ترجمات

كشف تقرير عسكري أميركي معلومات مثيرة بشأن القدرات العسكرية التي تمتلكها كوريا الشمالية، معتبرا إياها خطرا يهدد الغرب والعالم.

وقال التقرير الذي صدر مؤخرا، إن كوريا الشمالية لديها ما يصل إلى 60 قنبلة نووية و5 آلاف طن من الأسلحة الكيماوية، مرجحا ألا تتخلى بيونغيانغ عن هذه الأسلحة رغم المحاولات الأميركية لعقد اتفاقات سلام معها.

وفي التقرير الذي يحمل عنوان "التكتيكات الكورية الشمالية"، قدر الجيش الأميركي أن كوريا الشمالية قادرة على إنتاج 6 قنابل جديدة جديدة كل عام، لكن وفق تقديرات أخرى، يرجح امتلاك بيونغيانغ 100 قنبلة نووية بحلول نهاية العام الجاري.

وبحسب التقرير، الذي نشرته صحف أميركية وبريطانية، فقد سعت كوريا الشمالية إلى امتلاك أسلحة نووية "لأن قادتها اعتقدوا أن التهديد بشن هجوم نووي سيمنع الدول الأخرى من التفكير في تغيير نظامها السياسي".

ويرجح الجيش الأميركي أن كوريا الشمالية تمتلك ثالث أكبر كمية من الأسلحة الكيماوية على مستوى العالم، التي تقدر بما يتراوح بين 2500 و5 آلاف طن.

وأفادت وكالة أنباء "يونهاب" في كوريا الجنوبية، أن الجيش الأميركي يعتقد أنه "في حال نشب نزاع فمن المحتمل جدا أن تستخدم كوريا الشمالية قذائف مدفعية كيماوية".

كما عكس التقرير مخاوف أميركية من قدرة كوريا الشمالية على تطوير أسلحة بيولوجية، حيث "تشعر الولايات المتحدة بالقلق من أن نظام كيم جونغ أون قد يكون قد استخدم الجمرة الخبيثة كسلاح، مشيرة إلى أنه إذا تم إلصاقها بصاروخ وإطلاقها على سول فإن كيلوغراما واحدا فقط من الجمرة الخبيثة يمكن أن يقتل 50 ألف شخص".

ويضيف التقرير أيضا أن بيونغيانغ طورت قدراتها في الحرب الإلكترونية، حيث تشرف على أكثر من 6 آلاف قرصان "هاكر"، وكثير منهم موجودون خارج البلاد.

ويأتي نشر التقرير الأميركي في وقت حذر تقرير آخر للأمم المتحدة تم تسريبه في وقت سابق من هذا الشهر، من أن كوريا الشمالية ربما طورت رؤوسا حربية نووية صغيرة بما يكفي لتثبيتها على صواريخها الباليستية.

وحذرت الأجهزة الأمنية في عدد من الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، في أوائل أغسطس الجاري، من أن بيونغيانع قد تغلبت على الأرجح على العقبة التقنية، وهي إحدى الخطوات الرئيسية في تطوير سلاح نووي بعيد المدى.

وقالت الدول، التي لم تذكر أسماؤها في التقرير، إن كوريا الشمالية تواصل تطوير قدراتها النووية رغم التوقف عن الاختبارات التي اتفق على تعليقها كل من كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب.