أعلن مسؤول في شركة "غوغل" الخميس، أن متسللين إلكترونيين من الصين تدعمهم بكين، استهدفوا عاملين في حملة انتخابات الرئاسة للمرشح الديمقراطي الأمريكي جو بايدن، وفقا لوكالة "رويترز".
وأضاف أيضا أنه سبق "لمتسللين إلكترونيين إيرانيين أن استهدفوا في الآونة الأخيرة حسابات البريد الإلكتروني لعاملين في حملة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب".
ويمثل هذا الإعلان، الذي نشره شين هنتلي رئيس مجموعة تحليل التهديدات في الشركة على "تويتر"، أحدث مؤشر على التجسس الرقمي الذي يستهدف بشكل دوري كبار الساسة.
وقال هنتلي، إنه "لا يوجد أي مؤشر على إلحاق الضرر بأي من الحملتين".
وجرى توثيق محاولات إيرانية لاختراق رسائل البريد الإلكتروني لمسؤولي حملة ترامب من قبل، إذ أعلنت شركة مايكروسوفت العام الماضي، أن "مجموعة يطلق عليها "تشارمينغ كيتن" حاولت اختراق حسابات البريد الإلكتروني لحملة رئاسية أمريكية"، دون أن تحددها، لكن مصادر قالت إنها "حملة ترامب".
ورفضت غوغل تقديم تفاصيل تتجاوز تغريدات هنتلي، لكن الإعلان غير المعتاد يمثل مؤشرا على مدى حساسية الأمريكيين لجهود التجسس الرقمي التي تستهدف الحملات السياسية.
وقال أحد ممثلي الشركة: "أرسلنا إلى المستخدمين المستهدفين تحذيرنا المعتاد من الهجمات المدعومة من الحكومة، وأحلنا هذه المعلومات إلى سلطات إنفاذ القانون الاتحادية".
من جهته، قال متحدث باسم حملة بايدن: "نحن على علم بتقارير من غوغل تفيد بأن طرفا أجنبيا قام بمحاولات فاشلة للوصول إلى حسابات البريد الإلكتروني الشخصية لموظفي الحملة... علمنا منذ بداية حملتنا أننا سنتعرض لمثل هذه الهجمات ونحن مستعدون لها".
بدورها، لم ترد حملة ترامب ولا السفارة الصينية في واشنطن ولا البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلبات التعليق.
وأضاف أيضا أنه سبق "لمتسللين إلكترونيين إيرانيين أن استهدفوا في الآونة الأخيرة حسابات البريد الإلكتروني لعاملين في حملة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب".
ويمثل هذا الإعلان، الذي نشره شين هنتلي رئيس مجموعة تحليل التهديدات في الشركة على "تويتر"، أحدث مؤشر على التجسس الرقمي الذي يستهدف بشكل دوري كبار الساسة.
وقال هنتلي، إنه "لا يوجد أي مؤشر على إلحاق الضرر بأي من الحملتين".
وجرى توثيق محاولات إيرانية لاختراق رسائل البريد الإلكتروني لمسؤولي حملة ترامب من قبل، إذ أعلنت شركة مايكروسوفت العام الماضي، أن "مجموعة يطلق عليها "تشارمينغ كيتن" حاولت اختراق حسابات البريد الإلكتروني لحملة رئاسية أمريكية"، دون أن تحددها، لكن مصادر قالت إنها "حملة ترامب".
ورفضت غوغل تقديم تفاصيل تتجاوز تغريدات هنتلي، لكن الإعلان غير المعتاد يمثل مؤشرا على مدى حساسية الأمريكيين لجهود التجسس الرقمي التي تستهدف الحملات السياسية.
وقال أحد ممثلي الشركة: "أرسلنا إلى المستخدمين المستهدفين تحذيرنا المعتاد من الهجمات المدعومة من الحكومة، وأحلنا هذه المعلومات إلى سلطات إنفاذ القانون الاتحادية".
من جهته، قال متحدث باسم حملة بايدن: "نحن على علم بتقارير من غوغل تفيد بأن طرفا أجنبيا قام بمحاولات فاشلة للوصول إلى حسابات البريد الإلكتروني الشخصية لموظفي الحملة... علمنا منذ بداية حملتنا أننا سنتعرض لمثل هذه الهجمات ونحن مستعدون لها".
بدورها، لم ترد حملة ترامب ولا السفارة الصينية في واشنطن ولا البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلبات التعليق.