العربية.نت

بالتزامن مع تزايد التحذيرات من تصاعد موجة تفشي كورونا في العاصمة الإيرانية، أعلن محافظ طهران، انوشيروان بندبي، عن إدخال 700 شخص يوميًا إلى مستشفيات المحافظة.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إيرنا"، عن بندبي، السبت، أن إلغاء خطة المرور وتصريح إقامة معرض في شهر أغسطس بات أمرا ضروريا.

وبحسب محافظ طهران، فقد وصل معدل الضحايا في العاصمة إلى أكثر من 120 حالة وفاة في الأيام الأخيرة، منهم 52 شخصًا توفوا خلال الـ24 ساعة الماضية فقط.

وكان نائب وزير الصحة الإيراني، ايرج حريرجي، قال في وقت سابق، إن 600 شخص يدخلون المستشفى في طهران كل يوم بسبب أمراض الفيروس التاجي، وأن ما بين 5 و10% منهم يتوفون.

وتُظهر التصريحات الأخيرة لمحافظ طهران أن عدد الأشخاص الذين دخلوا المستشفيات في طهران قد زاد بأكثر من 16%.

من ناحية أخرى، دعت زهراء نجاد بهرام، عضو مجلس مدينة طهران، إلى فرض غرامات على المواطنين الذين لا يرتدون الكمامات، في إشارة إلى الوضع الحرج في طهران.

وقالت بهرام نجاد إن العمل عن بعد لموظفي الحكومة يجب أن يصل إلى أكثر من 50%، كما يجب التعامل بحزم مع من ينتهكون القيود، من أجل التغلب على الوضع الحالي.

هذا في حين أعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية، سيما لاري، أن عدد ضحايا وباء كوفيد 19 الناجم عن كورونا في إيران وصل إلى حوالي 17 ألف شخص.

وذكرت لاري أنه لغاية ظهر اليوم السبت، بلغت الإصابات 306 آلاف و752 شخصا، وبوفاة 216 شخصا آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية بلغ عدد المتوفين في إيران 16 ألفا و982 شخصا.

وأضافت أنه تم خلال الساعات الـ24 الماضية تسجيل 2548 حالة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين بالفيروس في البلاد إلى 306 آلاف و752 حالة، بينهم 4011 في وضع حرج.

ولا يزال العديد من النواب والسياسيين والخبراء يشككون في صحة الإحصاءات التي تعلنها وزارة الصحة الإيرانية، ويرجع ذلك أساسًا إلى نقص الشفافية حول الاختبارات وأسباب الوفاة.

في المعلومات، وكذلك طريقة الاختبارات وانخفاض معدلات الاختبار أو الإعلان الدقيق عن سبب الوفاة.

وكان مركز أبحاث البرلمان الإيراني قد ذكر من قبل أن عدد ضحايا كورونا في إيران ضعف العدد المعلن من قبل وزارة الصحة.

وعلى الرغم من الإنذار الأحمر بشأن الفيروس في معظم محافظات إيران، لم يعلن مسؤولو وزارة الصحة ولجنة مكافحة كورونا الوطنية حتى الآن عن أي قيود، وسط مخاوف من انتشار أكبر لكورونا خلال الفترة المقبلة.