العربية.نت
تعاقدت وزارة الدفاع البريطانية على شراء 16 درون طراز Protector RG Mk1، والذي من المتوقع أن يحل بديلًا لدرون Reaper في النظم الجوية المُتحكم فيها عن بعد RPAS التابعة لسلاح الجوي الملكي RAF، وفقا لما نشره موقع New Atlas.
وفي مؤتمر القوات الجوية والفضائية الافتراضي لعام 2020، أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس عن عقد بقيمة 82.3 مليون دولار أميركي لشراء الجيل القادم من الدرون الحربي الأميركي الصنع.
يشار إلى أن جوهر أسطول الدرون في سلاح الجو الملكي البريطاني حاليًا هو 10 درون طراز MQ-9 Reaper، وهي طائرات متوسطة الارتفاع وتحلق لمدى طويل ويتم التحكم فيها عن بُعد.
وخدم درون Reaper في أغراض الاستخبارات والمراقبة والاستحواذ على الهدف والاستطلاع ISTAR وبعض المهام الهجومية، في العديد من العمليات العسكرية البريطانية، ولكن تقرر استبداله بطراز أحدث يواكب الاحتياجات المستقبلية.
وفي هذا السياق، تعاقدت وزارة الدفاع البريطانية مع شركة General Atomics Aeronautical Systems الأميركية لتطوير بديل لـReaper يرتكز على مواصفات وقدرات إصدار الشركة طراز MQ-9B SkyGuardian، ولكن مع إدخال بعض التعديلات لتلبية احتياجات ومواصفات سلاح الجو البريطاني RAF.
وتشتمل التعديلات في الدرون الجديد على تعزيز القدرة على الاتصال بالأقمار الاصطناعية SATCOM على الموجة X ورصد طائرات العدو، والوفاء بكافة معايير الأمن والسلامة التي يفرضها الناتو والمملكة المتحدة، والتي سيتم بمقتضاه اعتماد الدرون الجديد والسماح بدخوله الخدمة في أجواء مدنية مزدحمة وغير منتظمة.
ويتميز الدرون الجديد أيضًا بالقدرة على الانتشار الذاتي من خلال الإقلاع والهبوط التلقائي، ويصل مدى قدرته على التحمل للطيران المتواصل إلى 40 ساعة، فضلا عن تزويده بحماية متقدمة من الجليد والبرق بما يؤهله لتنفيذ عمليات في ظروف طقس قاسية.
ومن المرجح أن يتم تجهيز الدرون لاستخدامات أسلحة الضربة الدقيقة من الجيل التالي، ويأتي على رأسها صاروخ Brimstone البريطاني الصنع والقنبلة الموجهة بالليزر Paveway IV، إنتاج أميركي - بريطاني مشترك.
ويقول كابتن شون جي، مدير برامج ISTAR في سلاح الجو البريطاني RAF: "نظرًا لأنه (الدرون الجديد) تم تصميمه للتحليق في أجواء مدنية غير معزولة، فإن درون Protector RPAS سيمكنه أيضًا دعم العديد من المهام المدنية، من بينها مهام البحث والإنقاذ والإغاثة وقت الكوارث الطبيعية".
تعاقدت وزارة الدفاع البريطانية على شراء 16 درون طراز Protector RG Mk1، والذي من المتوقع أن يحل بديلًا لدرون Reaper في النظم الجوية المُتحكم فيها عن بعد RPAS التابعة لسلاح الجوي الملكي RAF، وفقا لما نشره موقع New Atlas.
وفي مؤتمر القوات الجوية والفضائية الافتراضي لعام 2020، أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس عن عقد بقيمة 82.3 مليون دولار أميركي لشراء الجيل القادم من الدرون الحربي الأميركي الصنع.
يشار إلى أن جوهر أسطول الدرون في سلاح الجو الملكي البريطاني حاليًا هو 10 درون طراز MQ-9 Reaper، وهي طائرات متوسطة الارتفاع وتحلق لمدى طويل ويتم التحكم فيها عن بُعد.
وخدم درون Reaper في أغراض الاستخبارات والمراقبة والاستحواذ على الهدف والاستطلاع ISTAR وبعض المهام الهجومية، في العديد من العمليات العسكرية البريطانية، ولكن تقرر استبداله بطراز أحدث يواكب الاحتياجات المستقبلية.
وفي هذا السياق، تعاقدت وزارة الدفاع البريطانية مع شركة General Atomics Aeronautical Systems الأميركية لتطوير بديل لـReaper يرتكز على مواصفات وقدرات إصدار الشركة طراز MQ-9B SkyGuardian، ولكن مع إدخال بعض التعديلات لتلبية احتياجات ومواصفات سلاح الجو البريطاني RAF.
وتشتمل التعديلات في الدرون الجديد على تعزيز القدرة على الاتصال بالأقمار الاصطناعية SATCOM على الموجة X ورصد طائرات العدو، والوفاء بكافة معايير الأمن والسلامة التي يفرضها الناتو والمملكة المتحدة، والتي سيتم بمقتضاه اعتماد الدرون الجديد والسماح بدخوله الخدمة في أجواء مدنية مزدحمة وغير منتظمة.
ويتميز الدرون الجديد أيضًا بالقدرة على الانتشار الذاتي من خلال الإقلاع والهبوط التلقائي، ويصل مدى قدرته على التحمل للطيران المتواصل إلى 40 ساعة، فضلا عن تزويده بحماية متقدمة من الجليد والبرق بما يؤهله لتنفيذ عمليات في ظروف طقس قاسية.
ومن المرجح أن يتم تجهيز الدرون لاستخدامات أسلحة الضربة الدقيقة من الجيل التالي، ويأتي على رأسها صاروخ Brimstone البريطاني الصنع والقنبلة الموجهة بالليزر Paveway IV، إنتاج أميركي - بريطاني مشترك.
ويقول كابتن شون جي، مدير برامج ISTAR في سلاح الجو البريطاني RAF: "نظرًا لأنه (الدرون الجديد) تم تصميمه للتحليق في أجواء مدنية غير معزولة، فإن درون Protector RPAS سيمكنه أيضًا دعم العديد من المهام المدنية، من بينها مهام البحث والإنقاذ والإغاثة وقت الكوارث الطبيعية".