حذف موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تغريدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتهم فيها "تويتر" بـ"التدخّل" في الانتخابات الرئاسية الأميركية وبتقويض حريّة التعبير في الولايات المتحدة، بعد إدراج الموقع، في سابقة من نوعها، اثنتين من تغريدات الملياردير الجمهوري في خانة التغريدات المضلّلة.
وقال ترامب في تغريدة على منصّته المفضّلة للتواصل مع العالم إنّ "تويتر يتدخّل في الانتخابات الرئاسية للعام 2020".
وعاد ترامب ليغرد: "يشعر الجمهوريون أن منصات وسائل التواصل الاجتماعي تسكت أصوات المحافظين تمامًا، سنقوم بتنظيمها أو إغلاقها بقوة، قبل أن نسمح بحدوث ذلك. لقد رأينا ما حاولوا القيام به وفشلوا في عام 2016، لا يمكننا ترك نسخة أكثر تعقيدًا من ذلك. تمامًا كما لا يمكننا السماح لبطاقات الاقتراع بالبريد واسعة النطاق بأن تتجذر في بلدنا، ستكون مجانية للجميع في الغش والتزوير وسرقة بطاقات الاقتراع، من يخدع أكثر سيفوز، وبالمثل، وسائل التواصل الاجتماعي. تنظيف التصرف الخاص بك ، الآن" !!!!
وأضاف أنّ "تويتر يخنق بالكامل حريّة التعبير، وبصفتي رئيساً لن أسمح لهم بأن يفعلوا ذلك!".
وأتى هجوم الرئيس الجمهوري على تويتر بعدما أضاف الموقع إلى اثنتين من تغريداته عبارة "تحقّقوا من الوقائع"، في خطوة غير مسبوقة تجاه ترمب أراد منها الموقع تحذير روّاده من احتمال أن يكون رئيس الولايات المتّحدة بصدد تضليلهم بقوله إنّ الاقتراع عبر المراسلة ينطوي حتماً على "تزوير".
وقال متحدّث باسم تويتر في معرض تبريره سبب إقدام الموقع على وسم هاتين التغريدتين بهذا التحذير إنّ "هاتين التغريدتين تتضمّنان معلومات قد تكون مضلّلة بشأن عملية التصويت وقد تمّ وسمهما لتوفير سياق إضافي حول بطاقات الاقتراع بالمراسلة.
هذا القرار اتّخذ بما يتماشى مع النهج الذي أعلنّا عنه في وقت سابق من هذا الشهر".
وقبل أسبوعين شدّد تويتر قواعده الرامية لمكافحة المعلومات الكاذبة حول وباء كوفيد-19 من خلال توسيعه أنواع الرسائل التي يمكن وسمها بعبارة تحذّر الجمهور من احتمال أن تنطوي التغريدة على معلومات "مضلّلة" أو "مثيرة للجدل".
وهذه هي المرة الأولى التي يطبّق فيها تويتر هذه القواعد على تغريدة للرئيس ترامب.
وكان الرئيس الجمهوري نشر على تويتر، منصّته المفضّلة للتواصل مع الجمهور، في وقت سابق الثلاثاء تغريدة قال فيها "ليست هناك أي طريقة (صفر!) تكون فيها بطاقات الاقتراع بالبريد أيّ شيء آخر سوى تزوير كبير".
وأضاف في تغريدة ثانية أنّ "حاكم ولاية كاليفورنيا بصدد إرسال بطاقات اقتراع إلى ملايين الأشخاص. كلّ الذين يقيمون في الولاية، بغضّ النظر عن هوياتهم أو عن كيفية وصولهم إلى هناك، سيحصلون عليها. بعدها سيقول موظفون لهؤلاء الناس، لأولئك الذين لم يكونوا يفكّرون حتّى في التصويت من قبل، كيف ولمن سيصوّتون. ستكون انتخابات مزوّرة".
وتحت هاتين التغريدتين بات متصفّحو تويتر يجدون الآن عبارة "احصل على الحقائق حول الاقتراع بالبريد". ويكفي النقر على هذه العبارة لتقود المتصفّح إلى ملخّص للحقائق والمقالات المنشورة في الصحافة الأميركية بشأن هذا الموضوع (على سبيل المثال حقيقة أنّ ولاية كاليفورنيا لا ترسل بطاقات اقتراع سوى للناخبين المسجّلين وليس لجميع سكان الولاية).
وقال ترامب في تغريدة على منصّته المفضّلة للتواصل مع العالم إنّ "تويتر يتدخّل في الانتخابات الرئاسية للعام 2020".
وعاد ترامب ليغرد: "يشعر الجمهوريون أن منصات وسائل التواصل الاجتماعي تسكت أصوات المحافظين تمامًا، سنقوم بتنظيمها أو إغلاقها بقوة، قبل أن نسمح بحدوث ذلك. لقد رأينا ما حاولوا القيام به وفشلوا في عام 2016، لا يمكننا ترك نسخة أكثر تعقيدًا من ذلك. تمامًا كما لا يمكننا السماح لبطاقات الاقتراع بالبريد واسعة النطاق بأن تتجذر في بلدنا، ستكون مجانية للجميع في الغش والتزوير وسرقة بطاقات الاقتراع، من يخدع أكثر سيفوز، وبالمثل، وسائل التواصل الاجتماعي. تنظيف التصرف الخاص بك ، الآن" !!!!
|
||
وأضاف أنّ "تويتر يخنق بالكامل حريّة التعبير، وبصفتي رئيساً لن أسمح لهم بأن يفعلوا ذلك!".
وأتى هجوم الرئيس الجمهوري على تويتر بعدما أضاف الموقع إلى اثنتين من تغريداته عبارة "تحقّقوا من الوقائع"، في خطوة غير مسبوقة تجاه ترمب أراد منها الموقع تحذير روّاده من احتمال أن يكون رئيس الولايات المتّحدة بصدد تضليلهم بقوله إنّ الاقتراع عبر المراسلة ينطوي حتماً على "تزوير".
وقال متحدّث باسم تويتر في معرض تبريره سبب إقدام الموقع على وسم هاتين التغريدتين بهذا التحذير إنّ "هاتين التغريدتين تتضمّنان معلومات قد تكون مضلّلة بشأن عملية التصويت وقد تمّ وسمهما لتوفير سياق إضافي حول بطاقات الاقتراع بالمراسلة.
هذا القرار اتّخذ بما يتماشى مع النهج الذي أعلنّا عنه في وقت سابق من هذا الشهر".
وقبل أسبوعين شدّد تويتر قواعده الرامية لمكافحة المعلومات الكاذبة حول وباء كوفيد-19 من خلال توسيعه أنواع الرسائل التي يمكن وسمها بعبارة تحذّر الجمهور من احتمال أن تنطوي التغريدة على معلومات "مضلّلة" أو "مثيرة للجدل".
وهذه هي المرة الأولى التي يطبّق فيها تويتر هذه القواعد على تغريدة للرئيس ترامب.
وكان الرئيس الجمهوري نشر على تويتر، منصّته المفضّلة للتواصل مع الجمهور، في وقت سابق الثلاثاء تغريدة قال فيها "ليست هناك أي طريقة (صفر!) تكون فيها بطاقات الاقتراع بالبريد أيّ شيء آخر سوى تزوير كبير".
وأضاف في تغريدة ثانية أنّ "حاكم ولاية كاليفورنيا بصدد إرسال بطاقات اقتراع إلى ملايين الأشخاص. كلّ الذين يقيمون في الولاية، بغضّ النظر عن هوياتهم أو عن كيفية وصولهم إلى هناك، سيحصلون عليها. بعدها سيقول موظفون لهؤلاء الناس، لأولئك الذين لم يكونوا يفكّرون حتّى في التصويت من قبل، كيف ولمن سيصوّتون. ستكون انتخابات مزوّرة".
وتحت هاتين التغريدتين بات متصفّحو تويتر يجدون الآن عبارة "احصل على الحقائق حول الاقتراع بالبريد". ويكفي النقر على هذه العبارة لتقود المتصفّح إلى ملخّص للحقائق والمقالات المنشورة في الصحافة الأميركية بشأن هذا الموضوع (على سبيل المثال حقيقة أنّ ولاية كاليفورنيا لا ترسل بطاقات اقتراع سوى للناخبين المسجّلين وليس لجميع سكان الولاية).