفهم المعيشية.
وقبل أسبوع، وفي أعقاب قرار الحكومة الإيرانية ببيع أسهم شركة كرمان للفحم الحجري إلى القطاع الخاص، أضرب 3000 عامل في 3 مدن عن العمل، في وقت واحد.
وكان نحو 3000 عامل في أنفاق شركة كرمان للفحم الحجري قد توقفوا عن العمل منذ 20 أبريل في 3 مدن، وهي: راور، وكوهبنان، وزرند، واحتجوا أمام مكاتب أئمة الجمعة، ممثلي المرشد الإيراني، علي خامنئي، ومبنى القائمقامية. كما أعلن العمال أنهم يحتجون على قرار بيع أسهم الشركة إلى القطاع الخاص.
وبحسب وكالة أنباء "إيلنا"، في مدينة راور، فعلى الرغم من تجمع العمال وطلبهم لقاء إمام الجمعة، علي تويسركاني، فإن مكتبه لم يسمح بلقائه بذريعة معاناته من وعكة صحية، واجتمع نائب عنه بالعمال.
في غضون ذلك، أعلن العمال المحتجون عن عزمهم مواصلة التجمع أمام مكتب القائمقام. أما في مدينتي كوهبنان وزرند، فقد تجمع العمال المحتجون أمام مكتب إمامي الجمعة.
ونقلت وكالة "إيلنا" عن العمال قولهم، إن المديرين التنفيذيين للشركة يعتزمون عرض 45 في المئة من أسهمها في البورصة، وكذلك إحالة العمال إلى تأمين البطالة لتقليل التكاليف في أيام العطلات الرسمية.
وتأتي احتجاجات وتجمعات العمال في كرمان في وقت لا يزال فيه العمال يعملون في كثير من مناجم البلاد، رغم تحذيرات مسؤولي الصحة من خطر تفشي كورونا.