إفي:

اعتبر رئيس المجلس العلمي الفرنسي لمكافحة فيروس كورونا المستجد، جان فرانسوا دلفريسي، يوم الاثنين أن بلاده لا تشهد موجة ثانية من المرض، لكنه اعترف بأن الوباء تفاقم بسبب الاسترخاء في الالتزام بمسافة التباعد الموصى بها.

وأكد دلفريسي لإذاعة (فرانس انفو) "نحن في حالة توازن هش، مع زيادة تفشي العدوى في شهر أغسطس. ليس فقط في فرنسا، إنما نرى أنه يزداد أيضا في إسبانيا منذ يوليو وفي إيطاليا منذ 15 أغسطس".

ورغم ذلك، أشار الطبيب إلى أنها ليست موجة ثانية، مضيفا "ما زلنا في الموجة الأولى لكن مع فقدان احترام مسافة التباعد الاجتماعي، ربما لأن الفرنسيين كانوا بحاجة إلى إجازات، وغاب الالتزام بتدابير المسافات البينية (الآمنة)، وهو أمر مهم للغاية ولا يمكن الاستمرار على هذا النحو".

وأضاف أن هذه الحقيقة "أدت إلى تسارع انتشار الوباء خاصة في المناطق التي لم تتأثر بشكل كبير خلال الأزمة الأولى في مارس".

وأشار دلفريسي إلى زيادة اختبارات "كوفيد-19" كعنصر إيجابي خلال الصيف، ما يسمح بالتحكم في تفشي المرض.

وقال "المستقبل في أيدينا، ليس في أيدي المجلس العلمي ولا في يد رئيس الجمهورية، بل في أيدي كل واحد".

وأوضح أن الوباء بات تحت السيطرة في بعض المناطق الفرنسية أو في مدينة برشلونة الإسبانية في ظل تعزيز تدابير التباعد الاجتماعي.