قال المبعوث الأميركي الخاص بإيران، براين هوك، الثلاثاء، إن إيران تعد أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم.
وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي في مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء.
واعتبر هوك أن "عدم تمديد حظر السلاح على إيران سيخولها الحصول على أسلحة حديثة، وتصديرها لأذرعها في المنطقة".
ومن جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن إسرائيل "تقوم بكل ما يلزم لمنع إيران من تطوير سلاح نووي"، مضيفا أن إسرائيل "لن تسمح بوجود عسكري كبير لإيران في سوريا".
وكان هوك، قد صرّح الأحد، بأن واشنطن نجحت في تحجيم قدرة إيران على التسلح وأحبطت تهريب أسلحة إيرانية لميليشيات الحوثي كانت ستستعمل ضد السعودية، مجددّا التأكيد على فعالية العقوبات الأميركية والدولية في ردع نظام الملالي، ومن ضمنها حظر الأسلحة.
وأوضح هوك في مقابلة خاصة مع "سكاي نيوز عربية" بثت مساء الأحد: "أنا في جولة في منطقة الشرق الأوسط لمواجهة الخطر الظاهر في الأفق، فنحن على بعد أشهر قليلة من انتهاء حظر الأسلحة على إيران المطبّق منذ سنوات".
وتابع هوك: "مع انتهاء الحظر، سيسمح لإيران بكل حرية بأن تصدر وتستورد طائرات وحوامات هجومية وغواصات وسفن حربية وصواريخ بمدى 300 كيلومتر، وهذا سيطلق سباق تسلح في المنطقة".
وبيّن: "اعتقد أن أي دولة تتمتع بروح المسؤولية وتنظر بموضوعية إلى الشرق الأوسط لا يمكن أن تقول إن ما تحتاج هو أسلحة إيرانية إضافية. إيران في تاريخها الممتد لـ40 عاما وخاصة مع إنشاء حزب الله في لبنان كانت تنقل الصواريخ والأسلحة وغيرها إلى أذرعها في المنطقة الرمادية لعقود".
وأكد المبعوث الأميركي أن حظر الأسلحة حدّ من قدرات إيران، مضيفا: "لم ندع أبدا اننا سنقضي على نقل الأسلحة، لكن مع انتهاء حظر الأسلحة سيفعل الإيرانيون ذلك في وضح النهار، بعد أن كان يفعلون ذلك في الظلام، وسيفعلون أكثر من ذلك إن لم تكن هناك قيود على ما يستطيعون فعله".
ولفت إلى أنه "من المهم جدا لأعضاء مجلس الأمن ولا سيما الأعضاء الدائمين مثل روسيا والصين أن يستمعوا لدول المنطقة، فما تقول هذه الدول هو تمديد الحظر على إيران".
وشددّ على أن العقوبات صممت لمنع إيران من إنفاق الأموال على الإرهاب وعلى الأسلحة التي يهربونها لوكلائهم، مشيرا إلى اعتراف الرئيس الإيراني حسن روحاني بخسارة طهران 200 مليار دولار بسبب العقوبات، والتي كان ستستخدمها لو حصلت عليها لدعم وكلائها.
وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي في مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء.
واعتبر هوك أن "عدم تمديد حظر السلاح على إيران سيخولها الحصول على أسلحة حديثة، وتصديرها لأذرعها في المنطقة".
ومن جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن إسرائيل "تقوم بكل ما يلزم لمنع إيران من تطوير سلاح نووي"، مضيفا أن إسرائيل "لن تسمح بوجود عسكري كبير لإيران في سوريا".
وكان هوك، قد صرّح الأحد، بأن واشنطن نجحت في تحجيم قدرة إيران على التسلح وأحبطت تهريب أسلحة إيرانية لميليشيات الحوثي كانت ستستعمل ضد السعودية، مجددّا التأكيد على فعالية العقوبات الأميركية والدولية في ردع نظام الملالي، ومن ضمنها حظر الأسلحة.
وأوضح هوك في مقابلة خاصة مع "سكاي نيوز عربية" بثت مساء الأحد: "أنا في جولة في منطقة الشرق الأوسط لمواجهة الخطر الظاهر في الأفق، فنحن على بعد أشهر قليلة من انتهاء حظر الأسلحة على إيران المطبّق منذ سنوات".
وتابع هوك: "مع انتهاء الحظر، سيسمح لإيران بكل حرية بأن تصدر وتستورد طائرات وحوامات هجومية وغواصات وسفن حربية وصواريخ بمدى 300 كيلومتر، وهذا سيطلق سباق تسلح في المنطقة".
وبيّن: "اعتقد أن أي دولة تتمتع بروح المسؤولية وتنظر بموضوعية إلى الشرق الأوسط لا يمكن أن تقول إن ما تحتاج هو أسلحة إيرانية إضافية. إيران في تاريخها الممتد لـ40 عاما وخاصة مع إنشاء حزب الله في لبنان كانت تنقل الصواريخ والأسلحة وغيرها إلى أذرعها في المنطقة الرمادية لعقود".
وأكد المبعوث الأميركي أن حظر الأسلحة حدّ من قدرات إيران، مضيفا: "لم ندع أبدا اننا سنقضي على نقل الأسلحة، لكن مع انتهاء حظر الأسلحة سيفعل الإيرانيون ذلك في وضح النهار، بعد أن كان يفعلون ذلك في الظلام، وسيفعلون أكثر من ذلك إن لم تكن هناك قيود على ما يستطيعون فعله".
ولفت إلى أنه "من المهم جدا لأعضاء مجلس الأمن ولا سيما الأعضاء الدائمين مثل روسيا والصين أن يستمعوا لدول المنطقة، فما تقول هذه الدول هو تمديد الحظر على إيران".
وشددّ على أن العقوبات صممت لمنع إيران من إنفاق الأموال على الإرهاب وعلى الأسلحة التي يهربونها لوكلائهم، مشيرا إلى اعتراف الرئيس الإيراني حسن روحاني بخسارة طهران 200 مليار دولار بسبب العقوبات، والتي كان ستستخدمها لو حصلت عليها لدعم وكلائها.