وقال أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية: ثمة مخاطر للتعجيل بطرح لقاح رغم الحاجة الملحة.
كما أضاف في مقابلة عبر الهاتف مع وكالة "رويترز" "الشيء الوحيد الذي لا ترغب في رؤيته هو حصول لقاح على ترخيص الاستخدام الطارئ قبل أن يكون لديك إشارة على الكفاءة".
وتابع قائلا: "أحد المخاطر المحتملة إذا طرحت اللقاح قبل الأوان هو أنه سيجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، على اللقاحات الأخرى تسجيل الناس في تجربتها".
إلى ذلك، شدد على أن إرشادات إدارة الغذاء والدواء للحصول على موافقة كاملة ولآلية ترخيص الاستخدام الطارئ للقاحات تتطلب بوضوح إثبات أن تلك اللقاحات آمنة وفعالة. وأضاف أن تلك الآلية (ترخيص الاستخدام الطارئ) تستخدم عادة لمنتجات "تشخيص ومنع وعلاج الأمراض الخطيرة أو التي تهدد الحياة حيث تفوق الفوائد المعروفة المخاطر المحتملة للمنتج".
وقال فاوتشي "بالنسبة لي، هناك أهمية بالغة أن تُظهر بشكل قاطع أن اللقاح آمن وفعال... نأمل ألا يتعارض شيء مع الإثبات الكامل أن اللقاح آمن وفعال".
أتى ذلك، بعد أن عبر علماء وخبراء في مجال الصحة عن قلقهم من احتمال ضغط الرئيس دونالد ترمب على إدارة الغذاء والدواء الأميركية لطرح اللقاح قبل نوفمبر.
وكان الرئيس الأميركي كتب على تويتر يوم السبت أن "الدولة العميقة" في إدارة الغذاء والدواء تؤخر التقدم في الأدوية واللقاحات إلى ما بعد انتخابات الثالث من نوفمبر تشرين الثاني من أجل الإضرار بمحاولة إعادة انتخابه.