العربية.نت
انتقلت قضية شابة إيزيدية اشتراها أحد أفراد تنظيم داعش ونقلها من العراق إلى أنقرة إلى البرلمان التركي، من خلال أسئلة وجهتها نائبة معارضة إلى نائب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حول تهريب التنظيم أطفالا ونساء من العراق إلى تركيا، وترك أطفال اشتراهم عناصره في دور أيتام تركية.
ووجهت النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض، فيلاكناس أوجا، أسئلة إلى نائب الرئيس التركي فؤاد أوكتاي قائلة "هل من الطبيعي بيع النساء كعبيد في عاصمة تركيا"، متسائلة "كيف أتى داعش بالأطفال والنساء إلى عاصمة تركيا بهذه السهولة".
وخلال الأسئلة التي وجهتها النائبة عن ولاية باطمان، أوضحت أن "السنوات الأخيرة في تركيا، شوهدت آثار نساء مختطفات وأطفال بشكل يثير الانتباه"، لافتة إلى أن بعض عائلات داعش تخلت عن الأطفال وتركتهم في دور الأيتام التركية.
كما أكدت أنه تم إنقاذ بعض النساء من قبل أقاربهن بشرائهن بعد سنوات من تركيا، مضيفة "آخر تلك الأحداث شهدناها في منطقة سِنجان في أنقرة الأسبوع الماضي، وفي السنة الماضية تم إنقاذ شابة في أنقرة أيضا بمنطقة كيشيران اشترتها عائلة داعشية وتم اعتقال أمير لداعش متورط في هذه القضية". وأردفت "أيضاً في كيرشهير تركت عائلة داعشية طفلين اثنين في ميتم بعد أن خطفا سابقاً، لكن القضاء التركي لم يعط الطفلين لإخوتهما الذين يريدون استعادتهما من تركيا".
والأسبوع الماضي نشرت صحيفة "جدار" التركية تقريراً حول تمكن امرأة إيزيدية اشتراها أحد أفراد تنظيم داعش من مغادرة تركيا إثر معاناة بدأت باختطافها من منطقة شنكال في العراق ثم بيعها في مزاد على شبكة الإنترنت، حيث وصلت إلى العاصمة التركية مع الداعشي الذي اختطفها، إذ تعرضت لاغتصاب ممنهج وتعذيب، ولدى نيلها حريتها تبين أنها تعاني من نقص تغذية.
وبحسب وسائل إعلام تركية فإن أقارب (زوزان .ك) كما عرفتها الصحيفة لدواعٍ أمنية الذين يعيشون في أستراليا اكتشفوا عام 2018 بيع قريبتهم على الشبكة العنكبوتية ضمن شبكات ومواقع تتبع لداعش، حيث بقيت صورتها منشورة على الإنترنت لمدة ساعة واحدة فقط، قبل إزالتها إثر بيعها بسرعة لأحد أفراد التنظيم وهو من تركمان العراق يقيم في الموصل.
وعلم أقارب (زوزان .ك) قبل 10 أشهر أن الداعشي الذي اشتراها أحضرها عبر منافذ التهريب إلى تركيا مع زوجتين وأربعة أطفال واستقر في منطقة سنجان بالعاصمة أنقرة.
وذكرت صحيفة جدار أن سماسرة تدخلوا بطلب من أقارب الفتاة لإعادتها، حيث أبلغوا عناصر التنظيم الذين نظموا عملية البيع ووافقوا على الأجر الذي دفعته العائلة لاستعادتها، حيث سلمت العائلة المبلغ المتفق عليه إلى وسطاء في العراق بالتزامن مع مغادرة الفتاة تركيا.
انتقلت قضية شابة إيزيدية اشتراها أحد أفراد تنظيم داعش ونقلها من العراق إلى أنقرة إلى البرلمان التركي، من خلال أسئلة وجهتها نائبة معارضة إلى نائب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حول تهريب التنظيم أطفالا ونساء من العراق إلى تركيا، وترك أطفال اشتراهم عناصره في دور أيتام تركية.
ووجهت النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض، فيلاكناس أوجا، أسئلة إلى نائب الرئيس التركي فؤاد أوكتاي قائلة "هل من الطبيعي بيع النساء كعبيد في عاصمة تركيا"، متسائلة "كيف أتى داعش بالأطفال والنساء إلى عاصمة تركيا بهذه السهولة".
وخلال الأسئلة التي وجهتها النائبة عن ولاية باطمان، أوضحت أن "السنوات الأخيرة في تركيا، شوهدت آثار نساء مختطفات وأطفال بشكل يثير الانتباه"، لافتة إلى أن بعض عائلات داعش تخلت عن الأطفال وتركتهم في دور الأيتام التركية.
كما أكدت أنه تم إنقاذ بعض النساء من قبل أقاربهن بشرائهن بعد سنوات من تركيا، مضيفة "آخر تلك الأحداث شهدناها في منطقة سِنجان في أنقرة الأسبوع الماضي، وفي السنة الماضية تم إنقاذ شابة في أنقرة أيضا بمنطقة كيشيران اشترتها عائلة داعشية وتم اعتقال أمير لداعش متورط في هذه القضية". وأردفت "أيضاً في كيرشهير تركت عائلة داعشية طفلين اثنين في ميتم بعد أن خطفا سابقاً، لكن القضاء التركي لم يعط الطفلين لإخوتهما الذين يريدون استعادتهما من تركيا".
والأسبوع الماضي نشرت صحيفة "جدار" التركية تقريراً حول تمكن امرأة إيزيدية اشتراها أحد أفراد تنظيم داعش من مغادرة تركيا إثر معاناة بدأت باختطافها من منطقة شنكال في العراق ثم بيعها في مزاد على شبكة الإنترنت، حيث وصلت إلى العاصمة التركية مع الداعشي الذي اختطفها، إذ تعرضت لاغتصاب ممنهج وتعذيب، ولدى نيلها حريتها تبين أنها تعاني من نقص تغذية.
وبحسب وسائل إعلام تركية فإن أقارب (زوزان .ك) كما عرفتها الصحيفة لدواعٍ أمنية الذين يعيشون في أستراليا اكتشفوا عام 2018 بيع قريبتهم على الشبكة العنكبوتية ضمن شبكات ومواقع تتبع لداعش، حيث بقيت صورتها منشورة على الإنترنت لمدة ساعة واحدة فقط، قبل إزالتها إثر بيعها بسرعة لأحد أفراد التنظيم وهو من تركمان العراق يقيم في الموصل.
وعلم أقارب (زوزان .ك) قبل 10 أشهر أن الداعشي الذي اشتراها أحضرها عبر منافذ التهريب إلى تركيا مع زوجتين وأربعة أطفال واستقر في منطقة سنجان بالعاصمة أنقرة.
وذكرت صحيفة جدار أن سماسرة تدخلوا بطلب من أقارب الفتاة لإعادتها، حيث أبلغوا عناصر التنظيم الذين نظموا عملية البيع ووافقوا على الأجر الذي دفعته العائلة لاستعادتها، حيث سلمت العائلة المبلغ المتفق عليه إلى وسطاء في العراق بالتزامن مع مغادرة الفتاة تركيا.